تطورت التكنولوجيا في مجال المعلومات والاتصال بشكل مثير للدهشة على مر العقود الماضية ومازالت تتطور بوتيرة مذهلة. فمنذ البداية في عصر الحاسوب الشخصي وحتى اليوم، شهدنا تقدمًا هائلا في مجالات متعددة مثل الاتصالات، والإنترنت، والبرمجيات، والتخزين السحابي، والذكاء الاصطناعي، والواقع الافتراضي، والواقع المعزز، وغيرها.

يعود تطور هذا المجال إلى التزايد الكبير في قدرة المعالجات وسرعتها، مما فتح الطريق لظهور أجهزة الحاسوب القوية والمحمولة، إلى جانب زيادة كبيرة في طاقة وسرعة الشبكات اللاسلكية والسلكية. ومع تزايد حجم البيانات وتعقيد الأنظمة، ظهرت تقنيات جديدة مثل الحوسبة السحابية، التي تسمح للأفراد والمؤسسات بتخزين ومعالجة البيانات على خوادم بعيدة.

توسعت أيضًا نطاق وتغطية الإنترنت حول العالم، مما أتاح للجميع الوصول إلى مصادر متنوعة من المعلومات والتواصل مع بعضهم البعض بسهولة. كان للتطورات في مجال الاتصالات اللاسلكية، مثل تقنية الجيل الخامس (5G)، تأثير كبير في رفع مستوى سرعة الاتصال وإمكانية توصيل جميع الأجهزة بشبكة واحدة، مما يمهد الطريق للابتكارات المستقبلية كالسيارات الذاتية القيادة والمنازل الذكية.

بالإضافة إلى ذلك، شهدنا تقدمًا لافتًا في مجال البرمجيات والذكاء الاصطناعي، حيث يتم تطوير وتحسين الخوارزميات والنماذج لتمكين الآلات من التعلم واتخاذ القرارات. يتم استخدام الذكاء الاصطناعي في مجالات مثل الترجمة التلقائية، ومساعدات الصوت الذكية، وتحليل البيانات الكبيرة، وأنظمة التعلم الآلي، وغيرها. يتوقع أن يستعمل الذكاء الاصطناعي بشكل أكبر في المستقبل في سبيل تحسين حياتنا اليومية وتطور العديد من الصناعات والقطاعات.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: التكنولوجيا ا فی مجال

إقرأ أيضاً:

شركات إماراتية وعالمية تقدم حلولاً مبتكرة بالذكاء الاصطناعي

أعلنت مؤسسة دبي للمستقبل، عن اختتام الدورة الثانية من برنامج مسرعات مركز دبي لاستخدامات الذكاء الاصطناعي، بمشاركة شركات تكنولوجية من الإمارات والعالم، عملت على تطوير مشاريع وحلول توظف الذكاء الاصطناعي، للارتقاء بأداء القطاع الحكومي على مستوى إمارة دبي، وذلك بالتعاون مع الجهات الحكومية المشاركة في البرنامج.

وتم اختيار الشركات التكنولوجية للمشاركة في البرنامج الذي ينظمه «مركز دبي لاستخدامات الذكاء الاصطناعي»، من نحو 1300 مشاركة من رواد الأعمال والمبتكرين والشركات التكنولوجية من حول العالم، كما تم اختيار تحديات الدورة الثانية من أصل 105 حالات استخدام مقترحة تقدمت بها أكثر من 20 جهة حكومية.

وفي اليوم الختامي للبرنامج، تم عرض المشاريع التي تم العمل عليها بالتعاون بين الشركات التكنولوجية والجهات الحكومية وبمشاركة الرؤساء التنفيذيين للذكاء الاصطناعي في هذه الجهات.

وتضمّنت هذه المشاريع والحلول تطوير أدوات إنشاء مستندات منظمة للبيانات المهمة، وتوظيف الذكاء الاصطناعي في علم الآثار، وتطوير أداء أدوات الذكاء الاصطناعي لخدمة العملاء، وتعزيز جودة إعداد الميزانيات واستشراف التحديات المالية، وجمع معلومات الاستبيانات لإنشاء تقارير لمسؤولي السياسات الصحية، تطوير مساعد يمكن للمرضى استخدامه لملء نموذج التقييم الذاتي الخاص بهم كخطوة أولى لتشخيص حالتهم.

