زيت الميرون والصوم الكبير.. الكنيسة تستعد لمناسبات مهمة في مارس
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
تستعد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية للاحتفال بعدة مناسبات هامة على جميع المستويات خلال شهر مارس المقبل حيث تيخلل أيام هذا الشهر أصوام ورسامة أساقفة جدد، وانعقاد الجلسات المجمع.
بدأ الصوم الكبير 2024وتبدأ الكنيسة الأرثوذكسية الصوم الكبير 2024، الاثنين 11 مارس، والذي يأتي هذا العام بالتزامن مع شهر رمضان ليبدأ الشعب المصري جميعاً صوم خلال تلك الأيام، ويستمر الصوم الكبير في الكنيسة لمدة 55 يومًا ينقطع خلالهم الأقباط عن تناول اللحوم والدواجن والأسماك حيث يعد من أصوام الدرجة الأولى، والتي لا يسمح فيها بتناول الأسماك.
فيما يقوم البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، برسامة أساقفة جدد خلال قداس 10 مارس المقبل، بحضور أعضاء المجمع المقدس وذلك في الأيبارشيات الخالية من الأساقفة بعد أن رحل الأساقفة الذين فيها منهم إيبارشية المنصورة وإيبارشية نجع حمادي، إيبارشية جنوب ألمانيا، وإيبارشية مارسيليا، وذلك يوم رفاع الكنيسة للصوم الكبير.
ومن المقرر أن تعقد الكنيسة الأرثوذكسية المجمع المقدس خلال شهر مارس بالتزامن مع تلك الأحداث ووجود الأساقفة وأعضاء المجمع في مصر ليناقش المجمع أضاع الكنيسة القضايا المجتمعية التي تهم الكنيسة والأقباط وإصدار التوصيات تجاه تلك القضايا.
وفي يومي 11 و12 مارس يقوم البابا تواضروس وأعضاء المجمع المقدس بعمل زيت الميرون المقدس، لتكون تلك المرة الـ41 لعمل الميرون المقدس في تاريخ الكنيسة، بدير الأنبا بيشوي في وادي النطرون، وتلك هي المرة الرابعة لعمل الميرون في عهد البابا تواضروس، والميرون هو أحد الاسرار السبعة في الكنيسة ويتكون من 27 مادة يتم تحضيره على 3 مراحل على مدار يومين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الميرون الصوم الكبير 2024 البابا تواضروس
إقرأ أيضاً:
الحكومة تستعد للإعلان عن مصر خالية من الجذام والوصول لـ صفر إصابات في 2030
تابع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، خلال اجتماعًا اليوم جهود واستعدادات الحكومة للإعلان عن القضاء على مرض الجذام، بحضور الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية، وزير الصحة والسكان، والدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، والدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، والمهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والفريق أحمد خالد حسن سعيد، محافظ الإسكندرية، والمهندس أيمن عطية، محافظ القليوبية، والدكتور عمرو قنديل، نائب وزير الصحة والسكان.
وأوضح رئيس الوزراء أن الاهتمام بالخدمات الصحية المختلفة هو بُعد أساسي في تحقيق التنمية المستدامة بجميع جوانبها الاجتماعية والاقتصادية والبيئية، وبالتالي يجب تعزيز السياسات التي من شأنها تأمين حياة صحية للأفراد، والقضاء على الأمراض المعدية وغير المعدية، ومساعدة المتعافين على استعادة حياتهم وتقديم أوجه الدعم المختلفة لهم وإدماجهم في المجتمع.
وقال الدكتور مصطفى مدبولي إنه مثلما نجحت مصر، وباتت رائدة عالميًا، في القضاء على فيروس التهاب الكبد الوبائي "سي"، وفيروس "بي"، والملاريا، وشلل الأطفال، سنتمكن من القضاء على مرض الجذام وإعلان مصر خالية منه.
