فرصةٌ ذهبيةٌ للاستثمار في شهادات بنك مصر 2024..كل ما تريد معرفته عن شهادات بنك مصر
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
نكشف اليوم عن شهادات بنك مصر الجديدة والتي أعلن عنها في بداية شهر يناير الجاري والتي تصل نسبة العائد السنوي بها إلى 27% وقد ازدادت عمليات شراء شهادات بنك مصر خلال الفترة الأخيرة الماضية ويبحث الكثير من المواطنين عن أنواع شهادات بنك مصر وفوائدها وقيمة العائد المادي والشهري لها، كما أعلن بنك مصر عن الكثير من شهادات الادخار بالعملة الأجنبية في ظل ارتفاع سعر الدولار خلال الأيام الأخيرة الماضية.
أعلن بنك مصر عن صدور شهادة ادخارية جديدة وهي “الشهادة البلاتينية السنوية” والتي يصل العائد المادي لها إلى 27% سنويًا بينما يصل العائد الشهري لها إلى 23.5% شهريًا، ويمكن شهراء الشهادة البلاتينية الجديدة بداية من يوم 5 يناير 2024 ولم يتم تحديد موعد إيقاف شراء الشهادة البلاتينية خلال الفترة الحالية، ومدة الشهادة سنة واحدة وقيمة الاشتراك بالشهادة تبدأ من 1000 جنيه، وقد أعلن بنك مصر أن حصيلة شراء الشهادة البلاتينية خلال الثلاثة أسابيع الماضية وصل إلى 166 مليار جنيهًا مصريًا.
بعد التعرف على مزايا الشهادة البلاتينية الجديدة التي أعلن عنها بنك مصر في الأسابيع الماضية يبحث الكثير من المواطنين وعملاء بنك مصر عن أنواع الشهادات الادخارية بالعملة الأجنبية وهي شهادة ايليت بالدولار الأمريكي وشهادة القمة بالدولار الأمريكي، وشهادة بلادي بالعملات الاجنبية وشهادة الاختيار، ويمكن الاقتراض بضمان الشهادة، كما يمكن استرداد قيمة الشهادة الاصلية بعد مرور ستة أشهر من مدة شراء الشهادة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: كل ما تريد معرفته عن شهادات بنك مصر الشهادة البلاتینیة شهادات بنک مصر
إقرأ أيضاً:
ما يجب معرفته قبل الاستخدام المكثف لـ تشات جي بي تي: تحذيرات صريحة من ألتمان
وجّه الرئيس التنفيذي لشركة "أوبن أيه.آي" سام ألتمان، تحذيرًا واضحًا لمستخدمي"تشات جي بي تي" الذين يعتمدون عليه في المحادثات الشخصية أو لأغراض العلاج النفسي والدعم العاطفي، مؤكدًا أن هذه المحادثات لا تحظى بأي حماية قانونية حتى الآن.
اقرأ أيضاً...أرقام استخدام قياسية تدفع "تشات جي بي تي" إلى قمة أدوات الذكاء الاصطناعي
تحذير صريح
أشار ألتمان، في سلسلة تصريحات إلى أن الكثير من المستخدمين، خصوصًا من فئة الشباب، يستخدمون "تشات جي بي تي" كمستشار نفسي أو مدرب حياة، ويتناولون من خلاله تفاصيل خاصة للغاية مثل العلاقات الشخصية والمشكلات العاطفية. ومع ذلك، فإن هذه المحادثات لا تخضع لما يعرف بـ"السرية المهنية" كما هو الحال مع الأطباء أو المحامين، لأن الذكاء الاصطناعي لا يُصنَّف كطرف قانوني معترف به في هذه السياقات.
أكد ألتمان أن غياب إطار قانوني واضح ينظم العلاقة بين المستخدمين وأنظمة الذكاء الاصطناعي يفتح الباب أمام مخاطر حقيقية على خصوصية الأفراد. ففي حال حدوث دعاوى قضائية، قد تُجبر الشركة قانونيًا على تقديم محتوى هذه المحادثات، مما يشكّل تهديدًا مباشرًا لسرية البيانات الشخصية. بحسب ما أورد موقع "تك كرانش" المتخصص في موضوعات التكنولوجيا.
وأشار إلى أن هذا الأمر قد يخلق "مخاوف تتعلق بالخصوصية" للمستخدمين في حالة رفع دعوى قضائية، موضحاً أن شركة "أوبن أيه أي" ستكون ملزمة قانوناً حالياً بإنتاج هذه السجلات.
وسلّط ألتمان الضوء على تزايد المطالب القانونية من جهات التحقيق للوصول إلى بيانات المستخدمين، ما يشكل خطراً على الحريات الشخصية والقانونية.
قلق بشأن خصوصية البيانات
أكد ألتمان أن المستخدم محق في التوجس من غياب الوضوح، ومن المنطقي تمامًا أن يتريث المستخدم قبل الاعتماد المكثف على "تشات جي بي تي"، إلى أن تتضح الجوانب القانونية الخاصة بالخصوصية.
من الناحية القانونية، تطبيق «تشات جي بي تي» ليس "منطقة آمنة" للاعترافات أو الشكاوى القانونية. ومن يطلب المشورة في مسائل شخصية وحساسة يجب أن يدرك أن هذه البيانات قابلة للاستدعاء ولا تُعامل كحديث سري بين محامٍ وموكله.
كما أشار خبراء خصوصية إلى أن عدم وجود تشفير من طرف إلى طرف (end-to-end encryption) يجعل هذه المحادثات أكثر عرضة للاختراق أو التسريب إذا لم تُخزن ضمن معايير صارمة.
في ظل التوسع المتسارع في استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي، يواجه المستخدمون أسئلة جوهرية تتعلق بالثقة والخصوصية، لا سيما عند مشاركة تفاصيل شخصية وحساسة مع أنظمة مثل "تشات جي بي تي".
تصريحات سام ألتمان، تنبيه واضح لمخاطر الثقة المطلقة في أدوات الذكاء الاصطناعي. وهي إقرار صريح بأن الثقة المطلقة في أدوات الذكاء الاصطناعي من حيث الخصوصية والحماية القانونية أمر غير مضمون.
ويبقى الحذر واجبًا، والوعي ضرورة. إذ إن ما نبوح به للذكاء الاصطناعي اليوم، قد لا يبقى سريًا غدًا.
لمياء الصديق (أبوظبي)