فورين بوليسي: خطة بايدن الجديدة للشرق الأوسط لا تحمل جديدا
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
إن الكثير من الأضرار التي لحقت بأرواح البشر ومنازلهم في الشرق الأوسط، وبالأمن الإقليمي والعالمي، ومصداقية الولايات المتحدة، أصبحت بالفعل غير قابلة للإصلاح.
هكذا يشير نائب رئيس مركز السياسة الدولية في واشنطن ماثيو دوس، في مقال بمجلة "فورين بوليسي"، وترجمه "الخليج الجديد"، والذي يقول إن "العقيدة المنقحة للرئيس جو بايدن" حول الشرق الأوسط، لا تحمل سوى القليل من الأمل في التغيير.
ويلفت إلى أنه في أعقاب هجمات 7 أكتوبر/تشرين الأول، أكد بايدن وإدارته أنه لا يمكن العودة إلى ما قبل ذلك، وهو ما يعطي انطباعا بأن هناك رؤية لما سيأتي بعد ذلك.
وقال بايدن في مؤتمر صحفي يوم 25 أكتوبر/تشرين الأول، في أوضح رسالة عن هذه الرؤية: "من وجهة نظرنا، يجب أن يكون حل الدولتين"، في إشارة للصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
والشهر الماضي، عرضت الإدارة خطتها الجديدة للشرق الأوسط عبر توم فريدمان، كاتب العمود في صحيفة "نيويورك تايمز"، وهو الصحفي المفضل لدى بايدن منذ فترة طويلة، والذي كتب: "نحن على وشك رؤية استراتيجية جديدة لإدارة بايدن تتكشف لمعالجة هذه الحرب المتعددة الجبهات التي تشمل غزة وإيران وإسرائيل والمنطقة".
وكتب فريدمان: "إذا تمكنت الإدارة من تجميع كل ذلك معًا، وهو أمر ضخم، فإن عقيدة بايدن يمكن أن تصبح أكبر إعادة اصطفاف استراتيجي في المنطقة منذ معاهدة كامب ديفيد عام 1979".
اقرأ أيضاً
واشنطن بوست: بايدن يجد صعوبة في وقف انخراط واشنطن بصراع الشرق الأوسط
ويعلق دوس على حديث فريدمان بالقول: " بينما أقدر هذه الحماسة، ولكن دعنا نقول فقط إنني لا أثق بقدر كبير في حكمه، عندما يتعلق الأمر بالمبادئ الكبيرة والجريئة للشرق الأوسط".
ويلفت إلى أن آخر مرة بدا فيها متحمسًا إلى هذا الحد، كان للرؤية الثورية لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.
ويضيف: "إن خطة بايدن التي يعرضها لا تقدم سوى القليل مما هو جديد أو واعد، وتهدد بإبقاء السياسة الأمريكية عالقة في نفس المأزق الفاشل الذي كانت عليه منذ عقود".
وكما نقل فريدمان، فإن الخطة تتكون من ثلاثة أجزاء: دفعة متجددة لإقامة دولة فلسطينية، واتفاق التطبيع الإسرائيلي السعودي المدعوم من الولايات المتحدة، والذي سيشمل تحالفًا أمنيًا أمريكيًا مع المملكة، ولكنه سيكون مشروطًا بالدعم الإسرائيلي للجزء الأول، والرد الأكثر عدوانية على إيران وشبكتها الإقليمية.
ويشير إلى أن إحدى المشاكل الرئيسية في عملية السلام التي تديرها الولايات المتحدة هي أنها فرضت بشكل عام عواقب على الجانب الأضعف، أي الفلسطينيين، بينما أعطت لإسرائيل الجزرة، بينما كانت العصا من نصيب الفلسطينيين.
ويزيد: "هناك بعض الدلائل الآن على أن الإدارة مستعدة لتغيير ذلك"، ضاربا المثل بالأمر التنفيذي الأخير الذي يسمح بفرض عقوبات على المستوطنين المتطرفين في الضفة الغربية، فضلا عن المنظمات التي تدعمهم، والذي يقول إنه "يشكل علامة صغيرة، ولكنها مهمة على أن الولايات المتحدة مستعدة أخيرا لفرض عواقب على كلا الجانبين".
اقرأ أيضاً
لماذا يصر بايدن على نفي ارتباط اضطرابات الشرق الأوسط بحرب غزة؟
وكذلك الأمر بالنسبة لمذكرة البيت الأبيض الأخيرة التي تجعل المساعدات العسكرية تشترط الالتزام بالقانون الدولي، وهي الفكرة التي أشار إليها بايدن سابقا باعتبارها "غريبة".
