كشفت مصادر عن نية عدد كبير من الموظفين العاملين في شركة ديزني لإنشاء نقابة خاصة بهم، تكون نقابة موظفي مؤسسة ديزني للدفاع عن حقوقهم بالمستقبل.

 

ووفق ديد لاين، أبدى ما يصل لـ 1،700 من العاملين في شركة ديزني استعدادهم للقيام بهذه الخطوة، وتأسيس نقابتهم الخاصة.

 

وفي الوقت الذي تم به الكشف نية طرح نسخة سينمائية حية من الفيلم، أعلنت شركة ديزني عن نيتها لطرح الجزء الثاني من فيلم الرسوم المتحركة الناجح Moana.

 

ووفق صحيفة ديلي ميل، الإعلان عن طرح الجزء الثاني من الفيلم جاء على لسان المدير التنفيذي لشركة ديزني المنتجة للفيلم.

 

وتستمر شركة ديزني في تمسكها بالممثلة الشابة "ريتشل زيجلر، لتقوم بأداء شخصية "سنو وايت" في نسخة سينمائية حية مستوحاة من فيلم الرسوم المتحركة الكلاسيكي.

 

ووفق موقع "ديد لاين" قامت شركة ديزني بنشر صورة جديدة حصرية من الفيلم، قبل طرح إعلانه الترويجي، رغم ما أحيط به من انتقادات لاختيار بطلة له لا تبدوا مناسبة للدور.

 

فيلم يواجه انتقادات

 

يأتي ذلك بعد أن واجهت ديزني، هجوم قوي بسبب اختيارها المثير للجدل للممثلة المؤدية لشخصية "سنو وايت"، في فيلم جديد يطرح كنسخة سينمائية حية لفيلم الرسوم المتحركة الكلاسيكي "سنو وايت والاقزام السبع".

 

واختارت ديزني لتجسيد شخصية "سنو وايت" المممثلة الشابة "ريتشل زيجلر"، الشهيرة بمشاركتها في أدوار بطولة في اعمل مثل فيلم "ويست سايد ستوري".

 

 

وتقول "ديلي ميل"، أن اختيار ديزني لريتشل، واجه عاصفة انتقادات كون مظهرها لا يوحي بأي تقارب بينها وبين شخصية سنو وايت من الفيلم الكلاسيكي الأصلي.

 

ضمن سلسلة من الاختيارات المثيرة للجدل التي اقدمت عليها ديزني مؤخرًا، في أدوار البطولة لأهم اعمالها السينمائية الحية.

 

جديد اخبار ديزني

 

استعانت شركة ديزني بأنظمة الذكاء الاصطناعي، في انتاج مقاطع صوت للنجم الراحل روبن ويليامز، استخدمتها في الفيلم الوثائقي الذي صنعت الشركة بمناسبة مأويتها.

 

وحسب ما ذكرت ديلي ميل، الفيلم الوثائقي، استخدمت به ديزني، صوت روبن ويليامز اثناء تجسيده لشخصية جني من فيلم علاء الدين، وطرح الفيلم بعنوان Once Upon a Studio.

ديزني

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: ديزني هوليوود شرکة دیزنی من الفیلم سنو وایت

إقرأ أيضاً:

انتقادات إسرائيلية متواصلة بسبب استمرار الحرب في قطاع غزة

تواصلت الانتقادات الإسرائيلية على خلفية استمرار الحرب في قطاع غزة، وفي ظل الحوادث الأمنية التي تسببت في خسائر بشرية إضافية في صفوف جيش الاحتلال، وسط تحذيرات من الغرق في "وحل" غزة.

وقال الرئيس السابق للجنة الخارجية والأمن بالكنيست ورئيس برنامج الأمن بمعهد دراسات الأمن القومي عوفر شيلح، إنّ "ما يصل من أخبار سيئة من غزة في الأسابيع الأخيرة يؤكد أن الإسرائيليين لم يتعلموا من دروس أحداث 1983-1985 في لبنان، حين كان الهدف المعلن من التحرك العسكري فيه هو إزالة التهديد الذي تشكله حركة فتح لمستوطني الشمال، ورغم أنه تحقق بالفعل، لكن الجيش استمر بالبقاء في لبنان، بينما عانى من خسائر فادحة، 286 قتيلاً بين سبتمبر 1982 ويونيو 1985، وتعرضه للاستنزاف حتى النخاع".

وأضاف شيلح في مقال نشرته القناة 12، وترجمته "عربي21" أن "الأسباب التي قدمت للبقاء في لبنان مألوفة بشكل مؤلم، وهي الردع، ومنع العدو من الشعور بالنصر، وعودة ثمانية مخطوفين وجثث القتلى، والاعتقاد بأن الضغط العسكري سيجلب النصر، وهذه هي الأسس الدائمة للجمود الأمني، الذي يقف على قدمين: غياب التحرك السياسي التكميلي الذي يحدد الإنجازات العملياتية، بحيث تصبح غاية في حد ذاتها، وليس وسيلة؛ والتفكير العسكري ضيق الأفق، بتجاهل دروس الماضي، واندماج المصالح الحزبية مع السياسية والأمنية".

