أكثر من 100 مدينة حول العالم تشارك بمسيرات تضامنية مع غزة
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
الثورة نت../
يستعد التحالف المؤيد لفلسطين في بريطانيا للبدء بفعاليات اليوم العالمي للتضامن مع غزة، والمزمع انطلاقها غدًا السبت في أكثر من 100 مدينة حول العالم.!
وقال التحالف، في بيان له اليوم الجمعة: إن المسيرة الوطنية المقررة في لندن سوف تتجه نحو السفارة الصهيونية في حي كينسيغتون.
ويشارك في هذا التحالف كل من: المنتدى الفلسطيني في بريطانيا، وتحالف أوقفوا الحرب، وحملة التضامن مع فلسطين، وحملة وقف التسليح النووي، والرابطة الإسلامية في بريطانيا، ومنظمة أصدقاء الأقصى.
وأشار البيان إلى أن المسيرات التي ستنطلق غدا السبت نصرة لغزة سوف تشارك فيها عواصم كبرى من جميع أنحاء العالم، مثل لندن وواشنطن وسيدني واسطنبول وسيول، فيما أصدر التحالف نداءً عاجلًا للتحرك ردًا على الأزمة الإنسانية الكارثية غير المسبوقة في رفح، جنوب قطاع غزة.
وأضاف بيان التحالف: “الآن أكثر من أي وقت مضى، وقبل فوات الأوان، يجب أن نرفع أصواتنا عالية لنصرة المظلومين، ولنطالب بالعدالة والكرامة والحرية للشعب الفلسطيني”.
وتابع: “نحن في هذه الأيام، حيث يكتب الفلسطينيون فصلا مشرّفا جديدا من تاريخهم المجيد، ينبغي أن نؤكد جميعًا التزامنا بمبادئ حقوق الإنسان والعدالة والسلام، فلنضُم جهودنا معًا ليصل صوتنا إلى كافة المسؤولين أينما كانوا، ولنمارس أقصى أنواع الضغط على البرلمان البريطاني لحثه على التصويت لوقف إطلاق النار الأربعاء المقبل”.
وأردف بالقول: “يمكننا أن نصنع الفرق، وننهي حرب الإبادة الجماعية في غزة، والقمع الذي حاق بالشعب الفلسطيني منذ عقود طويلة”.
من جهته قال نائب رئيس المنتدى الفلسطيني في بريطانيا عدنان حميدان: إن الحراك في اليوم العالمي الثاني للتضامن مع غزة منذ أحداث أكتوبر 2023 يكتسب زخمًا خاصًّا بمشاركة مئات المدن والعواصم حول العالم، وفي لندن تحديدًا يأتي في توقيت مهم بين يدي تصويت البرلمان مجددا على تبني الدعوة لوقف إطلاق النار في غزة في الـ21 من الشهر الجاري.
وأضاف حميدان: “هذا التصويت سيجعلنا قادرين على فرز النواب المؤيدين لاستمرار جرائم الإبادة في غزة بصمتهم أو تأييدهم لاستمرار الاحتلال بعدوانه، وسيعطينا فرصة حقيقية لمعاقبة السياسيين الذين يصرون على دعم تل أبيب عبر الانتخابات القادمة”.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: فی بریطانیا
إقرأ أيضاً:
خالد المصو: المسرح الفلسطيني صدى المقاومة وصوت الحياة وسط الموت
قال الفنان الفلسطيني خالد المصو إن المسرح الفلسطيني وعلى مدار 77 عامًا منذ النكبة، حمل رسالة مقاومة وكان أداة صوتية وإنسانية للدفاع عن القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن الفنان الفلسطيني لم يكن يومًا بمنأى عن الواقع القاسي للاحتلال، بل كان جزءًا منه ومعبّرًا عنه.
وأشار المصو، في مدخلة مع قناة القاهرة الإخبارية، إلى أن العمل الفني وسط الحرب والفقدان ليس سهلًا، موضحًا: "خلال العدوان، بدأت الكتابة كوسيلة لمواجهة الألم، ولكن بعد عام من المشاهدة الصامتة للانتهاكات ولامبالاة العالم، شعرت أن كل عمل فني قد يبدو ضعيفًا أمام هذا الكم من العنف".
إلا أنه استدرك بالقول: “رفضت أن أبقى مكتوف الأيدي، قررت أن أرفع صوتي وصوت شعبي، لأننا كشعب نحب الحياة ونحلم، ونريد لأطفالنا أن يتعلموا ويعيشوا بكرامة”.
أوضح المصو أن هدفه في العمل المسرحي الأخير لم يكن سياسيًا، بل إنسانيًا بحتًا، إذ أراد أن يقدم قصة "الخياطة التي تصنع فساتين الأعراس"، وهي رمز للحياة والفرح، رغم كل الموت المحيط، مضيفًا: "العالم سئم الخطابات السياسية، نحن نريد أن نتحدث عن الإنسان، لا نطلب شفقة، بل نريد أن نظهر أننا أقوياء وباقون".
وأكد المصو أن العمل المسرحي كان جماعيًا، بالتعاون مع الفنان كريم ستوم في الدراماتورجيا والمخرج فراس أبو صباح، مشددًا على صعوبة تجسيد الألم دون الوقوع في فخ البكائيات أو الصورة النمطية، وقال: "نحن لا نمثل لأننا أبطال، بل لأننا بشر نحلم بحياة طبيعية، ونحاول أن نعكس الصمود والمواقف الإنسانية الصادقة".