حزب "حراس الارز" : سنكون رأس حربة في الدفاع عن القضية اللبنانية
تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة لبنان عن حزب حراس الارز سنكون رأس حربة في الدفاع عن القضية اللبنانية، صدر عن حزب حراس الارز حركة القومية اللبنانية الامانة العامة بيان، شكر فيه الاصدقاء وحلفاء الحزب للتعبير عن احترامهم ومحبتهم لحزب حراس الارز .،بحسب ما نشر التيار الوطني الحر، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات حزب "حراس الارز" : سنكون رأس حربة في الدفاع عن القضية اللبنانية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
صدر عن حزب حراس الارز - حركة القومية اللبنانية - الامانة العامة بيان، شكر فيه "الاصدقاء وحلفاء الحزب للتعبير عن احترامهم ومحبتهم لحزب حراس الارز وقيادته وعقيدته"، مؤكدا "الانتماء العقائدي تحت لواء القومية اللبنانية، وإن الاحلاف التي ينسجها بفخر ليست سوى ضمن مبدأ الدفاع عن لبنان والقضية اللبنانية التي يقدسها"، معلنا ان "مشاركته في تأسيس الجبهة المسيحية قناعة، سوى استكمالا للمبدأ الذي على أساسه شارك في تأسيس القوات اللبنانية في بداية الاحداث اللبنانية وكذلك في تأسيس الجبهة السيادية مؤخرا". وأكد ان حزب حراس الارز "ليس حزبا مسيحيا، وانما يتحسس هواجس المسيحيين ومصالحهم ويدافع عنها كما يدافع عن هواجس ومصالح بقية اللبنانيين من منطلق السيادة والحرية والمساواة ، وأن عقيدته عبارة عن ثالوث وهو:"الله والانسان ولبنان".كما وان الحزب يضم اليوم وفي صفوفه وحتى قيادته درزيا وشيعيا وسنيا وارثوذكسيا ومارونيا، وكذلك المكرمون شهداءه". أضاف البيان :"أما في موضوع الفدرالية فهي كانت مطلبا سنيا أيام ما سمي المارونية السياسية التي يفتقدها اللبنانيون، ومطلبا شيعيا أيام حركة المحرومين والآن مطلب مسيحي كما كان ايام الحرب ، وما ذلك إلا دلالة على ان الظروف مشابهة. الخطر داهم كما كان في العام 1975. لذلك فإن مشاركة المسيحيين هذا الهاجس لا يضرب ميدأ القومية اللبنانية المتجذرة في التاريخ والجغرافية ، طالما هناك من يعلم ان الفدرالية هي اتحادية وليست تقسيما وما طرحها سوى تفاديا للتقسيم ، اما من لا يعلم فتلك مشكلته". وختم :" ان حزب حراس الارز - حركة القومية اللبنانية سيكون كما كان دائما رأس حربة في الدفاع عن القضية اللبنانية المقدسة التي لم يتنازل عنها منذ تأسيسه ولم يعدل في قناعته، فهو وليدة الازمات والمخاطر وينشط في تعاظمها، ويقدم الغالي والنفيس ليبقى لبنان".
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
الحكومة اللبنانية تطلق عملية «إعادة ضبط وطنية»!
أكد رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام، في مقال نشرته صحيفة “الفاينانشال تايمز”، عزم حكومته على إطلاق عملية “إعادة ضبط وطنية” تستند إلى ركائز متلازمة تشمل السيادة والإصلاح، بهدف استعادة سلطة الدولة وتعزيز الاستقرار في البلاد.
وأوضح سلام أن الركيزة الأولى، السيادة، تعني حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية وحدها، مشددًا على أنه “لا يجوز لأي جهة غير الدولة اللبنانية امتلاك السلاح داخل أراضيها”، وأن الدولة هي المخوَّلة الوحيدة لاتخاذ قراري الحرب والسلم.
وأشار إلى أن الحكومة كلفت الجيش اللبناني، في 5 أغسطس الماضي، بإعداد خطة شاملة لضمان احتكار الدولة للسلاح على كامل الأراضي اللبنانية، مشيرًا إلى أن الخطة صادقت عليها الحكومة بعد شهر، وتركز مرحلتها الأولى على فرض السيطرة الحصرية على السلاح جنوب نهر الليطاني خلال ثلاثة أشهر، والحد من انتشاره في بقية المناطق.
وأضاف سلام أن الإجراءات الأمنية شملت تعزيز الرقابة في مطار رفيق الحريري الدولي والمعابر الحدودية، وتدمير مئات المستودعات غير الشرعية للأسلحة، فضلاً عن تفكيك شبكات تهريب الأسلحة والمخدرات والمواد الممنوعة.
أما الركيزة الثانية، الإصلاح، فأكد رئيس الحكومة أنها أساسية لإعادة بناء الاقتصاد الوطني وتعزيز المؤسسات، مشيرًا إلى إقرار الحكومة لقانون رفع السرية المصرفية، ووضع إطار حديث لإدارة الأزمات المصرفية، واصفًا هذه الخطوات بأنها “تاريخية” وتعكس التزام الدولة بالإصلاح المالي والإداري.
وبخصوص الأوضاع الأمنية، أوضح سلام أن لبنان يواصل الوفاء بالتزاماته وفق قرارات مجلس الأمن والبيان المتعلق بوقف الأعمال العدائية الذي تم التوصل إليه مع إسرائيل في نوفمبر 2024، معربًا عن قلقه من استمرار انتهاك إسرائيل للسيادة اللبنانية واحتجاز مواطنين لبنانيين واحتلال ما لا يقل عن خمس نقاط جنوبية. وأكد أن هذه الممارسات “تغذي عدم الاستقرار وتبقي خطر تجدد الصراع قائما، وتقوض جهود الدولة لاستعادة سلطة الدولة”.