بوابة الفجر:
2025-08-01@16:16:59 GMT

صدِّق أو لا تصدِّق.. مفاعل نووي على القمر

تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT

ناسا، وكالة الفضاء الأمريكية، تعرض الكثير من المشاريع والخطط المبتكرة لاستكشاف الفضاء. واحدة من هذه الخطط هي وضع مفاعل نووي على القمر. تهدف هذه الخطة إلى توفير مصدر طاقة نظيف ومستدام على القمر يساهم في استكشاف الفضاء على المدى الطويل.

تطوير مفاعل نووي يمكن أن يكون تحديًا هائلًا نظرًا للظروف القاسية في الفضاء والتحديات التقنية المرتبطة بذلك.

من المهم ضمان سلامة العملاء المستقبليين والحفاظ على البيئة الفضائية.

ناسا تعمل بالفعل على البحث والتطوير في هذا المجال وتجري العديد من الاختبارات والتجارب لتقييم الجوانب الفنية والأمانية لوضع مفاعل نووي على القمر. قد يستغرق وقتًا طويلًا لتحقيق هذه الخطة، حيث تشمل دراسة وتحليل العديد من العوامل وتجاوز العقبات التكنولوجية والقانونية.

مع ذلك، يعتبر وضع مفاعل نووي على القمر خطوة هامة في استكشاف الفضاء وقد يسهم في تحقيق أهداف ناسا المستقبلية في الاستكشاف البشري للمجرات البعيدة. الاعتماد على مصدر طاقة نووي مستدام يمكن أن يجعل رحلات الفضاء أكثر فعالية وطويلة الأمد بشكل كبير.

على الرغم من ذلك، يجب أن يتم التعامل مع هذا المشروع بصرامة ويتطلب مزيدًا من البحث والتدقيق لضمان سلامة البشر والبيئة الفضائية. ناسا دائمًا تولي الأمان والاستدامة أهمية قصوى في جميع مشاريعها.

وتسعى ناسا إلى إنشاء نظام يمكنه دعم القواعد القمرية لمدة عقد من الزمن، وستكون التصاميم أيضًا بمثابة مسارات لتخطيط وبناء أنظمة مماثلة على المريخ، وكان هذا هو الهدف النهائي.

من ناحية أخرى، توضح أنظمة الطاقة الفرق بين النجاح والفشل في أي مهمة، بالنسبة للقمر والمريخ، هذا هو الفرق بين الحياة والموت، إذ ستكون الطاقة النووية هي الطريق الأكثر احتمالا لخدمة احتياجات الطاقة على المدى الطويل، حسبما جاء في التقرير.

وقالت ترودي كورتيس، مديرة برنامج مهمات عرض التكنولوجيا داخل مديرية مهام تكنولوجيا الفضاء التابعة لناسا في مقر ناسا في واشنطن: «يلزم عرض مصدر للطاقة النووية على القمر لإظهار أنه خيار آمن ونظيف وموثوق».

وتابعت، «إن الليلة القمرية تمثل تحديًا من منظور تقني، لذا فإن وجود مصدر للطاقة مثل هذا المفاعل النووي، الذي يعمل بشكل مستقل عن الشمس، يعد خيارًا تمكينيًا للاستكشاف والجهود العلمية على المدى الطويل على القمر».

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: ناسا وكالة ناسا وكالة الفضاء الأمريكية مفاعل نووي على القمر مفاعل نووي مفاعل نووی على القمر

إقرأ أيضاً:

ماذا سيحدث إذا ولد طفل في الفضاء؟

#سواليف

مع تسارع خطط البعثات إلى #المريخ، تبرز أسئلة محيرة حول قدرة #الجسم_البشري على التكيف، خاصة فيما يتعلق بالحمل و #الولادة في الفضاء.

وقد كشفت أحدث الدراسات العلمية عن مخاطر مروعة يمكن أن تواجه أي محاولة للإنجاب خلال رحلات الفضاء البعيدة، في تحذير صارخ يهدد أحلام استعمار الكواكب الأخرى. فبحسب فريق من الباحثين المتخصصين، فإن البيئة الفضائية القاسية تشكل تهديدا وجوديا للأجنة و #الأطفال حديثي الولادة.