وفي حين أن ضرورة المذكرة أمر مشكوك فيه، حيث أن الإدارة لديها بالفعل الأدوات والسلطات اللازمة لفرض شروط على المساعدات، إلا أنها لا تزال خطوة في الاتجاه الصحيح، شريطة، بالطبع، أن تستمر الإدارة في السير على هذا النحو، وألا تتعامل مع العملية الجديدة باعتبارها مجرد وسيلة لدفن المزاعم ذات المصداقية حول الانتهاكات الإسرائيلية في المزيد من طبقات الورق.
لكن بصرف النظر عن بعض الاهتمام الأكبر بالفلسطينيين، فإن خطة بايدن بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول، تبدو إلى حد كبير مثل خطته قبل ذلك التاريخ، وذلك لأن الأولوية الأساسية هي نفسها: "المنافسة الاستراتيجية مع الصين، وهي العدسة التي تنظر من خلالها هذه الإدارة إلى السياسة الخارجية بأكملها".
ويضيف: "يُنظر إلى الاتفاقية الأمنية الأمريكية السعودية على أنها خطوة ضرورية لإبعاد الصين عن الشرق الأوسط، والطريقة الوحيدة لتسويق مثل هذا الاتفاق مع مثل هذا النظام هي تغليفه باتفاقية تطبيع سعودية إسرائيلية".
ويزيد: "هناك الكثير من الأسئلة التي يجب طرحها حول مثل هذا الاتفاق، ولكن السؤال المهم هو: إذا كانت عقود من العلاقات الوثيقة والدعم العسكري الذي لا مثيل له بين إسرائيل والولايات المتحدة، لم تمكن الولايات المتحدة من التأثير على مسار الحرب في غزة أو للحد من إساءة استخدام إسرائيل للأسلحة، هل يمكن للاتفاق مع بن سلمان أن يضمن الاستخدام المسؤول للأسلحة من قبل السعوديين؟".
اقرأ أيضاً
توماس فريدمان: بـ 3 محاور.. عقيدة بايدن الجديدة تتشكل في الشرق الأوسط
ويتابع دوس: "من المفيد أن نتوقف لحظة لندرك كيف دمرت أحداث الأشهر الأخيرة تمامًا فرضية أساسية في (اتفاقيات إبراهام)، وهي أن الفلسطينيين لا يهمون حقًا، وقد تم تقديم ذلك، بالنسبة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحلفائه في واشنطن، كدليل على ادعاءهم الذي قدموه منذ سنوات".
ويستطرد: "تبين أن الأمر كان ذو دوافع سياسية، فلا ينبغي أن يكون هذا مفاجئًا، ففي نهاية المطاف، نتنياهو هو الرجل الذي أكد أن غزو العراق والانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني كانا فكرتين عظيمتين.. فهو يتمتع بسجل لا تشوبه شائبة تقريبا من الأخطاء بشأن المنطقة".
وحسب دوس، فإن إدارة بايدن تدرك الآن أنها من خلال تصديقها لمنطق "اتفاقيات إبراهام"، قللت بشكل كبير من الأهمية الدائمة لتحرير فلسطين بين الشعوب الإقليمية، وهذا تصحيح مرحب به، ولكنه غير كامل.
ويضيف: "ما قبل 7 أكتوبر، لم تكن الخطة معيبة لمجرد أنها كانت مبنية على القمع الدائم للشعب الفلسطيني، بل كانت معيبة لأنها كانت مبنية على القمع الدائم لجميع شعوب المنطقة، في محاولة لإعادة ترسيخ النظام الإقليمي الذي تهيمن عليه الولايات المتحدة من الحكومات المسيئة وغير التمثيلية التي وعدت بتحقيق الاستقرار".
ويزيد: "كما كان علينا أن نتعلم بشكل رهيب مرة أخرى في 7 أكتوبر/تشرين الأول، فإن مثل هذا الترتيب قد يبدو مستقراً لبعض الوقت، إلى أن لا يحدث ذلك".
ويشدد دوس، على أن "الأولوية الملحة الآن هي إنهاء أعمال القتل في غزة، وضمان إطلاق سراح الأسرى الذين تحتجزهم حماس".
اقرأ أيضاً
اجتماع بلينكن السري.. إدارة بايدن تخفي ثقبها الحقوقي الأسود بالشرق الأوسط
ويلفت إلى أنه منذ فترة وجيزة بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول، كانت الإدارة مستعدة للانخراط في محادثات حول (اليوم التالي)، ولكن يبدو أنها لا تقدر بشكل كامل مدى الواقع المروع الذي تخلقه إسرائيل على الأرض، يومًا بعد يوم، بدعم أمريكي غير محدود وغير مشروط، سيحدد ما هو ممكن بالفعل في ذلك اليوم النظري.
