أعلن جيش الاحتلال مقتل وإصابة 11 من جنوده في معارك خانيونس جنوبي قطاع غزة.

وذكرت مواقع عبرية، أن من بين المصابين نجل وزير الهجرة والاستيعاب، أوفير صوفر  الذي أصيب خلال معركة في قطاع غزة. 

وذكر موقع "إسرائيل اليوم"، أن نجل الوزير أصيب الشهر الماضي وعاد للقتال بعد أسبوعين من التعافي.

وذكر جيش الاحتلال في بيان له، أن الرقيب روتم سحر هدار، في دورية مظلية، قتل في ذات المعركة، بالإضافة إلى مصاب ثان،  مشيرا إلى أنه تم إجلاء جميع الجنود لتلقي العلاج الطبي في المستشفى وتم إبلاغ أسرهم.



وفي حادثة أخرى، أصيب ضابط بجيش الاحتلال و8 جنود آخرين، ثلاثة منهم في حالة حرجة، إثر الاشتباكات مع المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.



وبذلك ترتفع حصيلة قتلى جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ إطلاق المقاومة الفلسطينية عملية "طوفان الأقصى" في السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، إلى 571 قتيلا، بينهم 234 قتيلا منذ بدء الاحتلال العملية البرية في القطاع في السابع والعشرين من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

وتواصل المقاومة الفلسطينية صد قوات الاحتلال في مختلف محاور التوغل.

ويوم أمس بثت كتائب القسام مشاهد لمواجهتها توغل الاحتلال في خانيونس، بسلسلة من العمليات، تنوعت بين تفجيرات عبوات ناسفة، والاشتباك المباشر مع الجنود من مسافة صفر.

وتظهر اللقطات خروج مقاومين من أحد الأنفاق والاشتباك مع جنود الاحتلال، الذين ظهرت جث اثنين منهم على الأرض فور الاشتباك، فيما انسحب المقاومون بعد إنهاء المهمة. 

وفي مشاهد أخرى، فخخ مقاومون مدخل أحد الأنفاق، وزرعوا كاميرا للمراقبة، للتفجير لحظة وصول الجنود. 

وبعد وصول الجنود وتفتيشهم المكان، تركهم مقاتلو القسام يدخلون بعدد أكبر إلى موقع النفق، وبعد التأكد من تجمعهم قاموا بالتفجير، وهي العملية التي قتل فيها، قبل يومين، قائد الكتيبة 360 ومساعده بموقع نائب قائد سرية، وأحد جنود الكتيبة، وأصيب فيها نحو 14 آخرين، بحسب جيش الاحتلال. 



كما تضمنت المشاهد كلمة لأحد المقاومين، الذي توعد الاحتلال بخسائر كبيرة، وأن حديثه عن تفكيك حماس والقضاء عليها مجرد أكاذيب، لأنه لا يعلم الخطط التي أعدت لمواجهة الاحتلال. 

وشدد الشخص الذي أخفي وجهه، ويبدو أنه قيادي في القسام، على أن المقاتلين موجودون في المواقع الدفاعية التي أعدوها، في الأماكن التي قام الاحتلال بتهجير المدنيين منها، ولا يتواجد المدنيون بها، مشددا على أن الاحتلال يقصف الفلسطينيين ويقتلهم انتقاما. 

ودعا الاحتلال إلى المواجهة المباشرة مع المقاومين، حيث وصفه بالجبن والعجز عن خوض المعارك وجها لوجه.

هذا الفيديو هو واحد من أهم ما نشرت #كتائب_القسام حتى الآن، وفيه العديد من الرسائل..
ـ يتحدث هنا أحد مجاهدي #القسام بكل اطمئنان من الميدان، ويُبشر العدو الصهيوني أن أمامه الكثير لتفكيك #حماس، وأن ما يسبق تفكيكها هو تفيكيك جيشه وآلياته العسكرية. pic.twitter.com/mmAaw0p1oJ — هشام منصر (@_heshammonessr) February 14, 2024

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال معارك خانيونس غزة المقاومة غزة خانيونس خسائر الاحتلال معارك المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جیش الاحتلال

إقرأ أيضاً:

“كمين العيـد”.. عملية نوعية للمقاومة تحصد جنود نخبة من جيش الاحتلال

#سواليف

أعلنت وسائل إعلام عبرية، الجمعة، عن مقتل وإصابة 12 جنديًا من #قوات_الاحتلال الإسرائيلي، إثر #تفجير #مبنى أثناء محاولة اقتحام نفذتها #قوة_مشاة خاصة في مدينة خانيونس، جنوب قطاع غزة. وتواصل فرق الإنقاذ الإسرائيلية عمليات البحث وسط أنباء عن وجود #جنود عالقين تحت #الركام.

