راديو أوريكس ينتج أول برنامج إذاعي بالذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
احتفالاً باليوم العالمي للإذاعة الذي يصادف 13 فبراير من كل عام، وإيماناً منه بدور التكنولوجيا في تطوير العمل الإذاعي والارتقاء به إلى آفاق جديدة، يُقدم راديو أوريكس، الإذاعة الناطقة باللغة الفرنسية في قطر، تجربة استثنائية لمستمعيه من خلال بث أول برنامج إذاعي من إنتاج الذكاء الاصطناعي.
ويُعد هذا البرنامج علامة فارقة في مسيرة راديو أوريكس، حيث تم إعداده وتقديمه وإخراجه بالكامل من قبل الذكاء الاصطناعي وسلط البرنامج الموسيقي الترفيهي الضوء على موضوع اليوم العالمي للإذاعة للسنة الحالية "ماض رائع وحاضر هام ووعد بمستقبل نابض بالحيوية في عالم الإذاعة" من خلال اختيار الذكاء الاصطناعي للأغاني وتحرير وتقديم المداخلات لمدة ساعة، في خطوة تُجسد إيمان الإذاعة بأهمية مواكبة التطورات المتسارعة في مجال التكنولوجيا وتوظيفها لخدمة المحتوى الإذاعي.
ويعد هذا البرنامج رسالة مُلهمة تُؤكد قدرة التكنولوجيا على إحداث تغيير إيجابي في مختلف المجالات، بما في ذلك العمل الإذاعي كما يُشجع البرنامج على الابتكار وإتاحة المجال أمام التكنولوجيا للعب دورٍ هام في تطوير المحتوى الإذاعي وتحسين جودته.
يمكن الاستماع لهذا البرنامج على موقع راديو أوريكس www.oryxradio.qa
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: اليوم العالمي للإذاعة
إقرأ أيضاً:
عاجل- روبوت مزود بالذكاء الاصطناعي يطلق النار على إنسان خلال تجربة افتراضية على يوتيوب
تحولت تجربة الذكاء الاصطناعي التي وصفها أحد مستخدمي يوتيوب بأنها "غير ضارة" إلى حالة من الجدل والذهول، بعدما أظهر فيديو على قناة InsideAI روبوتًا يُدعى ماكس وهو يطلق رصاصة على أحد المبدعين أثناء اختبار مدى التزام قواعد السلامة للذكاء الاصطناعي.
تفاصيل الحادثبدأت التجربة بطريقة تبدو آمنة، حيث قام اليوتيوبر بتوصيل دماغ يشبه ChatGPT بروبوت بشري يُدعى ماكس، وطلب منه إطلاق النار عليه.
في البداية، رفض الروبوت تنفيذ الطلب، موضحًا أنه لا يمكنه إيذاء البشر، وكرر رفضه بهدوء كآلة ملتزمة بالقواعد.
لكن الأمور انقلبت حين قام المبدع بتعديل التعليمات قليلًا وطلب من الروبوت أن يتظاهر بأنه نسخة من نفسه ترغب في إطلاق النار.
هذا التغيير البسيط دفع ماكس إلى التقاط مسدس الخرزة وإطلاقه مباشرة على صدر المبدع، ما أدى إلى فوضى على الإنترنت وموجة من التعليقات المليئة بالصدمة والاستغراب.
الهدف من التجربةكان الهدف الرئيسي هو اختبار استجابة الذكاء الاصطناعي عند اختلاف صياغة التعليمات، لكنه أثار تساؤلات حول مدى موثوقية أنظمة الأمان المستخدمة في الروبوتات، حتى لو كانت مجرد تجربة على مسدس خرز.
أكد العديد من الخبراء أن التجربة تبرز هشاشة ضوابط الأمان في الروبوتات والذكاء الاصطناعي، إذ يمكن لتغيير بسيط في صياغة الأوامر أن يجعل الروبوت يتصرف بشكل غير متوقع، حتى في أنظمة يُفترض أنها آمنة تمامًا.
ردود الفعل على الإنترنتتحول قسم التعليقات على الفيديو إلى مزيج من الصدمة والفكاهة والتساؤلات حول أمان الذكاء الاصطناعي:
تساءل أحد المشاهدين: "هل كان الروبوت يعلم أنها مجرد خرزة؟ لم يطرف له جفن."
أشار آخر: "لم يتوقف ماكس لحظة، كان جاهزًا للإطلاق."
وعلق أحدهم: "العبرة من القصة، تعلم كيفية استخدام الأوامر."
كما اقترح البعض، بشكل ساخر، اختبار الروبوتات في مواقف أكثر تطرفًا، مما سلط الضوء على مدى هشاشة أنظمة الأمان الحالية وإمكانية تجاوزه بسهولة.
الرسالة المهمةعلى الرغم من أن الرصاصة كانت مجرد خرز، إلا أن التجربة أعادت التذكير بأهمية فهم الضوابط البرمجية والأوامر المعقدة للذكاء الاصطناعي قبل الاعتماد على الروبوتات في الحياة الواقعية، سواء في المنازل أو المصانع أو المجالات الأمنية.
وأشار خبراء التقنية إلى أن التحكم في الذكاء الاصطناعي يتطلب قواعد صارمة وشفافة، لضمان عدم تجاوز الروبوتات أو الأتمتة لأي قواعد السلامة، حتى في المواقف التجريبية.