“فلاي دبي” توسع عملياتها في أوروبا بأربع وجهات جديدة
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
أعلنت “فلاي دبي” أمس، إطلاق أربع رحلات منتظمة الى 4 وجهات جديدة في أوروبا، لترفع شبكة وجهاتها في القارة إلى 43 وجهة في 21 دولة.
وأصبحت “فلاي دبي” أول ناقلة إماراتية تشغل رحلات مباشرة إلى مطار “بازل ميلوز فريبورغ” الأوروبي اعتباراً من 2 أغسطس 2024 إضافة الى رحلاتها المباشرة إلى دول البلطيق وتشمل مطار ريجا الدولي في لاتفيا بدءًا من 11 أكتوبر، بالإضافة إلى مطار تالين في إستونيا، ومطار فيلنيوس الدولي في ليتوانيا، اعتبارًا من 12 أكتوبر 2024.
وقال غيث الغيث، الرئيس التنفيذي لـ”فلاي دبي”: “تنمو شبكتنا بشكل أكبر من أي وقت مضى مع إطلاق الوجهات الجديدة، وتغطي اليوم 126 وجهة، 60% منها كانت في السابق وجهات غير مخدومة ولم ترتبط بدبي أو الإمارات برحلات طيران مباشر، بينما ستمكن خدماتنا الجديدة إلى منطقة البلطيق وبازل المزيد من الأشخاص من السفر بسهولة عبر مركز الطيران في دبي، سواء كانوا يزورون دبي أو في رحلات مواصلة عبر شبكة فلاي دبي أو أبعد من ذلك عبر شراكتنا بالرمز مع طيران الإمارات”. وتعليقاً على إطلاق الرحلات، قال جيهون أفندي، نائب الرئيس الأول للعمليات التجارية والتجارة الإلكترونية في “فلاي دبي”: “مع إضافة بازل وريجا وتالين وفيلنيوس، فإننا نتطلع إلى الترحيب بالمزيد من المسافرين من أوروبا إلى دبي ومنها إلى نقاط أخرى على شبكتنا بما في ذلك ماليزيا وجزر المالديف ومومباسا وسريلانكا وتايلاند وزنجبار”.
وستقوم “فلاي دبي” بتشغيل أحدث طائراتها التي تتميز بمقاعد يمكن تحويلها إلى أسرة مسطحة، على هذه الوجهات، وذلك من المبنى رقم 3 بمطار دبي الدولي وستكون هذه الخدمات ضمن رحلات الرمز المشترك مع طيران الإمارات، ما يوفر للمسافرين المزيد من الخيارات لرحلات المواصلة عبر مركز الطيران الدولي في دبي.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
بريدج.. تجربة إعلامية رائدة توسع أفق التعاون الدولي
أكد المخرج والمنتج وكاتب السيناريو الصيني ستانلي تونج، أن قمة " بريدج" تعد تجربة إعلامية رائدة تعمل على توسيع أفق التعاون بين بلدان العالم في مختلف قطاعات الإعلام، والترفية، والرياضة، معبرا عن سعادته بالمشاركة في هذا الحدث العالمي، الذي يشهد حضورا بارزا من الصين، والولايات المتحدة الأميركية، وجميع بلدان العالم.
وقال تونج على هامش مشاركته في فعاليات قمة "بريدج" :"لمست منذ اليوم الأول لهذا الحدث حضوراً واسعاً للتقنيات الحديثة، ليست فقط المرتبطة بصناعة السينما، بل أيضاً بالتكنولوجيا والابتكارات الجديدة ، وهو أمر مهم للغاية في هذا التوقيت من أجل توحيد الجهود نحو الأفضل في جميع المجالات .
وتحدث ستانلي تونج عن زيارته الأولى للإمارات والتي كانت في عام 2014، وقد شهدت بداية كتابة الفيلم الشهير Kung Fu Yoga الذي جرى تصويره في الإمارات، وقال :"التجربة كانت ممتعة للغاية، خصوصاً مع الدعم الكبير من الجهات الحكومية والشرطة وجميع الجهات المختصة بتصوير الأفلام، إضافة إلى تعاون الممثلين والفنيين المحليين.
وأوضح أن فيلم Kung Fu Yoga حقق أعلى إيرادات في الصين خلال عطلة رأس السنة الصينية، وأن تصويره في الإمارات أسهم في زيادة أعداد السياح الصينيين إلى الإمارات بعد عرض أحدث الفنادق التي ظهرت في الفيلم حينها.
وتابع :"الصين والعالم العربي يشتركان في الكثير من القيم، مثل حب العائلة واحترام المرأة ورعاية كبار السن والأطفال، والالتزام بالثقة والكلمة، وهوما يجعل من هذه القيم المشتركة في التعاون الدرامي بين الجانبين قابلاً للتوسع خلال السنوات المقبلة".
أخبار ذات صلةوكشف أن الفترة المقبلة ستشهد عملا جديدا له جار كتابة السيناريو الخاص به وسيتم تصويره في الإمارات، لافتا إلى أن التطوير المستمر في الإمارات بمختلف المجالات جعله متحمسا لتقديم تجربة فيلم جديدة هنا بعد نجاح تجربته الأولى.
وأوضح تونج أن أي إنتاج مشترك بين الصين والعالم العربي يحتاج إلى كتاب ومنتجين يعملون معاً بشكل مباشر، لفهم الاختلافات الثقافية واختيار شخصيات تصلح للاندماج في قصة مشتركة يمكن أن تلامس جمهور الطرفين، معتبرا أن احترام الثقافة المحلية شرط أساسي لنجاح أي مشروع.
وأشار إلى أن الاختلافات الثقافية يمكن أن تشكل مادة ممتعة، وأن القصص المغامراتية تبقى لغة عالمية يفهمها الجميع، معتبرا أن الإمارات بها العديد من المناطق الرائعة التي تمنح الأعمال طابعاً مغامراتياً جذاباً للمشاهدين.
وأكد أن السينما قادرة على جمع الثقافات وتقريب الشعوب، خاصة بين الشباب وأن هدفه تعريف الجمهور الصيني بالعالم العربي الحقيقي، وفي الوقت نفسه تقديم الثقافة الصينية للجمهور العربي.
المصدر: وام