كيف تصبح ملياردير بواسطة الذكاء الاصطناعي؟ أثار رائد الأعمال العراقي إبراهيم حسن الحمداني حالة من الجدل مؤخرا بعد إعلان نجاحه في تطبيق التجربة اليابانية لريادة الأعمال بالاعتماد على الذكاء الاصطناعي.. فما القصة؟

التجربة اليابانية لتحقيق الثروة

شرح الحمداني، قصة التجربة اليابانية التي حققت ثروة بالمليارات من خلال إدارة التسويق باستخدام الذكاء الاصطناعي، منوها بأن القصة بدأت بملاحظة الشاب الياباني شونساك ساغامي، وجود تحديًا متزايدًا في اليابان، وهو نقص عدد رواد الأعمال الشباب المؤهلين لتولي الأعمال التجارية في المستقبل، في ظل تزايد معدل الشيخوخة في السكان.

 

أغنية بـ1000 دولار.. مغني سوري يثير الجدل باستخدام الذكاء الاصطناعي سمكة يوم القيامة تثير جدلا بعد زلزال اليابان .. ما القصة؟ كارمن سليمان تستخدم الذكاء الاصطناعي خلال كليب «كنا في مكان» خطوبة ابنة مدرب الأهلي إليسيا يانكون إلى رائد أعمال مصري.. من هو؟

وأوضح رائد الأعمال العراقي في لايف عبر حسابه على تيك توك، أن التجربة تقوم على استخدام قاعدة بيانات خاصة والذكاء الاصطناعي للوساطة في صفقات الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم، التي أسسها أغلبها أشخاص قربوا من التقاعد.

وساهم الذكاء الاصطناعي الذي اعتمد عليه الحمداني في القيام بدور الوسيط من خلال حصر الشركات المهددة بالإغلاق لعدم وجود وريث بها وإشراك الشباب من رواد الأعمال بها، محققا نجاحا كبيرا خلال الأشهر الأولى من التجربة.

ونوه بأن الربح بلغ ثلاثة أضعاف الربح المتوقع، حيث لاقت التجربة تفاعلا كبيرا من قبل رواد الأعمال الشباب بالحصول على فرصة الإدارة والاستثمار من ناحية والحفاظ على استدامة الشركات الصغيرة والمتوسطة من ناحية أخرى.

وبحسب إبراهيم الحمداني، فإن تعميم هذه الفكرة يحقق ثروة طائلة بالملايين وقد تصل إلى مليارات في الدول الصناعية المتقدمة، كما فعل الشاب الياباني شونساك ساغامي، الذي أصبح ملياردير في 6 أشهر فقط من خلال هذه التجربة.

قصة الملياردير الياباني

قدم الشاب البالغ من العمر 32 عامًا، حلاً لمشكلة الشركات المهددة بالإغلاق من خلال استخدام قاعدة بيانات خاصة والذكاء الاصطناعي للوساطة في صفقات الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم، التي أسسها أغلبها أشخاص قربوا من التقاعد، بحسب الحمداني.

وبتطبيق هذه التجربة، زادا أسهم شركة ساغامي بنسبة تقريبية تصل إلى سبعة أضعاف منذ إدراجها في بورصة طوكيو في يونيو الماضي، ما رفع ثروته إلى حوالي 950 مليون دولار وفقًا لمؤشر بلومبرج للمليارديرات.

منذ تأسيس شركة “ساغامي” نمت بقوة وأصبحت تُشغل أكثر من 160 موظفاً، بما في ذلك نحو 115 مستشاراً، كما تشرف على 500 صفقة قيد التنفيذ، وأتمت 62 صفقة في الأشهر الستة الممتدة حتى مارس الماضي، ارتفاعاً من 26 في نفس الفترة من 2022، مع زيادة المبيعات بأكثر من الضعف إلى 3.9 مليار ين، بينما بلغت في السنة المنتهية في سبتمبر 2020 نحو 376 مليون ين فقط.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي ريادة الاعمال التجربة اليابانية رائد الأعمال استخدامات الذكاء الاصطناعي اليابان الذکاء الاصطناعی من خلال

إقرأ أيضاً:

جامعة حلوان تنظم ندوة علمية عن الميثاق الأخلاقي لاستخدام الذكاء الاصطناعي في المجال الرياضي

نظمت كلية علوم الرياضة بجامعة حلوان، ندوة علمية بعنوان "الميثاق الأخلاقي لمستخدمي الذكاء الاصطناعي في المجال الرياضي، وذلك في إطار اهتمام جامعة حلوان بتعزيز الاستخدام الواعي والمسؤول للتكنولوجيا في المجالات المختلفة.