وأشار إلى أن "أربعين عاماً مرت من الجمود الأمني من لبنان الى غزة، حيث لم يحقق الجيش أي إنجاز في غزة، رغم القصص التي يتم تسويقها كل يوم عن "فككنا، دمرنا"، وعلى النقيض من إفاداته، فإن مثل هذا الإنجاز مستحيل: فحماس تحولت إلى حرب العصابات، وأصبح عدد قتلاها لا معنى له تقريباً، وكذلك القضاء على قادتها، أو استيلاء الجيش على الأراضي، كما أن التناقض بين تفكيكها وعودة المختطفين، مصطنع، فكل المختطفين سيعودون فقط في إطار صفقة شاملة لإنهاء الحرب، التي كانت وشيكة في بداية العام".

وأكد أن "الاختيار الحقيقي هو بين وقف الحرب واحتلال غزة وفرض حكم عسكري وتحمل المسؤولية عن مليوني فلسطيني، مع كل العواقب الوخيمة التي تترتب على ذلك على مكانة الدولة العالمية، واقتصادها وجيشها، لأن استمرار الوضع الحالي يقودها هناك، دون اتخاذ قرار".



وتابع: "الحجة القائلة بأنه "لولا القتال في غزة لما كان هناك إنجازات في لبنان وإيران" لا أساس لها من الصحة، لأن الضربات العملياتية الناجحة على حزب الله، وأسفرت عن نتائج إيجابية بعيدة المدى بالنسبة لأمن الدولة، وكذلك على إيران، رغم أنه من السابق لأوانه معرفة كيف ستؤثر على الهدف المعلن المتمثل بمنع انتشار أسلحتها النووية، لا علاقة لها بالركود المستمر في غزة".

وأوضح أنه "هذا العام 2025، سقط أكثر من مائة جندي في غزة، أربعين منهم منذ استئناف العدوان في مارس، بدعوى أنها الطريقة الوحيدة لإعادة المخطوفين، لكن لم يعد سوى واحد منهم، وهو عيدان ألكسندر، تكريماً للرئيس دونالد ترامب، والصفقة التي بين أيدينا كما هي ذاتها التي توصلنا إليها بالفعل، ومن المشكوك فيه أنها ستعيد جميع الرهائن، أحياء وأمواتاً".

وأكد أن "محاولة السيطرة على المساعدات في غزة، تشكل نصف الطريق للحكم العسكري، فشل متعمد وكارثي، حيث يجد الجنود أنفسهم في مواجهة حشد يائس وجائع، في وضع يقودهم لقتل المئات منهم، وتتحول الدولة إلى مصابة بالجذام، والجيش البري منهك بشكل غير مسبوق، وكأن الحرب أصبحت طبيعية".

وأوضح أنه "قبل أربعين عاما كانت الدولة مليئة بالمظاهرات، حيث امتلأت الطرقات والساحات بلافتات تحمل صور وأرقام القتلى، وارتفعت أصوات المطالبة بإنهاء الإقامة الخبيثة في لبنان، وكذلك ظهر الاضطراب في وحدات جيش الاحتياط واضحا".



وأضاف أن "فرقا جوهريا بين لبنان وغزة، فقد استقال آنذاك رئيس الوزراء مناحيم بيغن، الذي دفعته مسؤوليته عن الوضع للقول إنني "لم أعد قادراً على الاستمرار في ذلك"، حيث استغرق الأمر عامين آخرين، وسقوط أكثر من مائة قتيل قبل الانسحاب للمنطقة الأمنية، لأنه قبل أربعين عامًا، كان هناك مجتمع إسرائيلي يؤمن بقدرته على تغيير الواقع، وإنهاء الحروب".

ولفت إلى أنه "في أحدث استطلاع للرأي، قال 60% إن الحرب في غزة يجب أن تنتهي، لكن المظاهرات الوحيدة التي تجري في الشوارع هي المظاهرات العاطفية الخاصة بذوي المختطفين، لكنها تفتقر للمعنى العملي، وتسمح للمستويات السياسية والعسكرية بالقول "نحن نفعل كل شيء".

ونوه إلى أنه "في النظام السياسي الاسرائيلي الفاسد لا يوجد بديل حقيقي، ولا مطلب حقيقي لإنهاء الحرب ببساطة، لأن استمرارها يسبب لها أضراراً لا يمكن حسابها، وضحاياها هم تضحيات مجانية، وعلى خلفية فقدان الإيمان، نمت الأعشاب الضارة، مثل أعضاء الائتلاف الحالي الذين يتحدثون عن احتلال غزة والحرب الأبدية، والمجتمع المصاب بالحزن واليأس، مع أغلبية قوية داخله تؤيد أفكاراً مثل "الترانسفير الطوعي" في غزة، وهو هراء غير أخلاقي يدعمه في النظام السياسي ليس فقط نتنياهو وحكومته، ولكن أيضاً ما يسمى بالمعارضة".

مقالات مشابهة

  • تجار عمارة الذهب بالسوق العربي الخرطوم يستعدون لمزاولة عملهم
  • توتنهام يقترب من حسم صفقة غيبس-وايت بعد قدوس
  • مسعد قدم طلباً لإنشاء فرع للجامعة اللبنانية في جزين
  • مزارعو الأحساء يستعدون لضخ إنتاجهم من الرطب للأسواق.. فيديو
  • توتنهام مهتم في التعاقد مع غيبس وايت
  • إخماد حريق في واجهة مبنى بحفر الباطن
  • الحجار استقبل عبدالله عارضا لانشاء مركز للدفاع المدني
  • مجلس الوزراء يوافق على نقل أراضٍ لإنشاء مستشفى مأدبا الجديد
  • انتقادات إسرائيلية متواصلة بسبب استمرار الحرب في قطاع غزة
  • الدفاع المدني بتبوك يخمد حريقًا في ورشة سيارات ولا إصابات