كشف التحقيق الأخير الذي أجراه مشروع الشفافية التقنية (TTP)، عن أن نظام التحقق المدفوع الخاص بـ إيلون ماسك Elon Musk، فشل في حماية منصة إكس (تويتر سابقا)، من الجماعات الإرهابية

ويشير التقرير إلى أن نظام الاشتراكات المميزة الذي أنشأه إيلون ماسك منذ توليه إدارة الشركة، قد فشل في توفير الحماية والأمان من الاستخدام السيئ لمنصة إكس، من خلال بيع اشتراكات مميزة للأفراد والمنظمات الخاضعة للعقوبات الأمريكية، بما في ذلك أعضاء منظمة حزب الله الإرهابية.

 

إكس تسرح 1000 موظف حول العالم.. تفاصيل بعدما اشتراها إيلون ماسك.. إكس تفقد 71% من قيمتها

 

ميزة إيلون ماسك المأجورة تفشل في حماية إكس

وقد سمح نظام التحقق المدفوع، لـ 28 حسابا خاضعا للعقوبات بشراء علامات الاختيار الزرقاء، ما يتجاوز بشكل فعال القيود التي تهدف إلى منعهم من هذه الامتيازات، ومن بين الذين تم التحقق منهم شخصيات ومنظمات رفيعة المستوى، ما يسلط الضوء على الرقابة الكبيرة في عملية التدقيق الخاصة بـ إكس.

ولا تتعلق هذه المشكلة فقط بالفشل في منع المستخدمين غير المؤهلين من استخدام المنصة، التي كانت بمثابة حجر الزاوية للتواصل العالمي، ولكنها تسلط الضوء على دور المنصات الاجتماعية في السياق الأوسع للأمن القومي والسلامة العامة، ودورها الفعال في مراقبة خدماتها ضد سوء الاستخدام من قبل الكيانات الخاضعة للعقوبات أو التي يحتمل أن تكون ضارة.

ويؤكد الحكم الذي أصدرته المحكمة العليا في العام الماضي، على ذلك، والذي برأ موقع "تويتر" من المسئولية عن التحريض على هجوم إرهابي، على مدى تعقيد إسناد المسؤولية إلى الشبكات الاجتماعية.

ومع ذلك، فإن حالة بيع علامة التوثيق للأطراف الخاضعة للعقوبات هي مسألة مختلفة، مما يثير المخاوف بشأن المعاملات المالية المباشرة مع الكيانات المحظورة قانونا من مثل هذه التعاملات في الولايات المتحدة.

وكان رد شركة إكس على النتائج التي توصلت إليها حركة طالبان الباكستانية، هو إزالة معظم عمليات التحقق بعد وقوعها، ما يشير إلى نهج رد الفعل وليس النهج الاستباقي للامتثال لقوانين العقوبات.

ويسلط هذا الوضع الضوء على التحديات الأوسع التي تواجهها منصات وسائل التواصل الاجتماعي في تحقيق التوازن بين الوصول المفتوح والحاجة إلى منع استغلال أدواتها من قبل جهات فاعلة ذات نوايا ضارة محتملة.

وتعد هذه الواقعة بمثابة دعوة إلى إعادة تقييم واضحة لعمليات التحقق وإنفاذ أكثر صرامة للسياسات التي تمنع الكيانات الخاضعة للعقوبات من الاستفادة من خدمات وسائل التواصل الاجتماعي، ومع ازدياد تنوع المشهد الرقمي، تزداد أيضا مسئولية المنصات لضمان عدم قيامها بتسهيل الأنشطة المحفوفة بالمخاطر بأي شكل من الأشكال.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أكس إيلون ماسك ميزة إيلون ماسك الجماعات الارهابية إیلون ماسک

إقرأ أيضاً:

