وزارة الأوقاف تكرم المنشآت المتميزة والجهات المساهمة في إنجاح الموسم الماضي
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
كرمت وزارة الأوقاف والإرشاد _قطاع الحج والعمرة _ صباح اليوم، بالعاصمة المؤقتة عدن، منشآت الحج التي تميزت في خدمة حجاج بيت الله الحرام وحصلت على درجة الامتياز وفقًا للمعايير ودرجة الجودة التي وضعتها الوزارة، كما كرمت الوزارة أيضًا القطاعات الحكومية والخاصة والطوعية التي ساهمت في إنجاح موسم حج العام الماضي ١٤٤٤هجرية، وشمل التكريم الذي كان
بحضور معالي وزير الأوقاف والإرشاد الشيخ الدكتور محمد بن عيضة شبيبة كلا من
(وزارة الخارجية وشؤون المغتربين، قنصلية بلادنا بجدة، وزارة الصحة العامة والسكان، مصلحة الهجرة والجوازات، الخطوط الجوية اليمنية، الهيئة العامة لتنظيم شؤون النقل البري، الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة، بنك القطيبي الإسلامي).
وفي كلمته ثمَّن وكيل الوزارة لقطاع الحج والعمرة الدكتور مختار بن الخضر الرباش الهيثمي، جهود جميع القطاعات وفرقها الميدانية، مشيدًا بالعناية والمتابعة المستمرة لمعالي الوزير الشيخ الدكتور محمد بن عيضة شبيبة لمراحل سير عملية الحج خطوة بخطوة.
وأكد وكيل قطاع الحج والعمرة أن حفل تكريم المنشآت المعتمدة التي حصلت على التقييم الأعلى في الأداء جاءت في ضوء عملية التشجيع والتحفيز ومكافأة المحسن ومعاقبة المتساهل في أداء الخدمات التي توافق بشأنها مع الحاج الكريم.
من جهته عبَّر باسل الأصبحي رئيس الاتحاد السياحي اليمني وممثل القطاع الخاص عن امتنانه لهذه اللفتة الكريمة من وزارة الأوقاف والإرشاد تجاه المنشآت المعتمدة لتفويج الحجاج والتي قدمت خدمات منافسة في كل مستويات ومراحل الحج، متطلعًا أن يشهد هذا الموسم نجاحًا باهرًا في ضوء التنسيق المشترك بين الوزارة والقطاع الخاص.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
وزارة الأوقاف تصدر التقويم القطري الدفتري لعام 1447هـ
أصدرت إدارة البحوث والدراسات الإسلامية في وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، "التقويم القطري الدفتري" في عدده الحادي والسبعين، بالتوقيت الزوالي لمدينة الدوحة، للعام الهجري 1447.
وأوضح الشيخ الدكتور أحمد بن محمد بن غانم آل ثاني، مدير إدارة البحوث والدراسات الإسلامية أن التقويم، بمضمونه المتنوع، يعتبر من الأعمال الدينية والدعوية والثقافية المهمة، التي درجت الوزارة على إعدادها، منذ عقود مضت، وإصدارها مطلع كل عام هجري جديد.
وأضاف أن اهتمام الوزارة بإصداره يعبر عن حرصها الدائم على تقديم عمل يستجيب لكثير من حاجات المسلم التعبدية والمعرفية، ويكون رفيقاً له، في سفره وحضره، ومعيناً على فعل الخير، ودليلاً يُذكّر بأداء العبادة، ويُشعر بأهمية الوقت والمسؤولية عنه، ويكون، في الوقت نفسه، أداة لتعامل الإنسان مع الزمن والتنبه إلى قيمة الإنجاز.
وأكد أن التقويم، ومن خلال سعي الوزارة للارتقاء بوظيفته، عاماً بعد عام، أصبح مرشداً للمسلم في بعض أمور حياته، ذلك أنه يشتمل على بعض الأحكام الفقهية، والآثار النبوية الصحيحة الواردة في فضائل الشهور والأيام، وبعض الأذكار المأثورة في اليوم والليلة، إضافة إلى بعض الأحداث التاريخية والوطنية، التي شكلت منعطفات وتحولات أساسية في حياة الأمة، لتدبرها والاعتبار بها، إلى جانب بعض الفوائد والحكم، والقصص والأشعار التي تجمع بين المتعة والفائدة.
كما يشمل التقويم على بيانٍ بالمواقيت، والطوالع، والبروج، والموافقات للشهور، وذكرٍ للسمات المناخية لكل شهر، ومواسم الزراعة والصيد، ومعرفة أوان زراعة البذور، والحبوب، والأشجار، والأزهار، وأوان نضج الثمار وجنيها، وأوان اشتداد الحر والبرد، وموسم سقوط الأمطار، وهبوب العواصف والرياح، وقطع فواضل الأشجار، وسعف النخيل، ومعرفة الأمراض التي يمكن أن تنتشر فيها، ومعرفة بعض النباتات الضارة بالحيوانات.
اقتراح أميركي يسمح لإيران بتخصيب اليورانيوم.. ولكن!