واستعرض وزير الصحة والسكان، خلال الاجتماع، جهود الوزارة لمكافحة مرض الجذام، موضحًا أن وزارة الصحة تتبنى منهجية محددة تتماشى مع الاتجاه العالمي للقضاء على مرض الجذام، من خلال تقديم خدمة متكاملة تتمثل في الاكتشاف المبكر للحالات وعلاجها عن طريق ترصد المرض وتوفير العلاج النوعي من خلال إدارة مكافحة الجذام التابعة لقطاع الطب الوقائي بالوزارة عبر 27 عيادة للأمراض الجلدية والجذام، فضلًا عن توفير الجانب الاجتماعي والنفسي للمتأثرين من المرض لإعادة تأهيلهم ودمجهم في المجتمع من خلال تدريب الأطباء والتمريض والاخصائيين الاجتماعيين على تأهيل المرضى طبيًا ونفسيًا واجتماعيًا لدمجهم في المجتمع.
وأضاف الوزير أن رؤية الوزارة في هذا الملف تتمثل في الوصول إلي صفر حالات جذام بحلول عام 2030، من خلال منهجية العمل التي تتبناها وزارة الصحة والسكان وجهودها بصدد الاكتشاف المبكر وعلاج الحالات.
ولفت الدكتور خالد عبد الغفار إلى أن رؤية الوزارة تتماشى مع الرؤى والسياسات العالمية، لافتًا إلى أن كل مستعمرات الجذام على مستوى العالم تم إلغاؤها ولا داعي لعزل مرضى الجزام؛ نظرًا لأنه مع أول جرعة من العلاج يصبح المرض غير مُعد، ويُعالج المريض في أي مستشفى عام. قائلًا: الجذام مرض جلدي كسائر الأمراض الجلدية.
وتحدث الوزير عن مستعمرتي الجذام في أبو زعبل والعامرية، مشيرًا إلى أن جميع المرضي الموجودين حاليًا بمستعمرة الجذام بالإسكندرية متعافون من مرض الجذام ولا توجد حالات نشطة تحتاج إلى عزل، ويمكن مغادرتهم المستعمرة ودمجهم بالمجتمع مع التردد على العيادات الخارجية ومعظم المرضى بمستعمرة أبو زعبل يعتبرون مرضى عيادات خارجية ويمكن أن يتلقوا خدماتهم العلاجية بأي مستشفى عام أو مركزي.
واستعرض الوزير الإجراءات المتخذة من أجل عدم عزل مرضى الجذام -الذي يتنافى مع معايير حقوق الإنسان- تزامنًا مع التوجُه العالمي لإلغائه، والاستغناء عن مسمى عيادات الجذام على مستوى الجمهورية واستبدالها بعيادات الجلدية التخصصية في ضوء كونه مرضا جلديا مثل باقي الأمراض الجلدية، مؤكدًا الاستمرار في دراسة الحالات الموجودة بالمستعمرات وتقديم الدعم الطبي والنفسي والنقدي والاجتماعي لها.
وأكد محافظ الإسكندرية أن عدد المرضى بمستعمرة الجذام بالعامرية يصل إلى نحو 26 مريضًا وتم شفاؤهم وعلاجهم بالكامل من مضاعفات المرض وكذا تأهيلهم.
وأوضح مُحافظ القليوبية أن أعداد المرضى تتقلص لأن المستشفى بأبي زعبل لا تستقبل حالات جديدة للحجز نظرًا لتغير طريقة علاج المرض.
وأوضحت وزيرة التضامن الاجتماعي أنه تم إجراء مسح اجتماعي للمرضى بالقليوبية، مشيرة إلى أنهم يحصلون على الدعم النقدي "تكافل وكرامة"، ما عدا نسبة قليلة لديهم دخل بالفعل، سواء من المعاش التأميني أو خلافه.
وأضافت أنه بالنسبة للمرضى في الإسكندرية، يوجد عدد حالات قليل جدًا، ويحصل الجزء الأكبر منهم على دعم "تكافل وكرامة". مؤكدةً حرص الوزارة على توفير خدمات الدعم الاجتماعي لجميع الحالات طبقًا لنتائج المسح الاجتماعي، وتتضمن تأهيل المرضى ودمجهم بالمجتمع مع توفير فرص عمل مناسبة للحالات القادرة.
ووجه رئيس مجلس الوزراء بتكثيف الجهود للوصول إلى هدف صفر حالات جذام، كما وجه أيضًا بتوفير الرعاية الكاملة للمتعافين، والدعم النقدي الاجتماعي المطلوب.