رئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية يصلي خدمة رسامة قساوسة وشمامسة جُدد
تاريخ النشر: 11th, June 2025 GMT
ترأس اليوم رئيس الأساقفة الدكتور سامي فوزي رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية خدمة رسامة القس سمير داود، القس رامي نعيم، القس ميخائيل أنجلو، القس مودي حبيب، الشماس ريمون دميان، الشماس تامر فوزي، ليخدموا في كنيسة الله الجامعة الرسولية المقدسة، وذلك خلال صلوات القداس الإلهي داخل بكاتدرائية جميع القديسين الأسقفية بالزمالك.
بدأت الخدمة بدخول موكب رئيس الأساقفة ويتقدمه القساوسة والشمامسة، حيث بدأت الخدمة بقراءات الكتاب المقدس، ثم صلوات التكريس.
وقال رئيس الأساقفة في عظته: في السياق التاريخي، لم تكن كلمة "صديق" تحمل المعنى الذي نفهمه اليوم، بل كانت تُستخدم للدلالة على علاقة أكثر عمقًا. أما الكتاب المقدس، فقد عبّر عن القرب الحقيقي باستخدام كلمة "أحباء". ولهذا، حين قال المسيح لتلاميذه في إنجيل يوحنا ١٥:١٥: «"لاَ أَعُودُ أُسَمِّيكُمْ عَبِيدًا، لأَنَّ الْعَبْدَ لاَ يَعْلَمُ مَا يَعْمَلُ سَيِّدُهُ، لكِنِّي قَدْ سَمَّيْتُكُمْ أَحِبَّاءَ لأَنِّي أَعْلَمْتُكُمْ بِكُلِّ مَا سَمِعْتُهُ مِنْ أَبِي."»، كان هذا إعلانًا غير متوقع ومؤثرًا للغاية.
وأضاف رئيس الأساقفة: جوهر هذه الصداقة والمحبة يظهر في استخدام المسيح لعلاقته العميقة مع الآب كنموذج لعلاقتنا نحن معه ومع بعضنا البعض. فالمحبة ليست مجرد مشاعر عابرة، بل هي أعظم وصية. المحبة والصداقة مبنيتان على البذل والتضحية، فلا حب أعظم من أن يبذل الإنسان نفسه من أجل أحبائه. المسيح لم يقدّم لنا تعريفًا نظريًا للمحبة، بل قدم نفسه ذبيحة، وصار بذلك النموذج الأعلى للمحبة والصداقة الحقيقية.
واستكمل رئيس الأساقفة: المسيح يختارنا لنكون أحباءه، لا نحن من نختاره أولًا. قال: «لَيْسَ أَنْتُمُ اخْتَرْتُمُونِي بَلْ أَنَا اخْتَرْتُكُمْ». لقد أحبنا ونحن في حالة رفض وخطية، واختارنا لندخل في علاقة شخصية معه. في حين يختار الإنسان أصدقاءه ممن يرتاح إليهم، اختارنا يسوع بمحبة غير مشروطة. يريدنا أن نتمتع بعلاقة مثمرة معه، كما يتمتع هو بعلاقة كاملة مع الآب، هذه هي المحبة التي يريدنا الرب أن نعكسها في خدمتنا، وفي علاقتنا به وبالآخرين: محبة وصداقة مفعمة بالبذل والتضحية.
وصلى رئيس الأساقفة في ختام صلوات القداس، خدمة رسامة القساوسة والشمامسة الجُدد قائلاً: أنتم مدعوون من الله أن تكونوا خدام للشعب، وعليكم في الخدمة أن تعلنوا عن كلمة الله لهم.
واختتم رئيس الأساقفة مصلياً أن يمنح الله القساوسة والشمامسة، ثمار الروح القدس للخدمة ويستخدمهم في بناء ملكوت الله.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئيس الأساقفة كاتدرائية جميع القديسين الأسقفية بالزمالك المسيح رئیس الأساقفة
إقرأ أيضاً:
رئيس “فلسطين النيابية” يثمّن جهود أمن الجسور في خدمة حجاج فلسطين
صراحة نيوز ـ اطّلع رئيس لجنة فلسطين النيابية المهندس سليمان السعود اليوم الأربعاء، خلال زيارة إلى إدارة أمن الجسور – جسر الملك حسين، على واقع الخدمات والتسهيلات المقدّمة للمسافرين، لا سيّما لحجاج دولة فلسطين الشقيقة، خلال مغادرتهم وعودتهم من الديار المقدسة.
والتقى السعود خلال الجولة مدراء الأجهزة الأمنية العاملين في الموقع، ونقل إليهم تحيات أعضاء المجلس، مثمنًا الجهود الكبيرة والمميزة التي تبذلها إدارة أمن الجسور وكافة كوادرها لتسهيل حركة العبور وتقديم أعلى درجات الخدمة للمسافرين، لا سيما خلال موسم الحج، بما في ذلك تجهيز المرافق وتوفير وسائل النقل، وسرعة إنجاز المعاملات.
وتفقّد السعود مرافق مدينة الحجاج في الجسر، والتي جرى تهيئتها مسبقًا لتوفير بيئة مريحة وآمنة للحجاج، إذ شملت مرافق إسعاف، وصالات استراحة مزودة بأنظمة تكييف، ومرافق صحية حديثة، وبما يعكس الجاهزية العالية والاستعداد الكامل لاستقبال الحجاج.
والتقى السعود ممثلين عن وزارة الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية، وعددًا من حجاج فلسطين أثناء عودتهم، حيث عبّروا عن بالغ شكرهم وامتنانهم لجلالة الملك عبدالله الثاني، ولجميع كوادر الأجهزة الأمنية والإدارية في جسر الملك حسين، على ما لمسوه من تسهيلات وإنسانية في التعامل، ورعاية مميزة منذ لحظة عبورهم وحتى عودتهم سالمين.
وأكد السعود خلال لقائه الحجاج المواقف التاريخية الثابتة للأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني في الدفاع عن القضية الفلسطينية، ودعمه المستمر للشعب الفلسطيني في مختلف المحافل، مشيرًا إلى أن ما يقدمه الأردن من جهود لوجستية وإنسانية هو امتداد للنهج الأردني في نصرة الأشقاء.
من جانبه، قال مدير إدارة أمن الجسور العميد رشيد الشيشاني، إن الإدارة وضعت خطة متكاملة لتسهيل حركة العبور وضمان انسيابية حركة الحافلات والمسافرين دون تأخير، مشيرًا إلى استقبال وتسهيل عودة أكثر من 6500 حاج فلسطيني خلال اليومين الماضيين وسط جهود ميدانية متواصلة ومشتركة من كافة الكوادر الأمنية والخدمية