ويعلق متابعا: "هذا هو الحال بشكل خاص لأن المجهود الحربي الإسرائيلي يقوده رئيس وزراء يعلم أن حياته السياسية ستنتهي بمجرد انتهاء عملية القتل، وبالتالي لديه حافز لإطالة أمد القتال".
ويخلص التحليل إلى أن الكثير من الأضرار التي لحقت بأرواح البشر ومنازلهم، وبالأمن الإقليمي والعالمي، ومصداقية الولايات المتحدة، أصبحت بالفعل غير قابلة للإصلاح، وسوف يكون التأثير على سمعة بلادنا، كما قال ديفيد بتريوس عن فضيحة التعذيب في أبو غريب "غير قابل للتحلل".
ولكن، حسب دوس، هناك خطوات يمكن أن تتخذها الإدارة لتخفيف الضرر، وأهمها إعادة سياسة الولايات المتحدة بشأن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إلى التوافق مع القانون الدولي، واعتبار إسرائيل دولة محتلة.
كما يشدد على ضرورة إعادة موقف وزارة الخارجية بأن المستوطنات الإسرائيلية في تلك الأراضي غير قانونية، وإعادة فتح القنصلية العامة في القدس لتكون بمثابة السفارة الأمريكية للفلسطينيين، والتي أغلقها الرئيس السابق دونالد ترامب ووعد بايدن بإعادة فتحها.
ويلفت كذلك إلى أهمية دعم تحقيق المحكمة الجنائية الدولية في جرائم الحرب المحتملة التي ترتكبها جميع الأطراف، تماماً كما حدث في حرب روسيا في أوكرانيا.
اقرأ أيضاً
عقيدة ترامب وبايدن السياسية.. ماذا فعلت بالشرق الأوسط؟
ويشير دوس إلى أن أي جهد جاد لتعزيز التحرير الفلسطيني سيتطلب من بايدن الضغط على إسرائيل بطريقة لم يُظهر حتى الآن أي استعداد للقيام بها، مضيفا: "لا يوجد مجال للالتفاف حول ذلك، ولكنه يتطلب أيضاً من الإدارة أن تنظر إلى الأزمة الحالية ليس فقط باعتبارها تحدياً لسياستها الإقليمية، بل أيضاً للنظام الدولي القائم على القواعد برمته الذي تدعي أنها تدعمه".
ويزيد: "إن تقديم بعض الهدايا للفلسطينيين في البداية لا يعالج المنطق المعيب بشكل أساسي للاستراتيجية الأمنية المبنية على ديمومة الحكم الاستبدادي".
ويتابع: "أنا لا أطلب نسخة بايدن من أجندة الرئيس الأمريكي السابق جورج دبليو بوش للحرية، التي افترضت خطأً قدرة الولايات المتحدة على تحويل الأنظمة السياسية تحت تهديد السلاح، ولكن من الجدير بنا أن ندرك أنه حتى لو كانت وصفة بوش خاطئة، فإن تشخيصه الأساسي، وهو أن الاعتماد على الأنظمة القمعية لتوفير الأمن والاستقرار يشكل رهاناً سيئاً".
وحتى الخميس، قتل الجيش الإسرائيلي في غزة 28 ألفا و663 فلسطينيا وأصاب 68 ألفا و395، معظمهم أطفال ونساء، بالإضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، بحسب السلطات الفلسطينية.
كما تسبب في دمار هائل وأزمة إنسانية كارثية غير مسبوقة، مع شح إمدادات الغذاء والماء والدواء، ونزوح نحو مليوني فلسطيني، أي أكثر من 85 بالمئة من سكان القطاع، بحسب الأمم المتحدة.
وللمرة الأولى منذ قيامها في 1948، تخضع إسرائيل لمحاكمة أمام محكمة العدل الدولية، أعلى هيئة قضائية في الأمم المتحدة، بتهمة ارتكاب "جرائم إبادة جماعية" بحق الفلسطينيين.
اقرأ أيضاً
بايدن والعقيدة الاستراتيجية الأميركية
المصدر | ماثيو دو/ فورين بوليسي - ترجمه وتحرير الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: بايدن إسرائيل حرب غزة غزة نتنياهو أکتوبر تشرین الأول الولایات المتحدة الشرق الأوسط اقرأ أیضا مثل هذا إلى أن على أن
إقرأ أيضاً:
جو بايدن مصاب بسرطان البروستاتا.. إليك أبرز المعلومات التي يجب معرفتها عن المرض
أُصيب الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن بسرطان البروستاتا العدواني من الدرجة 9، وهو نوعٌ سريع النمو ويُعد من الأنواع الأكثر خطورة. إليك أبرز ما يجب معرفته عن المرض وعلاج. اعلان
أفاد مكتب الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن يوم الأحد بأنه تم تشخيص إصابته بسرطان البروستاتا العدواني، وهو حاليًا يراجع خيارات العلاج مع أطبائه.