وبحسب مصادر إعلامية قريبة من المقاومة، نقلاً عن منصات المستوطنين، فإن وحدة إسرائيلية من #النخبة وقعت في كمين “قاتل وخطير” نصبته المقاومة في أول أيام عيد الأضحى، ما أسفر عن انهيار مبنى فوق القوة المتوغلة داخل أحد أحياء خانيونس.

ويشير وقوع “قوة خاصة” في هذا #الكمين، إلى مشاركة وحدات من الصف الأول في جيش الاحتلال، مثل “سييريت متكال”، أو “يمام”، أو وحدة “عوكتس” (الكلاب الهجومية) التي ترافق عادة فرق الهندسة. وقد فُسّر وجود هذه التشكيلات في هذا الموقع والتوقيت كمؤشر على تنفيذ مهمة حساسة داخل بيئة مقاومة عالية الخطورة، ضمن مناطق لا تزال تخضع لسيطرة نارية مباشرة من فصائل المقاومة.

مقالات ذات صلة ثاني أيام العيد ..  ارتفاع الطلب على الأضاحي البلدية 2025/06/07

وأكدت مصادر عبرية أن طواقم الإخلاء واجهت عراقيل كبيرة في الوصول إلى الموقع، وسط استمرار الحدث وتطوراته الميدانية، في ظل خسائر بشرية فادحة وتضارب في التقديرات الأولية.

وفي أعقاب الحدث، أعلنت إدارة مستشفى “سوروكا” في “بئر السبع”، جنوب فلسطين المحتلة، حالة التأهب القصوى، استعدادًا لاستقبال عدد كبير من الإصابات الحرجة، ما يعكس فداحة الضربة التي تلقتها قوات الاحتلال، بحسب ما تم تداوله في وسائل إعلام المستوطنين.

ولا تزال تفاصيل العملية تخضع لتعتيم إسرائيلي رسمي، في محاولة للحد من أثرها المعنوي على الجبهة الداخلية، إلا أن التقديرات الأولية تشير إلى أن الكمين قد يكون من أعنف الضربات التي ألحقتها المقاومة بالقوات الخاصة الإسرائيلية منذ اندلاع العدوان على غزة.

ولم تنفِ فصائل المقاومة في غزة، تلك الأنباء أو تؤكدها، إلا أن مصادر مقربة من المقاومة نشرت تلك المعلومات.

ومنذ أن استأنف جيش الاحتلال حرب الإبادة في 18 آذار/مارس الماضي، نجحت المقاومة في تنفيذ سلسلة من الكمائن النوعية، استهدفت القوات المتوغلة في القطاع، وألحقت بها خسائر بشرية ومادية جسيمة.

ووفق المعطيات الرسمية لجيش الاحتلال، قُتل منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 856 عنصرًا، وأُصيب 5 آلاف و847 آخرين، بينهم ألفان و641 خلال المعارك البرية داخل قطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • والدة جندي إسرائيلي قتيل: ابني "تبخّر" في خانيونس ولم تُعثر على جثته
  • والدة جندي إسرائيلي قتيل : جثة ابني تلاشت وكذلك القوة التي كانت معه
  • قتلى وجرحى في كمائن للقسام والسرايا في خانيونس وجباليا
  • “كمين العيـد”.. عملية نوعية للمقاومة تحصد جنود نخبة من جيش الاحتلال
  • يوم صعب جدا في إسرائيل.. 21 قتيل وجريح في صفوف الجيش
  • جيش الاحتلال: تحققنا من خلو المبنى قبل مقتل 4 جنود في خانيونس
  • مقتل وإصابة 21 جنديا إسرائيليا في غزة
  • «يوم صعب».. أول تعليق من جيش الاحتلال بعد مقتل 4 من جنوده وإصابة 5 في خانيونس
  • كمين خانيونس يقضي على 4 من كوماندوز الاحتلال صبيحة العيد.. تفاصيل مثيرة
  • القسام تكشف تفاصيل مثيرة لكمين جباليا.. نسفت رواية الاحتلال