التضامن تطلق الماراثون الخيري «من مصر إلى غزة» بحضور وزير الشباب
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
أطلقت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي ماراثون "من مصر إلى غزة" الخيري، تحت عنوان " تضامنا مع أهلنا في غزة"من محمية وادي دجلة بالمعادي، وذلك بالتعاون مع مجلس القبائل والعائلات المصرية، وبحضور الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة والدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، والسفيرة مشيرة خطاب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، والمهندسة نيفين عثمان أمين عام المجلس القومى للطفولة والأمومة، والسادة أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، وأعضاء تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، ولفيف من الشخصيات العامة.
ويأتي الماراثون في إطار دعم القضية الفلسطينية ومساندة قطاع غزة، حيث يجمع الماراثون المشاركين من مختلف الأعمار والخلفيات، ووصل عدد المشاركين ما يقرب من 10 آلاف مشارك للركض من أجل القضية والمساهمة في دعم أهالي قطاع غزة في ظل الظروف الراهنة، حيث يهدف لجمع التبرعات لمساعدة أهالي القطاع.
وتشجع الفعالية المشاركين على جمع التبرعات من خلال حملات توعوية وتشجيعية تم تنظيمها قبل وأثناء الماراثون، حيث تم بالفعل جمع عدد من التبرعات لتجهيز قافلة من الشاحنات الغذائية مكونة من 50 شاحنة، تم إطلاقها من موقع الفعالية، كما تضمنت الفعالية فقرات ترفيهية للأطفال وأنشطة ثقافية لتعزيز الروح الإيجابية والتضامن بين المشاركين.
وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أن الماراثون الخيري رسالة دعم من الشعب المصري للأشقاء في قطاع غزة، خاصة أن مصر دائما تساند وتدعم القضية الفلسطينية، موضحة أن الجهود المقدمة من جانب الدولة المصرية لإغاثة الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة وصلت إلى حوالي 200 ألف طن تم شحنهم وإيصالهم إما بالطريق البري أو الجوي أو البحري.
وأشادت القباج بجهود الهلال الأحمر المصري في إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية، والتجهيزات اللوجستية والتوسع في سلاسل الإمداد ونشر المخازن على مستوى الجمهورية للتحقق من كفاية وكفاءة تخزين وتوريد كافة أنواع الإمدادات سواء المقدمة من مصر، أو المنظمات الأممية الدولية، أو الواردة من حوالي 37 دولة، علماً بأن نصيب المساعدات المصرية احتل المركز الأول بنسبة تخطت 60% من المساعدات.
كما أثنت وزيرة التضامن الاجتماعي كذلك على الجهود المقدمة من التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي والدعم المقدم للأشقاء في قطاع غزة، وكذلك جهود المجتمع المدني المصري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
فصائل المقاومة: مراكز توزيع المساعدات بغزة مصائد موت تهدف لتصفية القضية
قالت فصائل المقاومة الفلسطينية إن مراكز توزيع المساعدات الأميركية تحولت لمصائد موت تستهدف أبناء الشعب الجياع في قطاع غزة، وتهدف إلى إنهاء مهمة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) وتصفية القضية الفلسطينية.
ودعت فصائل المقاومة الفلسطينية -في بيان اليوم الأحد- إلى الضغط على إسرائيل والإدارة الأميركية للعودة إلى توزيع المساعدات عبر المؤسسات الأممية، كما طلبت من جميع المنظمات الحقوقية الدولية والعربية ملاحقة الشركة الأميركية التي تنفذ -حسب البيان- دورا أمنيا مشبوها وتسببت في استشهاد أكثر من 126 فلسطينيا.
وحذرت الفصائل أبناء الشعب الفلسطيني من استدراجهم بوعود وهمية من الاحتلال أو -ممن وصفتهم بمرتزقته- من العملاء واللصوص، وحذرت العائلات والمؤسسات من التجاوب مع مخططات العدو الإسرائيلي في خلق بدائل مشبوهة عن الأونروا.
وحذرت مراكز حقوقية فلسطينية على نحو متكرر من مراكز توزيع المساعدات المدعومة من إسرائيل والولايات المتحدة، التي تحولت إلى "مصائد للموت" يتم فيها استهداف الفلسطينيين وتعمد قتلهم.
ويقول الفلسطينيون إنهم يسلكون هذا الطريق المحفوف بالمخاطر، وسط انعدام الخيارات للحصول على الطعام، في ظل مجاعة تهدد حياة أطفالهم بالموت.
إعلانوبتجويع متعمد يمهد لتهجير قسري، وفق الأمم المتحدة، دفعت إسرائيل 2.4 مليون فلسطيني في غزة إلى المجاعة، بإغلاقها المعابر منذ مطلع مارس/ آذار الماضي بوجه المساعدات الإنسانية، لا سيما الغذاء، حسب المكتب الإعلامي الحكومي بالقطاع.
بن غفير يطالب بتوضيحاتوفي إسرائيل، طالب وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بإجراء نقاش وتوضيح بشأن مصدر تمويل "المساعدات" التي يتم نقلها إلى قطاع غزة.
وذكرت القناة السابعة العبرية، اليوم الأحد، أن بن غفير بعث برسالة لنتنياهو -المطلوب من المحكمة الجنائية الدولية– اعترض فيها على "تمويل الغذاء والإمدادات" للفلسطينيين في غزة، مشيرا إلى أن تلك المساعدات تقدم "على حساب دافعي الضرائب الإسرائيليين".
وأكد وزير الأمن القومي أنه سبق أن أعلن معارضته لنقل أي مساعدات إلى غزة، بزعم أنها "خطوة تُضعف العملية العسكرية وتُبعد نصرنا وعودة رهائننا".
وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، بدأت إسرائيل يوم 27 مايو/أيار الماضي تنفيذ مخطط مشبوه لتوزيع مساعدات عبر ما تُسمى "مؤسسة غزة الإنسانية".
وتتم عملية التوزيع وفق آلية وُصفت من منظمات حقوقية وأممية بأنها "مهينة ومذلة"، إذ يُجبر المحتاجون على المرور داخل أقفاص حديدية مغلّفة بأسلاك شائكة.
ولم تسمح إسرائيل إلا بدخول عشرات الشاحنات فقط، بينما يحتاج الفلسطينيون في غزة إلى 500 شاحنة يوميا كحد أدنى مُنقذ للحياة.
ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أميركي مطلق إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 180 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وكارثة إنسانية غير مسبوقة.