مارتن غريفيث: "الأمم المتحدة لا تعتبر حماس منظمة إرهابية" وردود نارية من إسرائيل
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
قال منسق الإغاثة في الأمم المتحدة، مارتن غريفيث إن الحوار بين إسرائيل وحركة حماس هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام في المنطقة.
وفي مقابلة مع شبكة سكاي نيوز البريطانية، قال غريفيث إن حماس ليست منظمة إرهابية بل تُصنفها الأمم المتحدة رسمياً كحركة سياسية.
وأضاف أنه سيكون من الصعب إنهاء الصراع دون الاعتراف بآراء حماس.
وأثار تصريح غريفيث جدلاً واسعاً، لأنه يتناقض مع تصنيف حماس كمجموعة إرهابية من قبل العديد من الدول، بما في ذلك الولايات المتحدة، وأستراليا، وكندا، واليابان، والمملكة المتحدة، والاتحاد الأوروبي بأكمله.
الأمم المتحدة: الفلسطينيون يموتون في المستشفيات.. نحو 60 ألف جريح في القطاع ونقص بالأطباء والمعداتجلعاد أردان: يجب محاكمة الأمم المتحدة أمام محكمة العدل الدولية وليس إسرائيلأزمة الأونروا: الأمم المتحدة تشكل لجنة تقييم مستقلة وقطر تتعهد بمواصلة تمويل الوكالةوفي رد ناري، قال سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة، جلعاد إردان، على موقع إكس: "أليس القتل الوحشي لمئات المدنيين إرهابا؟ أليس الاغتصاب المنهجي للنساء إرهابا؟ أليست محاولة الإبادة الجماعية إرهابا؟ هذا هو وجه الأمم المتحدة: منظمة تبيض الإرهاب، تشجع حماس وتلقي باللوم على الضحايا. السيد وكيل الأمين العام .. أنت متعاون مع حماس".
وتأتي تعليقات غريفيث بعد توقف المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار في غزة، والتلويح بهجوم بري واسع على رفح، حيث تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بمواصلة الهجوم "حتى يتم تدمير المعاقل الأخيرة لحماس وإعادة الرهائن" حسب تعبير نتنياهو.
وينظر أنصار حماس إلى الجماعة باعتبارها حركة سياسية شرعية تمثل حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير ويقولون إن تصنيف حماس كمنظمة إرهابية له دوافع سياسية تتجاهل الأسباب الجذرية للصراع.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية "أحفاد شعب اضطُهد يتحولون لمضطهِدين".. الفيلسوف الفرنسي إدغار موران يستنكر صمت العالم تجاه مأساة غزة "ستارلينك" تحصل على موافقة إسرائيل لتشغيل الإنترنت فى أجزاء من غزة.. لكن بشروط شاهد: قتلى وجرحى في قصف على مركز تجاري في بيلغورود الروسية الأمم المتحدة قطاع غزة حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الأمم المتحدة قطاع غزة حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل روسيا قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس غزة فلسطين الحرب في أوكرانيا فلاديمير بوتين المملكة المتحدة احتجاجات إسرائيل روسيا قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس غزة الأمم المتحدة یعرض الآن Next حرکة حماس
إقرأ أيضاً:
غزة.. شهادات أخرى عن "مأساة المساعدات" تكذب رواية إسرائيل
نقلت منظمة "أطباء بلا حدود"، الأحد، شهادات لمصابين عالجتهم بموقع إغاثة في غزة، أفادوا بتعرضهم لإطلاق نار من جميع الجهات من قبل القوات الإسرائيلية.
وألقت المنظمة غير الحكومية، باللوم على مؤسسة غزة الإنسانية المدعومة من الولايات المتحدة، في الفوضى التي سادت موقع الحادث برفح جنوبي قطاع غزة.
ونفى الجيش الإسرائيلي بشدة إطلاق النار على المدنيين في موقع توزيع المساعدات التابع لمؤسسة غزة الإنسانية أو بالقرب منه، في رفح.
وأعلن جهاز الدفاع المدني في غزة أن النيران الإسرائيلية قتلت 31 فلسطينيا وأصابت العشرات في الموقع، كما أفاد شهود عيان وكالة "فرانس برس" أن الجيش الإسرائيلي هو من أطلق النار.
وقالت منظمة "أطباء بلا حدود" في بيان: "أبلغ المصابون المنظمة أنهم تعرضوا لإطلاق النار من جميع الجهات، من طائرات مسيّرة ومروحيات وقوارب ودبابات وجنود إسرائيليين على الأرض".
ووصفت منسقة الطوارئ في منظمة "أطباء بلا حدود" كلير مانيرا، نظام مؤسسة غزة الإنسانية بأنه "لا إنساني وخطير وغير فعال للغاية".
وقالت: "أسفر ذلك عن وفيات وإصابات بين المدنيين كان من الممكن تفاديها. يجب ألا تقدَّم المساعدات الإنسانية إلا من المنظمات الإنسانية التي تمتلك الكفاءة والعزيمة لتقديمها بأمان وفعالية".
وأفادت مسؤولة الاتصالات في المنظمة نور السقا، أن ممرات المستشفى كانت مليئة بالمصابين، معظمهم من الرجال، وأفادت أنهم تعرضوا لـ"جروح واضحة ناجمة عن طلقات نارية في أطرافهم".
ونقلت "أطباء بلا حدود" عن أحد المصابين، ويدعى منصور سامي عبدي، وصفه لأشخاص يتقاتلون على 5 منصات مساعدات فقط.
وقال: "طلبوا منا أن نأخذ الطعام ثم أطلقوا النار من كل اتجاه. هذه ليست مساعدات. إنها كذبة".
وأعلن الجيش الإسرائيلي أن تحقيقا أوليا خلص إلى أن قواته "لم تطلق النار على المدنيين أثناء تواجدهم قرب موقع توزيع المساعدات الإنسانية أو داخله".
كما قال متحدث باسم مؤسسة غزة الإنسانية، إن حماس "حرضت بنشاط على هذه التقارير الكاذبة".