مجلس التعليم التكنولوجي: تعزيز القدرات التنافسية للعقول المصرية في الأسواق العالمية
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
نظم المجلس الأعلى للتعليم التكنولوجي، ورشة عمل للجامعات التكنولوجية حول تنفيذ مبادرة وادي التكنولوجيا التطبيقية "KEMTECH VALLEY"، بحضور ممثلي الجامعات التكنولوجية المُشاركة في المبادرة وهي: (جامعة القاهرة الجديدة التكنولوجية، جامعة الدلتا التكنولوجية، جامعة بني سويف التكنولوجية، جامعة برج العرب التكنولوجية، جامعة سمنود التكنولوجية)؛ لمناقشة الخطة التنفيذية لمشروع وادي التكنولوجيا التطبيقية المصري بالجامعات التكنولوجية والمُقدم بدعم من شركة بي تي إس القابضة للاستثمارات، ذلك بمقر المجلس بمبنى الوزارة بالعاصمة الإدارية.
وتضمنت فعاليات ورشة العمل عرض تفصيلي قدمته المهندسة مها عبدالعزيز المدير التنفيذي للشركة وفريق العمل المُصاحب، حول مراحل تنفيذ مشروع وادي التكنولوجيا التطبيقية المصري، بحضور اللجنة التنسيقية المُشكلة من قبل المجلس الأعلى للتعليم التكنولوجي وتعريفهم ببرامج الشركات الناشئة والبرنامج التدريبي، ووضع الطلاب على طريق الاستثمار والأعمال، كما تضمنت ورشة العمل إقامة حلقة نقاشية حول التحديات الخاصة بالمبادرة ومقترحات ممثلي الجامعات.
وأوضح الدكتور محمد وطني مدير مشروع تطوير الكليات التكنولوجية، أن المُبادرة تهدف إلى دعم التكنولوجيا التطبيقية بمجالاتها المختلفة من خلال بناء كوادر تقنية عالية التخصص وتنمية القدرات الإبداعية لطلاب وخريجي الجامعات التكنولوجية، فضلًا عن دعم رواد الأعمال والشركات الناشئة والشركات الصغيرة والمتوسطة في مجال التكنولوجيا التطبيقية، وبناء وعي مجتمعي رقمي، من خلال برامج المبادرة المختلفة التي يُقدمها وادي التكنولوجيا التطبيقية المصري Kemtech Valley مما يُساهم في تعزيز القدرات التنافسية للعقول المصرية والصناعات والابتكارات التكنولوجية المحلية في الأسواق العالمية.
ويهدف التعاون بين الجامعات التكنولوجية إلى استغلال مُخرجات مشروعات التخرج والأبحاث التطبيقية، وتحويلها الى مركز جذب للشركات الناشئة واحتضان وتسويق الأفكار المبتكرة داخل الجامعات التكنولوجية، وكذلك ربط المشروعات والمُخرجات البحثية والابتكارات بالمجتمع الصناعي المُحيط، والاستفادة من الإمكانيات والتقنيات والتجهيزات لدى الطرفين، بالإضافة إلى المشاركة في تطوير المحتوي الأكاديمي لريادة الأعمال ورفع القدرات التنافسية للطلاب، ودعم مشروعات الطلاب وتطويرها وتسويقها.
يأتي تنظيم ورشة العمل في إطار اهتمام وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ببناء قاعدة علمية قوية وإعداد كوادر شبابية مُتميزة تتناسب مع مهارات ووظائف المستقبل لخدمو القطاع الصناعي والقطاعات الاقتصادية، وذلك تنفيذًا لأهداف الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي وبما يتماشى مع تحقيق أهداف التنمية المستدامة (رؤية مصر 2030) بهدف تهيئة بيئة مُشجعة للعلوم والتكنولوجيا والابتكار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجامعات التکنولوجیة
إقرأ أيضاً:
ورشة بصنعاء حول اتجاهات تطوير القدرات الوطنية في برنامج الأمن السيبراني
الثورة نت /..
عقدت اليوم بصنعاء ورشة علمية بعنوان “اتجاهات تطوير القدرات الوطنية في برنامج الأمن السيبراني لمواجهة التحديات العصرية” نظمها مجلس الاعتماد الأكاديمي وضمان جودة التعليم بالشراكة مع جامعة الرازي.
هدفت الورشة التي شاركت فيها قيادة الوزارة ومجلس الاعتماد الأكاديمي، ومركز تقنية المعلومات، وعمداء مراكز التطوير وضمان الجودة ورؤساء أقسام برنامج الأمن السيبراني في الجامعات، إلى تطوير القدرات الوطنية وتعزيز الجاهزية للتصدي للتحديات السيبرانية، والوعي بأهمية الأمن السيبراني على المستوى الوطني وتطوير الحلول المبتكرة لمواجهة أي تهديدات.
وفي الورشة أشار وزير التربية والتعليم والبحث العلمي حسن الصعدي، إلى أهمية مثل هذه الأنشطة التي تتعلق بتطوير مجالات التعليم، وخاصة هذا المجال المهم، الذي أصبح محط اهتمام عالٍ، منوهاً بدور المجلس وجامعة الرازي في عقد هذه الورشة لتطوير المهارات والخبرات للقدرات الوطنية في مختلف الجامعات.
ولفت إلى أن الجميع معنيون، بأي عمل أو نشاط مشابه للمساهمة في بناء جيل من الخبراء والمتخصصين في الأمن السيبراني القادرين على حماية البنية التحتية الرقمية للدولة .. مشيراً إلى أن كافة الأنشطة والأعمال التي تهدف إلى تطوير برامج التعليم شيء مطلوب ومحسوب للجامعات رغم الصعوبات التي تواجهها .
من جانبه أثنى نائب الوزير الدكتور حاتم الدعيس، على مبادرة المجلس والجامعة لتنظيم ورشة الأمن السيبراني الذي يدخل في كل التخصصات، ودوره في تعزيز جاهزية الجهات الوطنية لمواجهة التهديدات السيبرانية المحتملة من خلال تدريب الكوادر الوطنية وتطوير قدراتها.
وأكد أهمية تعزيز التعاون والشراكات بين القطاعات الحكومية والخاصة والأكاديمية في مجال الأمن السيبراني، وردم الفجوة القائمة بين مخرجات التعليم وسوق العمل، والعمل على زيادة الوعي بأهمية الأمن السيبراني وتشجيع المواطنين على اتخاذ التدابير اللازمة لحماية أنفسهم وبياناتهم.
فيما ذكر رئيس مجلس الاعتماد الأكاديمي الدكتور أحمد الهبوب، أن الأمن السيبراني يمثل درعاً أساسياً في مواجهة التحديات الرقمية والهجمات الإلكترونية المتزايدة، مما جعله من أبرز الأولويات الاستراتيجية لمختلف بلدان العالم.
وأشار إلى جهود اليمن في إنجاز مشروع الاستراتيجية الوطنية للأمن السيبراني ودعم معايير ومتطلبات الأمن الإلكتروني عبر آليات مختلفة أوصى بها الاتحاد الدولي للاتصالات، والمتضمنة الجوانب التشريعية والتنظيمية والبنية التحتية والتجهيزات وبناء القدرات البشرية ونشر الوعي السيبراني والتعاون الدولي والوطني.
ولفت إلى أهمية هذه المتطلبات الدولية لتطوير برنامج الأمن السيبراني في الجامعات كونها تواجه العديد من التحديات، وفي مقدمتها غياب التشريعات، والمعايير والضوابط، وضعف البنية التحتية والتكنولوجية، ونقص الكادر المؤهل، وضعف الشراكة المؤسسية .
وفي الورشة بحضور وكيلي وزارة التربية والتعليم لقطاعي التعليم العالي الدكتور إبراهيم لقمان، والتعليم الثانوي الدكتور زيد الهدور، وأمين عام المجلس الدكتور محمد ضيف الله، أفاد رئيس جامعة الرازي الدكتور خليل الوجيه، بأن الورشة جاءت استشعاراً من الجامعة لمسؤوليتها الوطنية تجاه هذا الموضوع المهم، وإيجاد الحلول للفجوة القائمة بين مخرجات الجامعات وسوق العمل .
وتطرق إلى أهمية الورشة لتطوير مهارات الكوادر الوطنية في مجالات الأمن السيبراني المختلفة، مثل تحليل التهديدات، وإدارة المخاطر، وحماية أجهزة الموبايل من الاختراق وسرقة البيانات والمعلومات، مبيناً أن موضوع الأمن السيبراني أصبح اليوم احتياج دائم ومتواصل يمس كل أفراد المجتمع .
وتناولت الورشة أربع أوراق عمل، استعرضت الأولى اتجاهات تطوير برنامج الأمن السيبراني “الواقع والتطوير” قدمها الدكتور عبد الرحمن مثنى والدكتور عبد الواسع العزاني، فيما تطرقت الثانية إلى تأهيل الكادر الأكاديمي في الأمن السيبراني ” الواقع والتطوير” قدمها الخبير الوطني محمد الشرجبي، والدكتور عادل الجبري، وعرضت الرابعة آلية تطوير معايير القبول “الواقع والتطوير” قدمها الدكتور محمد الجودة، والدكتور يحيى الأشموري، فيما استعرضت الورقة الأخيرة مقترحاً لاستحداث مركز تدريب ميداني “الواقع والتطوير”، قدمها الدكتور بلال الفهيدي .