لقاء ثنائي يجمع بين رئيس وزراء النيجر والمغرب
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
بدأ رئيس وزراء النيجر، علي مهمان لامين زين، زيارة عمل إلى المغرب، يوم الاثنين 12 فبراير، مرفوقا بوفد يضم وزير الدفاع، الجنرال ساليفو مودي، ووزير الشؤون الخارجية باكاري ياو سانغاري.
ومن المقرر أن يستقبل الملك محمد السادس، خلال هذه الزيارة، علي مهمان لمين زين، الذي التقى يوم الاثنين بنظيره المغربي عزيز أخنوش، لبحث تطوير العلاقات بين البلدين.
وتأتي الإقامة المغربية لرئيس الحكومة النيجرية في أعقاب اجتماع رفيع المستوى انعقد بمراكش في ديسمبر الماضي، خصص لإطلاق مبادرة مغربية تسمى التحالف الأطلسي والتي ضمت رئيس الحكومة المغربية، دبلوماسيا أربعة من نظرائه في منطقة الساحل من النيجر ومالي وبوركينا فاسو وتشاد.
يهدف التحالف الأطلسي، الذي أطلقه المغرب، إلى تسهيل وصول دول الساحل غير الساحلية إلى المحيط الأطلسي من خلال فتح طرق تجارية واقتصادية جديدة من خلال السماح لهذه البلدان باستخدام البنية التحتية للموانئ المغربية.
ويهدف التحالف الأطلسي أيضًا إلى معالجة المخاوف الأمنية والاستقرار في منطقة الساحل، لا سيما في مواجهة تهديد الإرهاب والتحديات المتعلقة بالهجرة.
بالنسبة للنيجر، فإن إقامة رئيس حكومة نيامي في المغرب لها أهمية حاسمة في سياق العقوبات الاقتصادية، التي أعقبها مؤخرا انسحاب البلاد وحليفتيها مالي وبوركينا فاسو من المجموعة الاقتصادية لدول الغرب، أفريقيا منذ يوليو 2023، بعد الإطاحة بنظام محمد بازوم على يد المجلس العسكري بقيادة الجنرال عبد الرحمن ثاني.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس الحكومة المغربية التحالف الأطلسي دول الساحل منطقة الساحل المغرب افريقيا
إقرأ أيضاً:
رغم تحركات الجزائر في المنطقة.. المغرب يكسب اعتراف المزيد من دول أوربا الشرقية بالسيادة المغربية على الصحراء
زنقة 20 | خالد أربعي
أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، أن المغرب و سلوفاكيا يشهدان فصلا جديدا في العلاقات الثنائية في مختلف المجالات.
و قال بوريطة، في ندوة صحافية مع نظيره وزير الشؤون الخارجية والأوروبيين بجمهورية سلوفاكيا، جوراج بلانار، اليوم الخميس بالرباط، أنه اتفق مع نظيره السلوفاكي على مأسسة الحوار السياسي بين البلدين، مشيرا الى أن آخر حوار سياسي بين المغرب وسلوفاكيا يعود إلى سنة 2006.
بوريطة، ذكر أن المملكة هي الشريك الأول اقتصاديا لسلوفاكيا في القارة الافريقية ، مؤكدا في نفس الوقت أن حجم هذه التجارة في حاجة إلى تطور مستقبلا.
المسؤول المغربي، أوضح أن البلدين سيشتغلان على ثلاث واجهات ، الأولى تتعلق بتشجيع الزيارات بين المسؤولين الحكوميين في مجالات محددة مثل الدفاع و الطاقة و الفلاحة، و تشجيع رجال الاعمال في البلدين على الاشتغال معا و تتحول سلوفاكيا الى مدخل لرجال الاعمال المغاربة نحو أوربا الوسطى والشرقية، و المغرب بدوره مدخلا لسلوفاكيا نحو القارة الافريقية خاصة منطقة غرب افريقيا، و الواجهة الثالثة هي الاشتغال على قطاعات محددة لتنمية التجارة بين البلدين.
بوريطة، أشاد بالموقف البناء لسلوفاكيا من قضية الوحدة الترابية للمملكة، و الذي يأتي وفق وزير الخارجية المغربية في إطار دينامية يشهدها الملف بدفعة قوية من جلالة الملك محمد السادس.
و قال بوريطة، أن 22 دولة في الإتحاد الأوربي تعبر بشكل أو بآخر عن دعمها للمبادرة المغربية للحكم الذاتي ، وهو ما يفتح الآفاق وفق الوزير لدينامية دولية لحل النزاع المفتعل في إطار الأمم المتحدة و سيادة المغرب ووحدته الترابية على أساس مبادرة الحكم الذاتي.