الإمارات ضمن أكبر عشرة شركاء تجاريين للاتحاد الأوراسي عالمياً
تاريخ النشر: 9th, July 2025 GMT
أبوظبي (وام)
أكد أندريه سليبنيوف، وزير التجارة في المفوضية الاقتصادية الأوراسية، أن اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين دولة الإمارات والاتحاد الاقتصادي الأوراسي، تمثل محطة استراتيجية مهمة في مسار التعاون الاقتصادي بين الجانبين مشيراً إلى أنها ستسهم في دعم جهود التنويع التجاري وتعزيز الاستثمارات المتبادلة.
وقال إن دولة الإمارات تُعد أبرز الشركاء التجاريين لدول الاتحاد الاقتصادي الأوراسي، إذ ارتفعت حصتها في إجمالي التجارة الخارجية للاتحاد إلى 2% ما يجعلها ضمن أكبر عشرة شركاء تجاريين له على مستوى العالم.
وأشار إلى أن حجم صادرات الاتحاد إلى دولة الإمارات ارتفع أكثر من أربع مرات خلال العامين الماضيين، في حين زادت صادرات المنتجات الإماراتية إلى أسواق الاتحاد بنسبة تجاوزت 50% مؤكداً أن هذا النمو المتسارع يعكس متانة العلاقات الاقتصادية بين الجانبين.
وقال إن دولة الإمارات باتت، بفضل هذا الزخم، مركزاً تجارياً محورياً لجميع دول الاتحاد متقدمة على شركاء دوليين كبار مثل اليابان والبرازيل ومصر وفيتنام.
وأضاف أن اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة تهدف إلى ترسيخ هذا النمو من خلال إزالة القيود الجمركية وتوسيع نطاق السلع المتبادلة، حيث تم الاتفاق على خفض الرسوم الجمركية على أكثر من 85% من السلع ما من شأنه تقليص معدلات الحماية الجمركية على منتجات الاتحاد في السوق الإماراتية من 5% إلى 0.6% وعلى المنتجات الإماراتية في أسواق الاتحاد من 5.9% إلى 1.5%. وأوضح أن دولة الإمارات ستستفيد من وصول أوسع إلى سوق الاتحاد في فئات استراتيجية أبرزها البوليمرات لاسيما البولي إيثيلين والبولي بروبيلين إلى جانب منتجات استهلاكية أخرى مثل مستحضرات التجميل والأجهزة المنزلية. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الاتحاد الأوراسي أبوظبي التجارة الإمارات دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
عضو بمجلس الشيوخ الأمريكي: الإمارات أكبر ممول لحملة الإبادة الجماعية في السودان
قالت النائبة بمجلس الشيوخ الأمريكي سارة جاكوبس إن دولة الإمارات العربية المتحدة تعد أكبر ممول وأكثرهم استمراراً لحملة الإبادة الجماعية التي تشنها قوات الدعم السريع في السودان.
ودعت جاكوبس في منشور لها على منصة إكس لاستخدام النفوذ الكبير وإقرار قانون "الوقوف مع السودان" الذي اقترحته لمنع مبيعات الأسلحة الأمريكية إلى الإمارات حتى تتوقف عن تسليح قوات الدعم السريع.
ونشرت قناة إن بي سي الأمريكية تقريرا موسعا لها عن الأوضاع في السودان، وقالت عملية إيصال المساعدات لا تزال صعبة للغاية في المناطق التي تعاني من العنف، حيث تستمر الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع شبه العسكرية.
وكان برنامج الأغذية العالمي وصف ما يجري بالسودان بأنه "الأزمة الإنسانية في عصرنا"، حيث يكافح عشرات الملايين من الناس في ظل الحصار والإغلاق ونقص المساعدات الذي دفع مدنًا بأكملها إلى المجاعة.
وقالت ليني كينزلي، مسؤولة الاتصالات في برنامج الأغذية العالمي في السودان، لشبكة إن بي سي نيوز إن السودان يمثل أكبر أزمة إنسانية في العالم اليوم، لا يمكن نسيانها أو تجاهلها بعد الآن، ببساطة لأن شدتها وحجمها لم يسبق لهما مثيل على هذا المستوى.
وتشير التقارير إلى أن ما لا يقل عن 21.2 مليون شخص - أي ما يقارب 45% من سكان السودان – يواجهون مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد، وفقًا لأحدث تصنيف مرحلي متكامل للأمن الغذائي، وهو النظام المعترف به دوليًا لتقييم المجاعة وانعدام الأمن الغذائي. وقد أكدت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة وجود ظروف مجاعة في منطقتي الفاشر وكادوقلي بدارفور، حيث "يعاني السكان لأشهر دون الحصول على الغذاء أو الرعاية الطبية بشكل منتظم".