فكرة عبقرية.. كيف يتحول رائد الأعمال إلى ملياردير بواسطة الذكاء الاصطناعي؟
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
كيف تصبح ملياردير بواسطة الذكاء الاصطناعي؟ أثار رائد الأعمال العراقي إبراهيم حسن الحمداني حالة من الجدل مؤخرا بعد إعلان نجاحه في تطبيق التجربة اليابانية لريادة الأعمال بالاعتماد على الذكاء الاصطناعي.. فما القصة؟
التجربة اليابانية لتحقيق الثروةشرح الحمداني، قصة التجربة اليابانية التي حققت ثروة بالمليارات من خلال إدارة التسويق باستخدام الذكاء الاصطناعي، منوها بأن القصة بدأت بملاحظة الشاب الياباني شونساك ساغامي، وجود تحديًا متزايدًا في اليابان، وهو نقص عدد رواد الأعمال الشباب المؤهلين لتولي الأعمال التجارية في المستقبل، في ظل تزايد معدل الشيخوخة في السكان.
وأوضح رائد الأعمال العراقي في لايف عبر حسابه على تيك توك، أن التجربة تقوم على استخدام قاعدة بيانات خاصة والذكاء الاصطناعي للوساطة في صفقات الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم، التي أسسها أغلبها أشخاص قربوا من التقاعد.
وساهم الذكاء الاصطناعي الذي اعتمد عليه الحمداني في القيام بدور الوسيط من خلال حصر الشركات المهددة بالإغلاق لعدم وجود وريث بها وإشراك الشباب من رواد الأعمال بها، محققا نجاحا كبيرا خلال الأشهر الأولى من التجربة.
ونوه بأن الربح بلغ ثلاثة أضعاف الربح المتوقع، حيث لاقت التجربة تفاعلا كبيرا من قبل رواد الأعمال الشباب بالحصول على فرصة الإدارة والاستثمار من ناحية والحفاظ على استدامة الشركات الصغيرة والمتوسطة من ناحية أخرى.
وبحسب إبراهيم الحمداني، فإن تعميم هذه الفكرة يحقق ثروة طائلة بالملايين وقد تصل إلى مليارات في الدول الصناعية المتقدمة، كما فعل الشاب الياباني شونساك ساغامي، الذي أصبح ملياردير في 6 أشهر فقط من خلال هذه التجربة.
قصة الملياردير اليابانيقدم الشاب البالغ من العمر 32 عامًا، حلاً لمشكلة الشركات المهددة بالإغلاق من خلال استخدام قاعدة بيانات خاصة والذكاء الاصطناعي للوساطة في صفقات الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم، التي أسسها أغلبها أشخاص قربوا من التقاعد، بحسب الحمداني.
وبتطبيق هذه التجربة، زادا أسهم شركة ساغامي بنسبة تقريبية تصل إلى سبعة أضعاف منذ إدراجها في بورصة طوكيو في يونيو الماضي، ما رفع ثروته إلى حوالي 950 مليون دولار وفقًا لمؤشر بلومبرج للمليارديرات.
منذ تأسيس شركة “ساغامي” نمت بقوة وأصبحت تُشغل أكثر من 160 موظفاً، بما في ذلك نحو 115 مستشاراً، كما تشرف على 500 صفقة قيد التنفيذ، وأتمت 62 صفقة في الأشهر الستة الممتدة حتى مارس الماضي، ارتفاعاً من 26 في نفس الفترة من 2022، مع زيادة المبيعات بأكثر من الضعف إلى 3.9 مليار ين، بينما بلغت في السنة المنتهية في سبتمبر 2020 نحو 376 مليون ين فقط.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي ريادة الاعمال التجربة اليابانية رائد الأعمال استخدامات الذكاء الاصطناعي اليابان الذکاء الاصطناعی من خلال
إقرأ أيضاً:
الشركات الليبية تعرض منتجاتها بـ«ملتقى الأعمال الإفريقي» في المغرب
شاركت الشركات الليبية، تحت رعاية وإشراف وزارة الاقتصاد والتجارة بحكومة الوحدة الوطنية، في ملتقى الأعمال لمنطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية في نسخته الثانية بمدينة مراكش بالمملكة المغربية، حيث افتتح الملتقى رئيس الحكومة المغربية عزيز أخنوش، بحضور كل من رياض مزّور وزير الصناعة والتجارة، وعمر حجيرة كاتب الدولة المكلف بالتجارة الخارجية، ووامكيلي كيتسوي الأمين العام لمنطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية، وريبيكا غرينسبان الأمينة العامة لمؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنميةِ.
وتأتي هذه المشاركة في إطار جهود وزارة الاقتصاد والتجارة بحكومة الوحدة الوطنية لفتح أسواق خارجية للمنتجات الليبية وخلق آفاق جديدة تدعم مسار التنويع الاقتصادي في ليبيا، وتعكس حرص الوزارة على تعزيز مكانة الشركات الليبية في الأسواق الإقليمية والدوليةِ.
ويُشار إلى أن وفدًا من وزارة الاقتصاد والتجارة بحكومة الوحدة الوطنية أجرى زيارة عمل إلى المملكة المغربية خلال شهر نوفمبر 2025، شملت عقد اجتماعات موسعة مع عدد من المسؤولين بوزارة الصناعة والتجارة المغربية والمندوبية السامية للتخطيط، إضافة إلى زيارة غرفة التجارة والصناعة والخدمات بالدار البيضاء، ومقر الأمانة العامة لاتحاد المغرب العربي في الرباط، والمكتب دون الإقليمي لشمال إفريقيا التابع للجنة الاقتصادية لأفريقيا بالأمم المتحدة، ونتج عن هذه الزيارات تحقيق مجموعة من نتائج التعاون المثمرة التي ترسخ العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين وتدعم الصالح الوطنيِ.
وتأتي مشاركة الشركات الليبية في ملتقى الأعمال كأحد أبرز نتائج تلك الزيارات، بما يعكس حرص الوزارة على تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري وتوثيق الروابط مع الشركاء الإقليميين والدوليين في خدمة الاقتصاد الوطنيِ.