قال الدكتور محمود الهواري، من علماء الأزهر الشريف، إن بعض الناس يهتمون بالمكاسب والأرباح، ولا ينشغلون بجوع الفقراء وآلام المرضى، فتراهم يحتكرون في زمن يحرم فيه أشد الحرمة أي احتكار.

وأضاف الهواري، في خطبة الجمعة، من رحاب الجامع الأزهر، أن سيدنا عثمان رضى الله عنه، لما جاءته قافلته محملة بكافة أنواع الطعام، فطلبوا منه تجار المدينة بيعها بأكثر من حقها بخمسة أضعاف، قال عثمان للتجار "إنما أعطانيها الله من عنده".

وأشار إلى أن المحتكرين الآن يخفون احتياجات الناس الضرورية من السلع، بدافع التجارة والربح، ولكن أنى ذلك والله ورسوله لا يرضيان عن ذلك.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأزهر الفقراء احتكار الجامع الازهر خطبة الجمعة

إقرأ أيضاً:

رئيس جامعة الأزهر: الحج دين في رقبة المستطيع

قال الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر الشريف، إن قوله تعالى: "ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا" يؤكد أن الحج فريضة على كل مستطيع من المسلمين، وأنه دين في رقبة القادر، ينبغي قضاؤه في حياته، أو عن طريق ورثته بعد وفاته إن لم يؤده بنفسه.

وأوضح رئيس جامعة الأزهر الشريف، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الخميس، أن تركيب الآية "ولله على الناس" يشبه صيغة الدين الذي يكون في ذمة الإنسان، وهو ما فهمه النبي صلى الله عليه وسلم حين سُئل عن والد امرأة لم يؤد فريضة الحج، فقال لها: "أرأيتِ إن كان على أبيكِ دين أكنتِ قاضيته؟ قالت نعم. قال: فدين الله أحق أن يُقضى".

مفبركة.. الأزهر ينفي أنباء تعيين عمالة متطوعة في المعاهد المنشأة بالجهود الذاتيةخطيب الجامع الأزهر للصهاينة: وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُون.. فيديوخطيب الجامع الأزهر يشيد بمبادرة وزير التعليم الخاصة بمادة التربية الدينيةمدير الجامع الأزهر: سورة لقمان بدأت بحروف متقطعة عجز العلماء عن تفسيرها|فيديو

رئيس جامعة الأزهر الشريف: لفظ "حج البيت" فيه تذكير بمكانة البيت الحرام

وبيّن رئيس جامعة الأزهر الشريف، أن الاستطاعة في الآية الكريمة تشمل الزاد والراحلة، مشيرًا إلى أن لفظ "سبيلا" جاء نكرة، لتفيد العموم، أي أن من استطاع الحج بأي وسيلة – برًا أو بحرًا، راكبًا أو ماشيًا – فإنه يدخل في نطاق التكليف الشرعي.

وأكد رئيس جامعة الأزهر أن الآية الكريمة جمعت بين عموم التكليف وخصوص الاستطاعة، فابتدأت بقوله تعالى: "ولله على الناس" لتشمل الجميع، ثم جاء التخصيص في قوله: "من استطاع إليه سبيلا"، وهذا من التيسير الذي قامت عليه الشريعة.

كما أشار إلى أن لفظ "حج البيت" فيه تذكير بمكانة البيت الحرام، ولفظ "الحج" بكسر الحاء أنسب لسياق الفرضية، لأن الكسر أثقل، والثقل يناسب فريضة عظيمة كالحج، موضحًا أن هذا الأسلوب البياني يعبر عن رحمة الله بعباده وتدرجه في التكليف.

وأكد على أن التيسير سمة أصيلة في الشريعة، وأنه كما خُفّف فرض الصلاة من خمسين إلى خمس صلوات، فإن اشتراط الاستطاعة في الحج دليل على أن الله لا يكلّف نفسًا إلا وسعها، وهو نهج دائم في أحكام الإسلام.

طباعة شارك الدكتور سلامة داود رئيس جامعة الأزهر جامعة الأزهر الأزهر

مقالات مشابهة

  • هل التربح من التيك توك والسوشيال ميديا حلال؟.. أحد علماء الأزهر يجيب
  • ميزان الناس لا ينصفك
  • هل كثرة الابتلاءات تعني غضب الله على العبد.. أمين الفتوى يوضح
  • رئيس جامعة الأزهر: الحج دين في رقبة المستطيع
  • مفبركة.. الأزهر ينفي أنباء تعيين عمالة متطوعة في المعاهد المنشأة بالجهود الذاتية
  • مدير الجامع الأزهر: سورة لقمان بدأت بحروف متقطعة عجز العلماء عن تفسيرها|فيديو
  • بث مباشر.. شعائر صلاة الجمعة من الجامع الأزهر
  • حين يغـضب المنـتــقم
  • عندما يكون هناك «خداع بصري وتلوث صوتي»!
  • ملتقى السيرة النبوية بالجامع الأزهر: الإيمان والتوكل أساس عز المسلمين ونصرهم