عممت المخابرات الإسرائيلية وثيقة على القادة العسكريين الإسرائيليين، هذا الأسبوع، تحذر فيها من أنه في حالة هزيمة إسرائيل للفصائل الفلسطينية عسكريا في غزة، فإن الفصائل ستبقى موجودة وفعالة، وذلك لأن سكان القطاع يدعمونها بشكل حقيقي، ولا توجد خطة لاستبدالها كهيئة حاكمة في قطاع غزة، وفق ما ذكرت وكالة «سكاي نيوز» الإخبارية.

إحصاء خسائر الفصائل الفلسطينية «لعبة حمقاء» من نتنياهو

يأتي ذلك بعد أقل من أسبوع على نشر صحيفة «نيويورك تايمز» تقريرا يكشف عن أن قوات الاحتلال الإسرائيلي، ما زالت بعيدة عن هزيمة الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، لافتة إلى أن مسؤولين المخابرات الأمريكية قدموا إحاطة إعلامية لأعضاء الكونجرس تفيد بأنه رغم أن قوات الاحتلال قلصت القدرات القتالية للفصائل الفلسطينية خلال الحرب، لكن قوات الاحتلال لا تزال بعيدة عن تدميرها.

أشارت الصحيفة إلى أن المسؤولين الأمريكيين قالوا في محادثات خاصة إن تقديراتهم لخسائر الفصائل الفلسطينية كانت أقل مما أعلنه نتنياهو، على الرغم من أن قوات الاحتلال زعمت تدمير ثلثي مقاتلي الفصائل، في الوقت الذي تشير فيه التقديرات إلى أن الفصائل كان لديها ما بين 20 إلى 25 ألف شخص، وأن إحصاء الخسائر في صفوف الفصائل الفلسطينية هو مجرد «لعبة حمقاء» من نتنياهو وحكومته.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الاحتلال نتنياهو الفصائل الفلسطينية حماس الحرب على غزة الفصائل الفلسطینیة قوات الاحتلال

إقرأ أيضاً:

فجوة كبيرة بين الرواية الإسرائيلية وأعداد قتلى جيش الاحتلال في غزة

#سواليف

كشف مركز الدراسات السياسية والتنموية يوم الاثنين، في ورقة تحليلية حديثة عن وجود #فجوة خطيرة بين #الرواية_الرسمية_الإسرائيلية و #أعداد #القتلى الفعليين في صفوف #جيش_الاحتلال خلال #الحرب على قطاع #غزة، والتي اندلعت في 7 أكتوبر 2023.

وبحسب الورقة التي جاءت بعنوان: “مؤشرات ارتفاع قتلى جيش الاحتلال خلال ‘طوفان الأقصى’: تحليل وإعادة تقييم الرواية الإسرائيلية”، فإن “إسرائيل” تعتمد على سياسة إعلامية متعمدة للتعتيم على الخسائر البشرية، عبر استخدام أساليب مثل التصنيف الغامض لحالات الوفاة، وإخفاء الهويات العسكرية، وتنظيم جنازات سرية، في محاولة لاحتواء التداعيات النفسية على الجبهة الداخلية.

واستندت الورقة إلى تقارير ميدانية وشهادات جنود وتسريبات عبرية، لتقدير عدد القتلى بين 1000 و1300 جندي، مقارنة بالرقم الرسمي الذي لا يتجاوز 900 قتيل، مشيرةً إلى مؤشرات بارزة على هذا التعتيم، أبرزها:

مقالات ذات صلة إعلام إسرائيلي .. كارثة كادت تقع بخان يونس 2025/07/28

تزايد التصنيف تحت بند “الموت غير القتالي”، ودفن الجنود دون إعلان أو تغطية إعلامية، وتسريبات عن وجود قتلى مصنّفين كمفقودين، وتغييب متعمّد للأسماء والرتب العسكرية في الإعلام الرسمي.

وأكدت الورقة أن هذه الفجوة لا تعكس فقط خللاً في المعلومات، بل تعكس أزمة هيكلية في منظومة الحرب والإعلام الإسرائيلي، مشيرة إلى أن استمرار الحرب وتزايد أعداد القتلى يهددان بتفكيك الجبهة الداخلية وتفاقم أزمة الثقة بين الجيش والمجتمع، ما ينذر بتصاعد الاحتجاجات داخل المؤسسة العسكرية.

وقدّم المركز توصيات للاستفادة من هذه المعطيات، من بينها، ضرورة إنشاء قاعدة بيانات موثوقة لرصد قتلى الاحتلال، وتوظيف الشهادات والتسريبات في بناء رواية إعلامية فلسطينية مضادة، وإنتاج محتوى إعلامي عربي ودولي يبرز كلفة الحرب البشرية، ودعم الخطاب السياسي الفلسطيني ببيانات تُبرز فشل الاحتلال رغم الخسائر.

وحذّرت الورقة من أن الأعداد الحقيقية للقتلى تمثل “قنبلة موقوتة” قد تُفجّر المشهد السياسي والأمني داخل الكيان الإسرائيلي، في ظل الانقسام الداخلي وتآكل صورة “الجيش الذي لا يُقهر”.

مقالات مشابهة

  • المومني : غير مرحب بأي مخاطبة أو نداء من قبل زعماء الفصائل الفلسطينية
  • زعيم المعارضة الإسرائيلية: حكومة نتنياهو تقودنا إلى كارثة سياسية
  • نتنياهو يعلق على إعلان بريطانيا عن اعتزامها الاعتراف بالدولة الفلسطينية
  • المعارضة الإسرائيلية تهاجم حكومة نتنياهو: قادتنا إلى كارثة سياسية ويجب وقف الحرب
  • زعيم المعارضة الإسرائيلية مهاجمًا نتنياهو: انت وحكومتك عديمو الفائدة
  • عمليات نوعية للمقاومة ضد القوات الإسرائيلية في قطاع غزة
  • بعد حرب الـ12 يوما مع إيران.. بماذا أوصت مراكز الأبحاث الإسرائيلية نتنياهو؟
  • ارتفاع ضحايا الهجمات الإسرائيلية على غزة منذ فجر الثلاثاء إلى 62 شهيدا
  • زعيم المعارضة الإسرائيلية: حكومة نتنياهو لا تمتلك خطة لليوم التالي في غزة
  • فجوة كبيرة بين الرواية الإسرائيلية وأعداد قتلى جيش الاحتلال في غزة