وتبدأ القصة من لحظة #الإخصاب، حيث توضح الدراسات أن ثلثي الأجنة البشرية ( 66%) في ظروف الأرض الطبيعية تنتهي بالإجهاض التلقائي، وهي نسبة مرشحة للارتفاع بشكل كبير في #الفضاء بسبب الظروف القاسية.

مقالات ذات صلة زلزال بقوة 8.8 درجات يضرب شرق روسيا ويتسبب بتسونامي وأوامر إخلاء بدول / شاهد 2025/07/30

ففي رحم الأم في الفضاء، سيواجه الجنين تحديين رئيسيين: انعدام الجاذبية والإشعاع الكوني.

انعدام الجاذبية

رغم كونه عائقا أمام عملية الإخصاب الميكانيكية، قد لا يؤثر بشكل جذري على استمرار الحمل بعد انغراس الجنين. والمفارقة تكمن في أن الجنين ينمو أساسا في بيئة تشبه انعدام الوزن داخل السائل الأمنيوسي. لكن الولادة نفسها ستكون تجربة صعبة، حيث تطفو السوائل والأجسام بحرية، ما يجعل عملية التوليد والعناية بالمولود أكثر تعقيدا بآلاف المرات مقارنة بالأرض.

اﻹشعاع الكوني

يأتي الخطر الحقيقي من الإشعاع الكوني – تلك الجسيمات الذرية عالية الطاقة التي تسير بسرعة الضوء. فعلى الأرض، يحمينا الغلاف الجوي والمجال المغناطيسي، لكن في الفضاء، تصبح هذه الجسيمات القاتلة تهديدا يوميا.

وقد تكون إصابة واحدة من هذه الجسيمات للجنين في الأسابيع الأولى قاتلة، ومع تقدم الحمل، يزداد الخطر حيث يصبح الرحم والجنين هدفا أكبر للإشعاع، ما يزيد احتمالية الولادة المبكرة ومضاعفاتها الخطيرة.

وسيواجه الأطفال المولودون في الفضاء تحديات تنموية فريدة. فمن دون جاذبية، كيف سيتعلم الرضيع رفع رأسه أو الزحف أو المشي؟ هذه المهارات التي نعتبرها بديهية تعتمد كليا على وجود جاذبية أرضية. كما أن التعرض المستمر للإشعاع قد يؤثر على النمو العقلي والإدراكي لهؤلاء الأطفال.

ورغم هذه التحديات، لا يستبعد العلماء إمكانية نجاح الحمل الفضائي في المستقبل. لكن الطريق طويل ويتطلب حلولا مبتكرة للحماية من الإشعاع، ومنع الولادة المبكرة، وضمان نمو صحي في بيئة منعدمة الجاذبية.

وحتى ذلك الحين، تبقى فكرة “أول طفل يولد في الفضاء” حلما علميا يحتاج إلى الكثير من البحث والتجريب قبل أن يصبح حقيقة.

مقالات مشابهة

  • سبيس إكس تطلق 19 قمرًا صناعيًا جديدًا
  • ظاهرة غامضة تهدد الأقمار الصناعية منبعها أفريقيا.. ما القصة؟
  • تمديد تشغيل محطة الفضاء الدولية رغم التوترات بين موسكو وواشنطن
  • الحيض المبكر يتزايد: ما تأثيره على صحة المرأة على المدى الطويل؟
  • مرصد ناسا يوثق ظاهرتين فلكيتين فريدتين في يوم واحد!
  • الهند تطلق قمرًا صناعيًا بالتعاون مع "ناسا" لمراقبة التغيرات المناخية
  • «مش طالبين رفاهية وبنسمع وعود بس».. أهالي «الحوض الطويل» بالشرقية يستغيثون بسبب انقطاع الخدمات|صور
  • اغتيالات.. هذا ما قد يشهده لبنان في المدى المنظور
  • ماذا سيحدث إذا ولد طفل في الفضاء؟
  • إيران تتحدث عن إنجاز نووي: دواء يكشف مرض الزهايمر قبل 20 عاماً