الأمين العام لمجلس الكنائس العالمي يزور الأراضي المقدسة لتعزيز الدعوة للسلام
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
يزور الدكتور القس جيري بيلاي الأمين العام لمجلس الكنائس العالمي، الأراضي المقدسة، ابتداءً من غدا الجمعة 16 فبراير، لتعزيز الدعوة إلى السلام العادل.
وكشف مجلس الكنائس العالمي منذ قليل عن تفاصيل الزيارة والتي قالت إنه سيجرى خلالها لقاء مهم بين الأمين العام للمجلس مع بطاركة ورؤساء الكنائس والزعماء الدينيون والجماعات المسيحية المحلية في فلسطين وإسرائيل.
بالإضافة إلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس والرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ.. وتأتي هذه اللقاءات في إطار زيارته للكنيسة ومنطقة الشرق الأوسط.
وتأتي زيارة “بيلاي " الأولى له، إلى فلسطين وإسرائيل بصفته الأمين العام لمجلس الكنائس العالمي – وسط الحرب والاحتلال المستمر.
يبدأ جدول الأعمال في الأراضي المقدسة بلقاء مع البطاركة ورؤساء الكنائس في القدس.. ومن المقرر أن يشارك بيلاي بحضور قداس الأحد في إحدى الكنائس المحلية، ويشارك الكنائس الأعضاء في مجلس الكنائس العالمي في حياتها وخدمة المنطقة.
وسيجتمع مع العديد من القادة الدينيين والاجتماعيين والسياسيين، وسيزور أيضًا مكتب الاتصال التابع لمجلس الكنائس العالمي في القدس، بصفته رئيسًا للوفد، سيرافق الأمين العام لمجلس الكنائس العالمي الدكتور عودة قواس (عضو اللجنة المركزية لمجلس الكنائس العالمي)، وماريان أجدرستن (مديرة الاتصالات بمجلس الكنائس العالمي)، ويوسف ضاهر (منسق مكتب اتصال مجلس الكنائس العالمي في القدس).
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأمين العام لمجلس الكنائس العالمي بطاركة ورؤساءالكنائس فلسطين إسرائيل الرئيس الفلسطيني محمود عباس الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ القدس
إقرأ أيضاً:
الأمين العام للناتو: الحرب قد تضرب كل بيت في أوروبا
حذّر الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، من أن حربا عالمية مع روسيا قد تضرب كل بيت في أوروبا وتحدث دمارا هائلا، داعيا إلى الاستعداد لها "على غرار ما لاقاه آباؤنا وأجدادنا".
وقال روته في كلمة أدلى بها في العاصمة الألمانية برلين، الخميس، إن على الناتو أن يدرك أن "روسيا تعتبرنا الهدف التالي"، مشيرا إلى أن الحرب المحتملة قد تطال "كل منزل ومكان عمل، وتحدث دمارا هائلا ونزوح ملايين الناس ومعاناة واسعة وخسائر فادحة".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إلباييس: ترامب لم يرحم قادة أوروبا ووصفهم بالضعفاءlist 2 of 2مراسل بريطاني: لم أتوقع أن تكون حياة الفلسطينيين بالضفة بهذا السوءend of listوأكد أن هذا السيناريو مروع ولكن يمكن تجنبه إذا التزمت أوروبا بتحسين دفاعها، في ظل عدة حوادث فاقمت التوترات بين أعضاء الناتو وروسيا في الأسابيع الماضية.
فقد جاءت تصريحات روته بعد مقتل المظلي البريطاني جورج هولي يوم الثلاثاء الماضي في حادث "بعيد عن الجبهة" أثناء مراقبة اختبار عسكري أوكراني لتقنية دفاعية جديدة.
وألقى موقع "آي بيبر" البريطاني الضوء على تصريحات الأمين العام للناتو، مشيرا إلى أن روسيا اتهمت في اليوم نفسه بريطانيا بمساعدة أوكرانيا في تنفيذ "هجمات إرهابية".
وأكدت موسكو أن أي قوات أجنبية في أوكرانيا تعد هدفا مشروعا لها، ما اعتبرته أوروبا تهديدا مباشرا، بحسب الموقع البريطاني.
وردّت لندن بالتأكيد على أن روسيا وحدها تتحمل مسؤولية "الحرب غير القانونية" في أوكرانيا.
في الوقت نفسه، قالت وزارة الدفاع البريطانية، إن غواصة روسية نفذت "عملية" في القنال الإنجليزية (المانش) على مدى 3 أيام، فلاحقتها مروحية من طراز "ميرلين" ومعها سفينة من الأسطول البريطاني بالتنسيق مع قوات الناتو.
وحذرت وزارة الدفاع من أن مرور السفن الروسية عبر المياه البريطانية ارتفع بنسبة 30% خلال عامين.
إعلانوفي خلفية هذا التصعيد، أشار التقرير إلى أن بريطانيا وحلفاءها الأوروبيين ناقشوا شروط صفقة السلام التي ترعاها الولايات المتحدة لإنهاء الحرب في أوكرانيا.
وأكد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر أن لندن ستواصل الضغط على موسكو ودعم كييف "ما دام ذلك ضروريا"، مشيرا إلى استعداد بريطانيا للمشاركة في قوة حفظ سلام محتملة إذا توقفت الأعمال القتالية.
تفاقم التوتروقد تعرضت دول الناتو في الآونة الأخيرة لاختراقات متكررة بمسيّرات يُعتقد أنها روسية، مما رفع درجة التأهب في القارة.
ورُصدت المسيرات في 15 دولة من دول الناتو، أبرزها ألمانيا وبلجيكا، وقد حلقت قرب مطارات في أكثر من نصف تلك الحوادث وفوق مواقع عسكرية في ربع الحالات، مما أثار استنفارا أمنيا واسعا في أوروبا.
وفي مقابلة خاصة للجزيرة نت، حذر الخبير العسكري والجنرال السابق في الجيش الفرنسي فرانسوا شوفانسي من أن أوروبا لم تعد قادرة على اعتبار نفسها في مأمن من الصراعات، مؤكدا أن تجنب الحرب لا يتحقق بالكلام، بل بإظهار القوة.
ويرى شوفانسي أن أوروبا باتت مقتنعة بأن توازن الردع هو الضامن الأبرز لعدم الانجرار إلى حرب جديدة، لذلك تتجه معظم دولها بنسبة تتراوح بين 75% و80% إلى إعادة التسلح.
وخلص تقرير آي بيبر إلى ضرورة استعداد المملكة المتحدة وحلفائها لـ"حرب عالمية"، قد تؤثر على القارة بأكملها في السنوات القادمة.