سويسرا تدرس فتح تحقيق في أنشطة مؤسسة إغاثة غزة المدعومة أمريكيًا وإسرائيليًا

تواجه "مؤسسة غزة الإنسانية" (GHF)، المسجلة في جنيف والمدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل، تدقيقًا قانونيًا متزايدًا في سويسرا، بعد طلب رسمي من منظمة TRIAL International، وهي منظمة غير حكومية سويسرية، لإجراء تحقيق في مدى امتثال المؤسسة للقوانين الإنسانية السويسرية والدولية، وفقا لـ رويترز

وتخطط المؤسسة لإطلاق نموذج جديد لتوزيع المساعدات في غزة، يتضمن إنشاء مراكز توزيع مركزية محمية من قبل شركات أمنية خاصة، واستخدام تقنيات التحقق البيومتري، بهدف منع وصول المساعدات إلى حركة حماس أو جهات إجرامية، إلا أن هذا النموذج أثار انتقادات واسعة من الأمم المتحدة ومنظمات إنسانية أخرى، التي أعربت عن مخاوفها من أن يؤدي إلى تهجير قسري، وتسييس المساعدات، وتقويض المبادئ الإنسانية الأساسية.

وقدمت TRIAL International طلبين قانونيين في 20 و21 مايو الجاري إلى كل من الهيئة الفيدرالية السويسرية للرقابة على المؤسسات ووزارة الخارجية السويسرية، تطالب فيهما بالتحقيق في استخدام المؤسسة لشركات أمنية خاصة، ومدى إعلانها عن هذه الخطط للسلطات السويسرية. 

وأفادت وزارة الخارجية بأنها تدرس ما إذا كانت هذه التصريحات مطلوبة بموجب القانون السويسري، بينما أوضحت هيئة الرقابة أنها لا تستطيع تقييم امتثال المؤسسة حتى تبدأ عملياتها فعليًا، حسب رويترز.

من جانبها، نفت GHF هذه الاتهامات، مؤكدة التزامها بالمبادئ الإنسانية، ومعارضتها للتهجير القسري. وأشارت إلى أن استخدام الأمن الخاص يهدف إلى ضمان وصول المساعدات إلى مستحقيها دون تدخل من حماس أو جهات إجرامية، وفقا لـ فايننشال تايمز

وتأتي هذه التطورات في ظل استمرار الأزمة الإنسانية في غزة، حيث تواجه أكثر من مليوني نسمة خطر المجاعة، وسط تعثر وصول المساعدات، وتزايد الضغوط الدولية لإيجاد حلول فعالة ومحايدة لتوزيع الإغاثة.

طباعة شارك مؤسسة غزة الإنسانية جنيف إسرائيل الولايات المتحدة سويسرا التحقق البيومتري

مقالات مشابهة

  • مع احتفاظهم بالمصرية.. وزير الداخلية يسمح لـ 21 مواطنًا بالتجنس بجنسيات أجنبية
  • إيلون ماسك يعد بالتركيز على شركاته الفترة القادمة
  • أحمد موسي: الشعب الفلسطيني مستمر في مكانه ومش هيسيب أرضه ولن يسمح بالتهجير
  • جنوب أفريقيا تراجع قوانينها لجذب استثمارات ستارلينك وإرضاء إيلون ماسك
  • نقلة نوعية تعالج ظاهرة الإجابات «الواثقة غير الدقيقة»
  • أحمد موسى: العالم يتنافس على المجيء للاستثمار في مصر بسبب مواردها المميزة
  • سويسرا تدرس فتح تحقيق في أنشطة مؤسسة إغاثة غزة المدعومة أمريكيًا وإسرائيليًا
  • خلل تقني عالمي.. أول تعليق من إيلون ماسك على عطل تويتر
  • فوزي: نظام القائمة المطلقة يضمن تمثيل الفئات السبعة المميزة بالدستور
  • إيلون ماسك يتعهد بالعمل المتواصل بعد عطل عالمي مفاجئ لمنصة "X": القصة الكاملة