بتجرد:
2025-12-07@12:22:46 GMT

يسرا بصور جديدة في عيد الحب.. ورسالة لجمهورها

تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT

يسرا بصور جديدة في عيد الحب.. ورسالة لجمهورها

متابعة بتجــرد: نشرت الفنانة المصرية يسرا عبر حسابها الخاص في “إنستغرام” مجموعة صور من أحدث جلسة تصوير خضعت لها، وجّهت من خلالها رسالة الى جمهورها في “عيد الحب”… وعلّقت يسرا على صورها بالقول: “في عيد الحب دعونا نحتفل بالحب الذي يجمعنا ويمنحنا القوة”.

وعلى الأثر، تلقت يسرا تعليقات كثيرة من جمهورها وعدد كبير من زملائها في الوسط عبّروا فيها عن محبّتهم لها.

وكانت يسرا قد تحدثت في تصريحات إعلامية عن بداياتها الفنية، مؤكدةً أن مشوارها لم يكن سهلاً وتخللته محطات من الفشل، بجانب حديثها عن أصدقائها.

وقالت يسرا: “أنا رحلتي مكانتش سهلة وفيها صعوبات ونجاحات وفشل وثغرات وصعود وهبوط كتير أوي، وأنا سعيدة بالنتاج الأخير اللي أنا فيه النهاردة لأني حاسة إني مشقتش على الفاضي، بالعكس الحمد لله ربنا بيدّيني حب واحترام وشغل ونجاحات ومحبّة الناس ودي أهم حاجة، وأكيد كل واحد عارف مكانته فين”.

وأضافت: “مش كل الناس هتحبك ومش كل الناس هتكرهك، وهتلاقي أصدقاء بيحبوكي وبيدافعوا عنك مدى الحياة، وتبقي محظوظة لو عندك نوع الأصدقاء ده وغنية بيهم، لأن الصداقة الحقيقية ضهر وسند وأنتي اللي بتختاريه مش مفروض عليكي، وأنا غنية بصحابي وبمساندتهم ليا وأنا بحبهم أوي، ودول الأسرة الكبيرة بتاعتي وحياتي لأني عشت معاهم أكتر ما عشت في البيت. مقدرش أشوف أخت أو صديقة أو زميلة ليا محتاجاني وماروحش لها، وإلهام شاهين زيي ويمكن أكتر مني بكتير، وهي عندها شهامة غير عادية”.

وأكدت الفنانة يسرا أنها لم تندم على خسارة أي شخص في حياتها، قائلةً: “أنا خسرت اللي ما يستاهلونيش، وأنا مش متضايقة خالص وأكيد هما اللي خسروني، وهما خسروني لأني كنت مخلصة ونِعم الأخت والصديقة، إنك تخسريني وأنتي عايزة تخسريني تبقى مشكلتك مش مشكلتي، أنا بزعل لكن بعد شوية بقول الحمد لله يا رب أنا مش تعبانة، ولكن مبرجّعهمش زي الأول لأن المؤمن لا يُلدغ من جحر مرتين”.

View this post on Instagram

A post shared by Youssra يسرا (@youssra)

main 2024-02-15 Bitajarod

المصدر: بتجرد

إقرأ أيضاً:

الشعور بحبّ الوطن يحتاج إلى الغذاء أيضاً

يمكن الافتراض أن كل الأفكار والمشاعر والقيم تسير على خطى الكائن البشري في حاجاته المادية مثل الشراب والمأكل، وفي بحثه الوجودي عن إشباع هذه الحاجات وغيرها. ربما كلمة «الحاجة» هي من كلمات الحياة السريّة، ولكننا لا ننتبه إلى طبيعة النسق الثقافي العربي الذي ننتمي إليه والذي يتميز بنظرة قدسية لعدد من المشاعر والقيم ويتعاطى معها بثبوتية.

وصراحة لا تكفي المعرفة النظرية للانتباه إلى الكينونة الحيّة لمشاعر وأفكار عدّة. التجربة في الحياة تمثل مصدراً مهماً من مصادر تراكم المعرفة عموماً، وكذلك في بعدها الذاتي، أي أن لكل واحد منا تراكماً من المعرفة الذاتية نجمعه من تجاربنا وخيباتنا والمحن التي نمر بها.

لنضرب مثلاً الحبّ، ألم تثبت تجارب المحبين أن الحبّ يحتاج إلى تلبية حاجات ورعاية مخصوصة كي يستمر أكثر ما يمكن؟ ألم نكتشف من خلال تجارب أفراد المجتمع أن عدم الاهتمام بين الزوجين يقتل مشاعر الحبّ ببطء شديد؟ أليس الفقر وتراكم فواتير الماء والكهرباء ومصاريف تربية الأولاد ودراستهم... كل هذا يُؤدي في حالات عدّة إلى الطلاق، باعتبار أن السبب الاقتصادي هو من أهم أسباب ظاهرة الطلاق، ومن ثم فإن هذا الحبّ لم يستطع في حالات لا تحصى ولا تعد الصمود أمام الإكراهات الاقتصادية، مما يفيد بأن الحبّ يشترط حاجات مادية للاستمرار كي لا يتحول إلى جحيم ولعنة.

