وزير التعليم العالي يبحث مع السفير الموريتاني تطوير علاقات التعاون العلمي والبحثي
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
دمشق-سانا
بحث وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور بسام إبراهيم مع السفير الموريتاني بدمشق سيدي ولد دومان سبل تطوير وتعزيز علاقات التعاون العلمي والبحثي والثقافي بين البلدين.
وأشار الوزير إبراهيم إلى أهمية التعاون العلمي والبحثي مع موريتانيا، والعمل على إعادة تجديد وتفعيل البرنامج العلمي المشترك، وذلك من خلال تبادل المنح الطلابية والأساتذة والمشاركة في المؤتمرات العلمية والنشر في المجلات المحكّمة.
ولفت وزير التعليم العالي إلى عمق ومتانة العلاقات التاريخية التي تجمع سورية وموريتانيا على كافة الأصعدة، مؤكداً حرص قيادة البلدين على بذل المزيد من الجهود لتطوير وتنمية العلاقات الثنائية في مختلف المجالات.
بدوره أعرب السفير الموريتاني بدمشق عن رغبة بلاده في تطوير التعاون العلمي والبحثي مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والجامعات السورية للاستفادة من الإمكانيات العلمية الموجودة والتركيز على الاختصاصات الدقيقة بما يخدم مصلحة البلدين.
وأشار ولد دومان إلى أن سورية هي التاريخ والشرف وقلب العروبة النابض ودولة الإشعاع الثقافي على كافة المستويات، مبيناً أنها استطاعت رغم ظروف الحرب القاسية أن تحافظ على مستوى التعليم وتدعمه وتطوّره بفضل إرادة الحياة الموجودة لدى السوريين.
هيلانه الهندي
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: التعاون العلمی والبحثی التعلیم العالی
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي: بناء شراكات تعليمية دولية عابرة للحدود
كشف الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، عن بناء شراكات تعليمية دولية عابرة للحدود، تستهدف تحقيق أهداف الدولة في الاستثمار في بناء جيل قادر على قيادة التنمية في عالم يتغير بسرعة كبيرة.
جاء ذلك خلال فعاليات المنتدى الخامس لاتحاد رؤساء الجامعات الروسية والعربية، الذي تستضيفه جامعة العاصمة (حلوان سابقًا) على مدار يومي 7–8 ديسمبر 2025 تحت عنوان: "جسور حضارات المعرفة: التعليم، الابتكار، والمستقبل المستدام".
جهود تطوير شاملة لمنظومة التعليم الجامعيولفت وزير التعليم العالي إلى أن جهود التطوير الشاملة لمنظومة التعليم الجامعي، من تحديث المناهج وربطها بمتطلبات سوق العمل، ودعم مراكز الابتكار وريادة الأعمال.
وأكد وزير التعليم العالي أن المنتدى يشكل فرصة مهمة لتعزيز التعاون بين مصر والدول العربية وروسيا في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار.
وأعرب عن ترحيبه الشديد بهذه المشاركة المتميزة التي تضم صفوة قيادات التعليم العالي في الجانبين، لافتًا إلى أن عنوان المنتدى يحمل دلالات عميقة للاهتمام المشترك بمد جسور حضارات المعرفة، والابتكار، والمستقبل المستدام.
وأوضح وزير التعليم العالي أن التغيرات السريعة التي يشهدها العالم تفرض ضرورة تشارك الخبرات وتكامل الجهود بين المؤسسات الأكاديمية من الجانبين، مشددًا على أن مستقبل المعرفة لا يمكن بناؤه بالعمل الفردي، بل عبر الشراكات وبناء الجسور التي تربط بين الابتكار والتكنولوجيا والبحث العلمي.
وأشار وزير التعليم العالي إلى أن العلاقات العربية–الروسية، وخاصة المصرية–الروسية، علاقات عميقة تمتد لعقود، وأن هذا المنتدى يعزز تلك المسيرة عبر التركيز على المجالات الاستراتيجية مثل علوم الفضاء والطيران، وإنشاء كونسورتيوم عربي–روسي، والتعاون في الذكاء الاصطناعي، ودمجه في التعليم العالي والبحث والإدارة الجامعية، وبناء منظومات بحثية مشتركة تسهم في توطين التكنولوجيا، وتعزيز الدبلوماسية العلمية بين الجامعات باعتبارها قوة ناعمة قادرة على صنع السلام.
وأعلن وزير التعليم العالي أن مصر، عبر هذا المنتدى، تفتح أبواب الاستفادة من موارد بنك المعرفة المصري أمام الجامعات العربية والروسية، بما يضمن الوصول إلى محتوى علمي موثوق، وتطوير منصات تعليم رقمية مشتركة، ودعم الباحثين في مشاريع مشتركة تعزز الابتكار.
وأشاد الوزير بالنجاح الذي حققته الفروع الدولية للجامعات الروسية، وهما فرعا جامعة سان بطرسبورغ وجامعة كازان، كجزء من منظومة الأفرع الأجنبية في مصر، مؤكدًا استعداد مصر لتوسيع هذا النموذج من خلال برامج أكاديمية متقدمة في الهندسة والذكاء الاصطناعي وعلوم الفضاء والتقنيات الرقمية والطب، بالتعاون مع جامعات عربية رائدة،