كما تم عرض مشاريع مبتكرة لتبسيط عملية التعامل مع شكاوى العملاء وتحديد الشكاوى المتكررة، وتحديد مواقع مركبات الإسعاف وفق أنماط المرور وتوافر الموارد، وتوظيف الذكاء الاصطناعي لتعزيز تجربة ممارسة الرياضة، وأتمتة التحقق من صحة المستندات، وغيرها الكثير.

أخبار ذات صلة سلطان بن أحمد القاسمي يشهد توقيع شراكة بين «شمس» و«الشارقة الإسلامي» عمر العلماء: الإمارات تقود نهجاً استباقياً لتنظيم الذكاء الاصطناعي عالمياً

وأكد سعيد الفلاسي، مدير «مركز دبي لاستخدامات الذكاء الاصطناعي» الذي تشرف عليه مؤسسة دبي للمستقبل، أن الدورة الثانية لبرنامج المسرعات العالمي شهد مستويات عالية من التعاون الوثيق بين القطاعين الحكومي والخاص، لابتكار وتطوير خدمات وحلول فعالة للعديد من التحديات الحالية والمستقبلية تناسب متطلبات المستخدمين والمتعاملين، بما يتماشى مع مستهدفات خطة دبي السنوية لتسريع تبني استخدامات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي.

كما شهد اليوم الختامي لبرنامج مسرعات مركز دبي لاستخدامات الذكاء الاصطناعي، تنظيم جلسة حوارية بمشاركة عدد من الرؤساء التنفيذيين للذكاء الاصطناعي في الجهات الحكومية بدبي تطرقت إلى موضوع تسريع الابتكار في القطاع الحكومي، واستعرضوا خلالها خبراتهم في توظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي في جهاتهم، وأهم التجارب والممارسات الناجحة في تطوير العمل الحكومي والمؤسسي.

وضمّت قائمة المشاركين في الجلسة فيصل كاظم من مؤسسة دبي للمستقبل، وهدى الشيخ من دائرة المالية - حكومة دبي، ومروان عنبر من مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف، وفاطمة الخاجا من هيئة الصحة بدبي.

وتستفيد الشركات المشاركة في البرنامج من مزايا نوعية أبرزها الاحتفاظ بحقوق الملكية الفكرية الكاملة لابتكاراتهم بنسبة 100%، وفرص للتعاون المباشر مع الجهات الحكومية لإعادة هندسة الخدمات باستخدام الذكاء الاصطناعي، وتحقيق نتائج واقعية ذات تأثير ملموس، بجانب بناء علاقات مباشرة مع صناع القرار، وفرص للتوسع محلياً وإقليمياً وعالمياً.

ولمزيد من المعلومات حول برنامج مسرّعات مركز دبي لاستخدامات الذكاء الاصطناعي، يمكن زيارة الرابط: (www.dubaifuture.ae/ai4gov).

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • مدبولي: رؤية مصر تعتمد على نقل التكنولوجيا والتصنيع المحلي وبلومبرج شريك استراتيجي
  • شركات إماراتية وعالمية تقدم حلولاً مبتكرة بالذكاء الاصطناعي
  • عاجل- الحكومة تستعجل إصدار قانون تنظيم تداول البيانات لمواجهة الشائعات وتعزيز الشفافية
  • مكتبة الإسكندرية تحتفل بأسبوع الوعي الجغرافي
  • إنفيديا تطور تقنية تكشف مكان رقائق الذكاء الاصطناعي بدقة عالية
  • "معلومات الوزراء" يستعرض فرص ومتطلبات النجاح لمصر في مجال إنشاء مراكز البيانات العملاقة
  • “قمة بريدج” تشهد تحالفات عالمية لحماية نزاهة المعلومات في عصر الذكاء الاصطناعي
  • انطلاق فعاليات النسخة الثانية من القمة العالمية للذكاء الاصطناعي
  • الذكاء الاصطناعي والبلوك تشين على طاولة نقاش ملتقى التكنولوجيا المالية 2025
  • الذكاء الاصطناعي والتعلم.. متى يكون مساعدًا ومتى يحتاج العقل البشري للتدخل؟