المعنى الذي نريد إيصاله من خلال هذا المثال الأقرب إلى تجارب النّاس هو أن المشاعر ليست ثابتة، ولا تمتلك قدرة خارقة للعادة على الصمود في حال استحالة تلبية حاجاتها للبقاء والثبات. كل المشاعر الجميلة وذات القيمة الإنسانية العالية تعطش وتجوع ولا بد من توفير الأكل والشراب لها، ومن دون ذلك فمصيرها الانكسار والموت. بلغة أخرى، فإن للمشاعر غذاء أيضاً، وهي تتغذى منه كي تستمر في الحياة. وكما أن المشاعر السلبية مثل الكراهية والحقد والانتقام تكبر وتنمو بالأفعال السيئة فإن المشاعر الموصوفة بالإيجابية تحتاج أيضاً إلى الغذاء، وهذا ما يفوتنا مع الأسف، وذلك لأن المخيال الثقافي العربي الذي يشكل إدراكنا للمشاعر الكبرى التي نتغنى بها شعراً وموسيقى وفناً وحياة، إنما هي مصاغة على نحو ثبوتي، وننسى أن الشعور بوصفه قيمة ميتافيزيقية شيء، وعند استدعائه بوصفه رابطة في العلاقات التي يقيمها الفرد مع الآخر بأشكاله المتعددة شيء آخر.

هذا بشكل عام، إضافة إلى معطى آخر يتمثل في أن المشاعر والأفكار والقيم تتغير درجة أو أكثر من عصر إلى آخر، ومن جيل إلى آخر. فالحبّ القوي اليوم قد لا يساوي أكثر من علاقة عابرة في زمن الحبّ العذري.

بيت القصيد في هذا المقال هو أن المشاعر الوطنية، أو حبّ الوطن يحتاج أيضاً إلى الغذاء، وإذا ما عززنا ذلك فإن هذا الحبّ يصاب بالوهن. أعرف أن هذه الفكرة صادمة ولكنّها حقيقية. ومن الوهم الاعتقاد أنه يمكن للمواطن اليوم أن يحافظ على حبّه للوطن، خصوصاً فئة الشباب التي نشأت على قيم الفردانية ومركزية الذات في صورة تيقنهم أن هذا الوطن لا يقدم لطموحاتهم وأحلامهم شيئاً.

فالبعد المادي اليوم يهيمن على كل أنواع العلاقات: العلاقة بين الأولياء والأبناء، والزوج وزوجته، والصديق وصديقه، وأيضاً المواطن ووطنه. ما يجعل أي علاقة من هذه العلاقات تستمر هو أن يجد الشعور الغذاء الذي يشبعه.

لقد تغير النّاس وتغيرت نظرتهم لتركيبة المشاعر وصياغتها الكيميائية. فانسداد الأفق داخل الوطن يخنق الشعور بحبّ الوطن. والشيء نفسه يفعله الفقر والبطالة وضيق ذات اليد. ذلك أن ذات اليد الضيقة ضعيفة وهشة ولا تقدر على الانخراط في أي مشاعر إيجابية.

إن قرار الهجرة والبحث عن أرض أخرى يعني البحث عن وطن آخر. في الستينات والسبعينات وحتى الثمانينات كان السبب الغالب على الهجرة هو الدراسة وإثراء التجربة المهنية، أما اليوم فالسبب الغالب على قرار الهجرة هو البحث عن وطن جديد وحياة جديدة. إنه الرفض المقنع بالهجرة. والنتيجة هو أن الوطن الأصلي الجدير بالشعور بحبّ الوطن يتحول إلى مجرد ذكرى وزيارة من سنة إلى أخرى، وبعد فترة تبدأ وتيرة الزيارات بالانخفاض، مع ما يعنيه ذلك من نوم الشعور الوطني في سراديب الذاكرة، وخروجه من مجال الحياة اليوميّة للفرد.

الرّهان: على كل دولة أن تقدم كل ما في وسعها من غذاء للشعور بحبّ الوطن لدى مواطنيها. فالمشاعر الوطنية لا تقتات من نفسها، بل تقدم لها الدولة ما يلبي حاجاتها من حلم وعمل وكرامة وحياة كريمة وإبداع. هكذا يمكن للمواطن أن يحبّ حتى بلاد من حجر، ولا شمس فيها ولا بحر.

الشرق الأوسط

مقالات مشابهة

  • أسطورتنا .. محمد هاني يدعم محمد صلاح بعد أزمته الأخيرة
  • تصريحات نارية من محمد صلاح تشعل الجدل بعد مباراة ليفربول
  • يسرا اللوزي تستعد بمسلسلين لرمضان
  • ياسمين صبري تشارك جمهورها صورا لها من أبو ظبي
  • بعد جدل قوائم الإرهاب.. انصار الفصائل يجوبون بصور نصر الله والحوثي شوارع ببغداد
  • وزير الشؤون النيابية: التطوع عطاء بلا حدود ورسالة الإنسانية.. يعكس أصالة الشعوب وسموها الأخلاقي
  • الشعور بحبّ الوطن يحتاج إلى الغذاء أيضاً
  • مؤامرة رخيصة.. مصطفى كامل يتصدر التريند بعد رده على حلمي عبد الباقي
  • من داخل غرفة العمليات.. فيديو مؤثر لبسمة وهبة ورسالة قوية لمتابعيها
  • أهالي شهداء انفجار المرفأ: لم نتلقَّ دعوة لزيارة البابا… ورسالة إلى الفاتيكان قيد الإعداد