فتح 200 مطعم رحمة.. الهلال الأحمر الجزائري يطلق العملية التضامنية لشهر رمضان
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
أطلق الهلال الأحمر الجزائري، العملية التضامنية الخاصة بشهر رمضان من ولاية البليدة. و ذلك بإرسال مساعدات لفائدة العائلات المعوزة بولاية البيض والولاية المنتدبة الأبيض سيدي الشيخ.
وانطلقت هذه العملية التضامنية التي تندرج في إطار التكفل بالعائلات المعوزة خلال شهر رمضان الكريم. من المخزن المركزي للهلال الأحمر الجزائري المتواجد بالمنطقة الصناعية بالبليدة.
كما خصص لهذه العملية 2000 طرد غذائي، إضافة إلى أدوية و معدات طبية وأفرشة وغيرها. لتتواصل في الأيام القادمة لتشمل 100 ألف عائلة عبر 58 ولاية. بمعدل يتراوح ما بين 1000 إلى 2000 قفة غذائية.
وقالت رئيسة الهلال الأحمر الجزائري، إبتسام حملاوي لدى إعطائها إشارة إنطلاق العملية. أن مصالحها برمجت فتح 200 مطعم على المستوى الوطني. بما فيها الولايات و المناطق الحدودية و الجنوبية التي أعطيت لها أهمية قصوى. على غرار سوق أهراس و تبسة أم الطبول.
كما أشارت إلى مواصلة تجسيد البرنامج الخاص بالبدو والرحل الذي يرمي إلى إيصال المساعدات لهم. حيث تم منذ الإنطلاق في البرنامج مع الجيش الوطني الشعبي سنة 2023 توزيع 700 خيمة لسكان مناطق كل من ولايات برج باجي مختار و عين قزام و غيرها من المناطق الحدودية الجنوبية.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الأحمر الجزائری
إقرأ أيضاً:
الهلال الأحمر المصري يواصل دعمه لقطاع غزة رغم التحديات الإنسانية
قالت الدكتورة آمال إمام، المدير التنفيذي لـ الهلال الأحمر المصري، إن ما يقوم به الهلال الأحمر هو امتداد لتاريخ طويل من الدعم الإنساني لفلسطين، يعود إلى عام 1948، ويتواصل حتى اليوم، مؤكدا أن القوافل التي تُسير إلى قطاع غزة ضمن مبادرة "زاد العزة من مصر إلى غزة" تُجسد تلاحم الشعب المصري مع الأشقاء الفلسطينيين، مشيرةً إلى أن الفوج الثاني من القوافل يجري الإعداد له حالياً، وسط جهود لوجستية كبيرة لتأمين دخول المساعدات رغم العقبات على الجانب الآخر من المعبر.
وأضافت إمام خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن الهلال الأحمر المصري مفوض رسميا من الدولة لتنسيق دخول المساعدات، وهو يقوم بدور محوري في التنسيق مع الهلال الأحمر الفلسطيني والهيئات الأممية العاملة في غزة لضمان وصول الدعم لمستحقيه، موضحا أن الأولويات تتغير حسب احتياجات المدنيين داخل القطاع، ويتم التحديث باستمرار لضمان فاعلية الاستجابة، كما نوهت إلى أن الجهود الإنسانية لا تقتصر فقط على إرسال المواد الغذائية، بل تشمل أيضا الدعم الطبي والنفسي، خاصة عند استقبال المصابين عبر معبر رفح خلال فترات الهدنة.
وأشارت إمام إلى أن مؤسسة الهلال الأحمر تعتمد على أكثر من 35 ألف متطوع، منهم قرابة 2000 متطوع يعملون فقط في الاستجابة لأزمة غزة، موزعين في مراكز لوجستية بالقاهرة والعريش والإسماعيلية. ووصفت هؤلاء المتطوعين بـ"الجيش الإنساني"، لما يقدمونه من تضحيات وجهود على مدار الساعة، دون كلل أو ملل. وأكدت أن الهلال الأحمر المصري سيواصل عمله بكل طاقته لتأمين شريان الدعم الممتد من مصر إلى غزة، في مشهد يعكس تضامن المصريين وإيمانهم بالعمل الإنساني النبيل.