ويُعد سرطان البروستاتا قابلًا للعلاج بشكل كبير إذا اُكتشف مبكرًا، لكنه في الوقت نفسه السبب الثاني الأكثر شيوعًا للوفاة الناجمة عن السرطان لدى الرجال في الولايات المتحدة.
وبحسب الجمعية الأمريكية للسرطان، فإن واحد من بين كل ثمانية رجال يُشخص لديه سرطان البروستاتا في مرحلة ما من حياته.
وفي الاتحاد الأوروبي، يُسجل سرطان البروستاتا كأكثر أنواع السرطان انتشارًا بين الرجال، حيث يصيب نحو 330,000 حالة سنويًا.
فيما يلي أبرز المعلومات التي ينبغي معرفتها حول سرطان البروستاتا المنتشر.
ما هي غدة البروستاتا؟البروستاتا هي عضو صغير ينتمي إلى الجهاز التناسلي الذكري، وتقوم بإفراز سائل يُشكل جزءًا أساسيًّا من السائل المنوي. وتقع هذه الغدة أسفل المثانة وتحيط بجزء من مجرى البول، وهو الأنبوب المسؤول عن نقل البول والسائل المنوي خارج الجسم عبر القضيب.
ما هي أعراض سرطان البروستاتا؟عادةً ما لا تظهر أي أعراض في المراحل المبكرة من سرطان البروستاتا، إلا عندما يكبر الورم ويبدأ بالضغط على مجرى البول، وفقًا لهيئة الخدمات الصحية الوطنية في المملكة المتحدة (NHS).
وعند ظهور الأعراض، قد تشمل: الحاجة الملحة أو المتكررة إلى التبول، صعوبة في بدء عملية التبول، ضعف في تدفق البول، أو وجود دم في البول أو السائل المنوي.
وكان الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن قد أبلغ عن زيادة في أعراض التبول، وتم فحصه الأسبوع الماضي من قبل أطبائه، الذين اكتشفوا وجود عقدة غير طبيعية في البروستاتا.
Relatedسرطان البروستاتا يتصدر القائمة.. الأكثر تشخيصًا في بريطانيا بارتفاع 25% خلال 4 سنواتخطر الوفاة بسرطان البروستاتا أعلى لدى الرجال ذوي الوزن الزائدلتجنب المشاكل الجنسية.. دراسة جديدة تؤكد عدم ضرورة إجراء جراحة لإزالة سرطان البروستاتما مدى خطورة سرطان بايدن؟وأفاد مكتب الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن بأن التشخيص الذي أُجري يوم الجمعة كشف عن إصابته بنوع عدواني من سرطان البروستاتا انتشر إلى العظام، وهو ما يجعل حالته أكثر خطورة مقارنة بسرطان البروستاتا الموضعي أو في مراحله المبكرة.
وقال الدكتور ماثيو سميث، من مركز ماساتشوستس العام للسرطان التابع لمستشفى بريغهام ومستشفى النساء في الولايات المتحدة: "لقد شهدنا تحسنًا في النتائج على مدار العقود الماضية، ويمكن للمرضى أن يتوقعوا أن يتعايشوا مع سرطان البروستاتا النقيلي لمدة تتراوح بين أربع إلى خمس سنوات".
وأضاف سميث: "إن هذا النوع من السرطان قابل للعلاج، لكنه في الوقت الحالي غير قابل للشفاء".
ما هي خيارات العلاج؟وعندما تعتمد سرطانات البروستاتا على الهرمونات لنموها، كما هو الحال في حالة الرئيس بايدن، يمكن علاجها باستخدام أدوية تُقلل مستويات هذه الهرمونات في الجسم أو تمنع وصولها إلى خلايا السرطان. وتساعد هذه الأدوية في إبطاء نمو الخلايا السرطانية.
وقال الدكتور سميث: "يتم علاج معظم المرضى في هذه المرحلة بالأدوية، ولا يُنصح عادةً بالخضوع للجراحة أو العلاج الإشعاعي".
وتُصنَّف سرطانات البروستاتا من حيث شدة العدوانية باستخدام مقياس يُعرف بـ درجة غليسون ، والتي تتراوح عادةً بين 6 و10. عندما تكون الدرجة أعلى — مثل 8 أو 9 أو 10 — يُعتبر السرطان أكثر عدوانية وسرعة في النمو.
وقد أفاد مكتب الرئيس بايدن بأن درجة غليسون الخاصة بحالته كانت 9، وهو مؤشر على أن سرطانه ينتمي إلى الفئة ذات العدوانية العالية.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة