يسرا بصور جديدة في عيد الحب.. ورسالة لجمهورها
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
متابعة بتجــرد: نشرت الفنانة المصرية يسرا عبر حسابها الخاص في “إنستغرام” مجموعة صور من أحدث جلسة تصوير خضعت لها، وجّهت من خلالها رسالة الى جمهورها في “عيد الحب”… وعلّقت يسرا على صورها بالقول: “في عيد الحب دعونا نحتفل بالحب الذي يجمعنا ويمنحنا القوة”.
وعلى الأثر، تلقت يسرا تعليقات كثيرة من جمهورها وعدد كبير من زملائها في الوسط عبّروا فيها عن محبّتهم لها.
وكانت يسرا قد تحدثت في تصريحات إعلامية عن بداياتها الفنية، مؤكدةً أن مشوارها لم يكن سهلاً وتخللته محطات من الفشل، بجانب حديثها عن أصدقائها.
وقالت يسرا: “أنا رحلتي مكانتش سهلة وفيها صعوبات ونجاحات وفشل وثغرات وصعود وهبوط كتير أوي، وأنا سعيدة بالنتاج الأخير اللي أنا فيه النهاردة لأني حاسة إني مشقتش على الفاضي، بالعكس الحمد لله ربنا بيدّيني حب واحترام وشغل ونجاحات ومحبّة الناس ودي أهم حاجة، وأكيد كل واحد عارف مكانته فين”.
وأضافت: “مش كل الناس هتحبك ومش كل الناس هتكرهك، وهتلاقي أصدقاء بيحبوكي وبيدافعوا عنك مدى الحياة، وتبقي محظوظة لو عندك نوع الأصدقاء ده وغنية بيهم، لأن الصداقة الحقيقية ضهر وسند وأنتي اللي بتختاريه مش مفروض عليكي، وأنا غنية بصحابي وبمساندتهم ليا وأنا بحبهم أوي، ودول الأسرة الكبيرة بتاعتي وحياتي لأني عشت معاهم أكتر ما عشت في البيت. مقدرش أشوف أخت أو صديقة أو زميلة ليا محتاجاني وماروحش لها، وإلهام شاهين زيي ويمكن أكتر مني بكتير، وهي عندها شهامة غير عادية”.
وأكدت الفنانة يسرا أنها لم تندم على خسارة أي شخص في حياتها، قائلةً: “أنا خسرت اللي ما يستاهلونيش، وأنا مش متضايقة خالص وأكيد هما اللي خسروني، وهما خسروني لأني كنت مخلصة ونِعم الأخت والصديقة، إنك تخسريني وأنتي عايزة تخسريني تبقى مشكلتك مش مشكلتي، أنا بزعل لكن بعد شوية بقول الحمد لله يا رب أنا مش تعبانة، ولكن مبرجّعهمش زي الأول لأن المؤمن لا يُلدغ من جحر مرتين”.
View this post on InstagramA post shared by Youssra يسرا (@youssra)
main 2024-02-15 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
هل يمضي الزمن في خط مستقيم أم دائرة مغلقة؟
هل الزمن حقيقة نعيشها، أم بناء ذهني نستخدمه كأداة مفروضة لتنظيم حياتنا وفهم وجودنا، ولكن في جوهره لا يمتلك وجودا وكيانا واضحا. بالرغم من أن التصنيف الزمني الذي أوجد وحدات بتعريفات واضحة ومحددة (مثل ساعات، وأيام، وأسابيع، وأشهر، وسنوات) قد أقام حياة الإنسان، فجعله يُتقن تحديد مواعيد الزراعة والحصاد، وتنظيم الأعياد والطقوس الدينية، وتنسيق الأنشطة التجارية.
كما أن التقسيم الزمني ساعد في تطوير العلوم، مثل الفلك والرياضيات. ونُدين بذلك إلى المصريين القدامى، فمنهم بدأت الحكاية. عندما لاحظ المصريون القدماء بسبب ارتباطهم العميق بدورة النيل، أن القمر يكمل حوالي 12 دورة خلال ما نعتبره «سنة»، لكنهم لم يتوقفوا عند القمر فقط، بل راقبوا نجم الشعرى اليمانية وعلاقته بفيضان النيل. فاستنتجوا أن السنة الشمسية أطول من 12 دورة قمرية، فاعتمدوا تقويما شمسيا من 365 يوما، وقسموه إلى 12 شهرا، كل شهر 30 يوما، وأضافوا 5 أيام كأيام أعياد خارج التقويم.
في حين أن الرومان في البداية كانوا يستخدمون تقويما قمريا من 10 أشهر فقط، وكانت السنة تبدأ في مارس وتنتهي في ديسمبر. (من هنا جاء اسم ديسمبر أو decem بمعنى عشرة باللاتينية). ثم جاء يوليوس قيصر في القرن الأول قبل الميلاد، وقرر إصلاح هذا العبث. فأمر بتعديل التقويم، وأنشأ التقويم اليولياني (أساس التقويم الميلادي الحالي)، وهو تقويم شمسي يتكون من 12 شهرا. عندما أضاف إليه شهرين هما يناير وفبراير. ثم قسم المصريون القدماء اليوم إلى 24 ساعة. فأصبح نصيب النهار من الزمن هو 12 ساعة بناء على حركة الشمس، والليل قُسّم إلى 12 ساعة باستخدام النجوم العشرينية. وبذلك، وُلد مفهوم اليوم المكون من 24 ساعة، رغم أن طول الساعة كان يتغير حسب الموسم.
يقول الإمام الشافعي عن الزمن: «إذا ما مضى يوم ولم أصطنع يدا ولم أقتبس علما فما ذاك من عمري فهذا اليوم الذي لم أجد فيه قربا من الله، ولم أصنع يدا أو معروفا، ولم أكتسب فيه علما جديدا، فلا يحتسب ذلك اليوم من عمري». ويقول بورخيس في كتاب التفنيد الجديد للزمن: «الزمن هو المادة التي خُلقتُ منها. الزمن نهرٌ يجرفني، وأنا النهر؛ هو نمرٌ يُدمرني، وأنا النمر؛ هو نارٌ تلتهمني، وأنا النار». يبدو أن الزمن هو تجربة الإنسان للحظة. شيء غير مرئي ولكنه يسكننا ونسكنه. لأنه فينا وقبلتنا أينما توجّهنا. منه نبتنا ومعه نتماهى، حتى نقف عند نقطة لا نختلف فيها أبدا وعندها المنتهى. وكما قال أوجسطين «الزمن هو شيء نولد منه».
أستخلص من هذا كله، بأن الزمن هو تفاعل مستمر بين الإنسان والأدوات الكونية. يجعلنا نركن إلى أن نعيش في إطاره المنظم كدائرة لا تعترف بالزوايا. ولو لم يكن هناك سطوة زمنية، لأصبح العيش فوق هذه الأرض عبثيّا بشكل مطلق.