وأقيمت الفاعلية تحت رعاية الدكتور السيد قنديل رئيس الجامعة، والدكتورة أمل عبد الله عميد كلية علوم الرياضة بنات، وإشراف الدكتورة منار شاهين وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث، والدكتورة غادة فاروق رئيس قسم العلوم التربوية والنفسية والاجتماعية الرياضية.

ألقت الندوة الدكتورة منى مختار المرسي، أستاذ علم النفس الرياضي بالكلية، وناقشت مجموعة من المحاور الرئيسية التي أبرزت الدور المتنامي للذكاء الاصطناعي في المجال الرياضي، مثل اعتماد تقنية خط المرمى بعد هدف لامبارد غير المحتسب في مونديال 2010، مرورًا بتقنيات Hawk-Eye وVAR، وانتهاءً بتجارب غير ناجحة أكدت الحاجة لدمج الذكاء الاصطناعي مع مرونة القرار البشري، حيث يجب الاعتماد عليه كداعم وليس كبديل.

كما تناولت الندوة التأثيرات المختلفة للذكاء الاصطناعي على الأطراف الرياضية المختلفة، من لاعبين ومدربين إلى الأخصائيين النفسيين، مستعرضةً أبرز التحديات الأخلاقية مثل التحيز الخوارزمي، وغموض المسؤولية، واختراق الخصوصية النفسية للرياضيين.

وشهدت الندوة استعراضًا لأحدث التطبيقات الرياضية المعتمدة على الذكاء الاصطناعي في مجالات متعددة من أبرزها تحليل الأداء من خلال أنظمة Hawk-Eye لتتبع الكرة وCatapult للقياسات البدنية والوقاية من الإصابات باستخدام Zone7 للتنبؤ بالإصابات وWhoop لمراقبة المؤشرات الحيوية والتدريب الذهني عبر تطبيقات مثل NeuroTracker لتحسين التركيز وSense Arena لمحاكاة الضغط والصحة النفسية من خلال تطبيقات مثل Limbic للكشف عن الاكتئاب وFitMind لتقليل التوتر بنسبة تصل إلى 35 في المئة وذلك بدعم من إحصائيات حديثة توضح التوسع الكبير في استخدام هذه التقنيات داخل الأندية العالمية.

وفي ختام الندوة، تم عرض الميثاق الأخلاقي لمستخدمي الذكاء الاصطناعي في المجال الرياضي، والذى قام بإعداده الدكتورة منى مختار المرسي، والدكتورة سها محمد فكري، والدكتورة إسراء علاء الضو، ويهدف الميثاق إلى تحقيق توازن بين الاستفادة من التكنولوجيا والحفاظ على القيم الإنسانية والرياضية، بالاعتماد على المبادئ الأساسية منها العدالة من خلال منع التحيز في الخوارزميات، والشفافية بتوضيح استخدام البيانات، والخصوصية بحماية بيانات اللاعبين، والمساءلة عن طريق تحديد المسؤوليات عند الأخطاء، ويمكن تحقيق ذلك من خلال اتباع آليات تنفيذية منها تدريب الأخصائيين على أدوات الذكاء الاصطناعي، وعقد شراكات بين المطورين والاتحادات الرياضية، وتحديد عقود واضحة لتوزيع المسؤوليات.

وأكدت الدكتورة منى المرسي في ختام حديثها أن "الذكاء الاصطناعي يظل أداة مساعدة لا بد أن تُدمج مع الحكمة البشرية، وأن نجاحه مرهون بالالتزام بالحدود الأخلاقية والإنسانية."

مقالات مشابهة

  • المؤتمر: إتاحة كليات الذكاء الاصطناعي لخريجي التعليم الفني يحقق تكافؤ الفرص التعليمية
  • دعوة لإنشاء مركز سلامة الذكاء الاصطناعي.. حصاد أكاديمية البحث العلمي في 2024-2025
  • جامعة حلوان تنظم ندوة حول الميثاق الأخلاقي لاستخدام الذكاء الاصطناعي بالرياضة
  • تركيا.. نظام يعتمد الذكاء الاصطناعي لضبط سوق العقارات
  • الإمارات تعرض مبادرة مبتكرة في الذكاء الاصطناعي خلال كوسباس - سارسات
  • جامعة حلوان تنظم ندوة علمية عن الميثاق الأخلاقي لاستخدام الذكاء الاصطناعي في المجال الرياضي
  • السعودية تستخدم الذكاء الاصطناعي في إدارة الحشود وتفويج الحجاج
  • بـ228 مليون دولار تمويلات.. مصر تحقق قفزة في استثمارات الشركات الناشئة خلال 2025
  • “تواصل” يناقش مستقبل الذكاء الاصطناعي في الأردن
  • المدينة الإعلامية - قطر تحصد جائزة التميز في الذكاء الاصطناعي خلال قمة جوجل كلاود بالدوحة 2025