أمريكا والصين يتحدان لتدمير العالم بـ الفيروسات .. ما القصة؟
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
تنفق حكومة الولايات المتحدة مليون دولار من أموال دافعي الضرائب الأمريكيين لتمويل تجارب على فيروسات أنفلونزا الطيور الخطيرة بالتعاون مع العلماء الصينيين، وذلك لجعلها أكثر فتكًا وعدوى.
ويتضمن البحث إصابة البط والإوز بسلالات مختلفة لجعلها أكثر قابلية للانتقال والعدوى، ودراسة قدرة الفيروسات على 'القفز إلى مضيفي الثدييات'، وفقًا لوثائق البحث.
ويتم تمويله من خلال وزارة الزراعة الأمريكية وسيتم عقده في مواقع في جورجيا وبكين وإدنبره في اسكتلندا، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
يأتي ذلك على الرغم من تقييد مثل هذه الأبحاث في عام 2022 والمخاوف المتزايدة من أن الأبحاث الصينية المشبوهة ربما تكون هي السبب وراء تفشي جائحة كوفيد.
وحصلت مجموعة الحملة The White Coat Waste Project، على الوثائق، وتظهر الأوراق أن تمويل أبحاث فيروسات الطيور بدأ في أبريل 2021 ومن المقرر أن يستمر حتى مارس 2026.
فيما تشمل الفيروسات المحددة التي سيعمل الباحثون عليها فيروسات H5NX وH7N9 وH9N2، ووصفت دراسة أجريت عام 2023 فيروسات H5NX بأنها شديدة الإمراض ولديها القدرة على التسبب في مضاعفات عصبية لدى البشر.
أصابت سلالة H7N9 البشر والحيوانات لأول مرة في الصين في مارس 2013، وقالت منظمة الصحة العالمية إن الأمر مثير للقلق "لأن معظم المرضى أصيبوا بمرض شديد".
تم العثور على سلالة H9N2 في الحمام في الصين، وعلى الرغم من أنها ذات قدرة إمراضية أقل من السلالات الأخرى، إلا أنها لا تزال قادرة على إصابة البشر.
المتعاونون الرئيسيون في المشروع هم مختبر أبحاث الدواجن في جنوب شرق وزارة الزراعة الأمريكية، والأكاديمية الصينية للعلوم، ومعهد روزلين بجامعة إدنبرة، وهو شريك في مختبر ووهان.
بالإضافة إلى ذلك، أحد الباحثين الذين تمولهم وزارة الزراعة الأمريكية هو Wenju Liu، المنتسب إلى WIV ، الذي يُعتقد أنه تسبب في انتشار وباء كوفيد، وعضو مجلس إدارة مجلة علمية، يعمل مع Zheng-Li Shi. والتي تُعرف باسم سيدة الخفافيش لعملها المكثف على فيروسات كورونا الخفافيش.
ومن المقرر إجراء جوانب مختلفة من البحث في مواقع متعددة، بما في ذلك مراكز أبحاث الدواجن في أثينا، جورجيا، وفي معهد روزلين في إدنبرة، وفي الأكاديمية الصينية في بكين.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
وزارة الزراعة تؤكد دعمها للمنتوج المحلي
آخر تحديث: 7 يونيو 2025 - 10:36 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكدت وزارة الزراعة،السبت، أن سياسة منع استيراد بعض المحاصيل أسهمت في تحقيق استقرار الأسعار.وقال وكيل وزارة الزراعة مهدي سهر بحسب الوكالة الرسمية، إن “الوزارة ماضية في دعم المنتج المحلي وتحقيق التوازن في الأسواق من خلال سياسات مرنة تعتمد على مراقبة المعروض والأسعار”، مشيراً إلى “اتخاذ إجراءات مؤخراً بمنع استيراد عدد من المحاصيل الزراعية بسبب وفرتها محلياً”.وأضاف أن “وزارة الزراعة، ومن خلال دائرة التخطيط والمتابعة، تراقب بشكل مستمر حركة الأسواق المحلية من حيث كميات المعروض من السلع الزراعية المنتجة محلياً وكذلك من ناحية الأسعار”، لافتا الى أن “أي ارتفاع في الأسعار يتطلب تدخلاً من الوزارة بفتح باب الاستيراد لبعض السلع بهدف تحقيق توازن في الكميات المعروضة واستقرار الأسعار، في حين أن انخفاض الأسعار وزيادة المعروض من الإنتاج المحلي يستوجب منع الاستيراد دعماً للمنتج الوطني”.وأشار إلى أن “الوزارة عملت خلال الأيام الماضية على منع استيراد عدد من المحاصيل الزراعية كالطماطم، والبطاطا، والرقي، والبطيخ، وغيرها من المنتجات، نظراً لتوفرها محلياً بكميات كافية”، مؤكداً أن “هذه السياسة أسهمت في استقرار أسعار محاصيل الخضر خلال الموسم الحالي، سواء الصيفية منها أو الشتوية”.ولفت سهر إلى أن “الوزارة تسير وفق سياسة مدروسة تهدف إلى حماية المنتج المحلي من جهة، وتحقيق الاستقرار في الأسواق المحلية من جهة أخرى”.