مسيرة حاشدة بالمحويت نصرة لغزة
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
المحويت ـ سبأ :
شهدت مديريات محافظة المحويت، اليوم، مسيرة حاشدة تحت شعار ” ساحاتنا جهاد .. ثابتون مع غزة حتى النصر ” و تنديداً بالمجازر الوحشية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة
ورفعت الحشود الجماهيرية في المسيرة الأعلام الفلسطينية والشعارات المؤكدة على مواصلة الدعم والمساندة للشعب الفلسطيني وحركات الجهاد والمقاومة في مواجهة العدوان الصهيوني الأمريكي البربري، مرددين الشعارات المؤيدة للمقاومة الفلسطينية التي أثبتت قدرات فائقة في مشروع الجهاد.
وفي المسيرة، التي تقدمها وكلاء المحافظة وقيادة السلطة المحلية والتنفيذية والسلطة القضائية والامنية؛أكدت الحشود أن موقف الشعب اليمني موقف إيماني وانساني ثابت في نصرة أبناء فلسطين الذين يتعرضون لمجازر وإبادة جماعية بشعة من قبل الكيان الصهيوني الغاصب بدعم أمريكي وتواطؤ دولي وعربي.
وعبروا عن إدانتهم واستنكارهم الشديد للمواقف الدولية والأممية المتواطئة مع العدو الصهيوني إزاء ما يرتكبه من مجازر مروعة وحرب إبادة جماعية بحق الشعب الفلسطيني .
وحيّت الحشود الغفيرة العمليات البطولية التي تنفذها فصائل المقاومة الفلسطينية، والتي تكبد العدو الصهيوني الخسائر الفادحة في العدة والعتاد والأرواح، وكذا استمرار عمليات القوات المسلحة اليمنية ضد أهداف الكيان الغاصب في الأراضي المحتلة.
وجدد أبناء المحويت مواصلة الاستنفار والتعبئة والتحشيد لدعم ونصرة الأقصى والشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة والاستعداد والجهوزية والنفير العام لخوض معركة الجهاد المقدس لتحرير المقدسات والأراضي الفلسطينية المحتلة من دنس الصهاينة.
وعبروا عن الفخر والاعتزاز بتضحيات أبطال المقاومة واستبسالهم في الدفاع عن الأرض والعرض والسيادة الفلسطينية الذين يلقنون العدو الدروس اليومية التي طالما انتظروها منذ عقود السنين.
وبينوا أن خروج أبناء المحافظة في هذه المسيرة الحاشدة يأتي انطلاقاً من مبادئ الدين والعقيدة ونصرة الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لعدوان همجي من قبل قوات الاحتلال الصهيوني.
وأكد بيان صادر عن المسيرة ألقاه عن ابناء المحويت الشيخ محمد حنين قطينة، أن القضية الفلسطينية هي قضية الأمة الاسلامية وأن عملية طوفان الأقصى المباركة لن تكن كما قبلها باعتبارها نقطة تحول في مسار المقاومة الفلسطينية وستقلب الموازين على مختلف الأصعدة.
ولفت إلى أن على أمريكا الداعم الدولي الأول للغطرسة الإسرائيلية أن تسلم بانقلاب المعادلات وأن تسارع إلى تفكيك هذا الكيان الغاصب قبل أن يجرفه طوفان الأقصى والغضب الإسلامي القادم إن شاء الله.
وأكدوا وقوفهم إلى جانب الشعب الفلسطيني في مواجهة آلة الحرب الصهيونية ودعم الشعب الفلسطيني بالمال والرجال والسلاح لنصرة الأقصى.
وأعرب البيان عن فخر واعتزاز ما يسطره الأبطال المقاومون من ملاحم بطولية لم يسبق لها مثيل داخل أراضي فلسطين وعلى امتداد تاريخ الصراع مع العدو الغاشم .
وحمل البيان الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمجتمع الدولي المسؤولية الكاملة عن حماية الشعب الفلسطيني ومقدراته خاصة وهو يخوض معركته في استعادة أرضه وحقوقه.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
حماس تدعو الوسطاء والضامنين للتحرك العاجل والضغط على العدو الصهيوني لإدخال مواد الإيواء لغزة
الثورة نت/
دعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الخميس، الوسطاء والدول الضامنة لاتفاق وقف إطلاق النار، إلى التحرك العاجل والضغط المباشر على حكومة العدو الصهيوني لإدخال جميع مواد الإيواء اللازمة إلى قطاع غزة دون قيود، وفتح معبر رفح في كلا الاتجاهين، وفقاً لما نصّ عليه الاتفاق، وبما يضمن الكرامة الإنسانية للمتضررين.
وقالت الحركة، في تصريح صحفي وصل وكالة الأنباء اليمنية (سبأ): “في ظلّ مماطلة العدو الصهيوني المجرم وتنصّله من التزاماته ضمن اتفاق وقف إطلاق النار، وخصوصاً ما يتعلق بالبروتوكول الإنساني وتعطيل إدخال مواد الإيواء الأساسية؛ تتفاقم المعاناة الإنسانية لشعبنا الفلسطيني في قطاع غزة مع دخول فصل الشتاء واشتداد المنخفضات الجوية والعواصف التي تضرب مراكز الإيواء والخيام المهترئة”.
وحمّلت، “العدو المجرم كامل المسؤولية عن الظروف المأساوية التي يعيشها شعبنا في غزة، نتيجة منعه إدخال مواد الإيواء، وتعمده مفاقمة معاناة مئات آلاف النازحين مع دخول فصل الشتاء وعجز الخيام عن الصمود أمام البرد والعواصف”.
وطالبت “حماس”، الدول العربية والإسلامية وكافة الدول والشعوب حول العالم بضرورة تكثيف الحراك والتضامن مع الشعب الفلسطيني، والضغط على العدو الإسرائيلي لوقف انتهاكاته المتواصلة، وإلزامه بموجبات البروتوكول الإنساني، لتمكين الفلسطينيين من التعافي والبدء في إعادة إعمار ما دمره العدو.