محلل فلسطيني: شهية القتل الإسرائيلي مفتوحة وكل الاحتمالات واردة
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
كتب- حسن مرسي:
قال الدكتور عبدالمهدي مطاوع المحلل السياسي الفلسطيني، إن الجهة الوحيدة التي يمكنها أن تقنع إسرائيل بالهدنة في غزة هي الإدارة الأمريكية، موضحًا أن هناك أسبابا عدة تجعل إسرائيل متعنتة في وقف إطلاق النار، والخضوع للضغط الدولي، ومنها إنحياز الشارع الإسرائيلي لليمين، والرهان على صعوبة إسقاط الحكومة الإسرائيلية.
وتابع "مطاوع"، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "اليوم"، والمذاع على فضائية "دي إم سي"، أن شهية القتل الإسرائيلي مفتوحة، وهناك تحيز للشارع الإسرائيلي للقيام بعملية في لبنان، متابعا: "الوضع غير مسبوق وكل الاحتمالات مفتوحة".
وأكد المحلل السياسي الفلسطيني عبد المهدي مطاوع، أن الهدنة ليس أمامها فرص إن لم يحدث شيء يجعل "نتنياهو" يتراجع.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: مسلسلات رمضان 2024 سعر الفائدة أسعار الذهب سعر الدولار مخالفات البناء الطقس فانتازي طوفان الأقصى رمضان 2024 الحرب في السودان الدكتور عبدالمهدي مطاوع المحلل السياسي الفلسطيني طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
سياسي فلسطيني: إسرائيل لا تزال متمسكة باستراتيجيتها العسكرية تجاه الجنوب اللبناني
أكد حابس الشروف، مدير معهد فلسطين للأمن القومي، أن إسرائيل ما تزال متمسكة باستراتيجيتها العسكرية تجاه الجنوب اللبناني دون أي تغيير حقيقي، رغم الهدوء النسبي الذي يراه "هدوءاً خادعاً".
إسرائيل تستعد لسيناريو الرعب.. فيديو إعلام عبري: المبعوث الأمريكي يزور إسرائيل الأسبوع المقبل تل أبيب لا تزال جاهزة لتنفيذ عمليات اغتيالوأوضح الشروف، في حديثه للإعلامية فيروز مكي خلال برنامج "مطروح للنقاش" على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن تل أبيب لا تزال جاهزة لتنفيذ عمليات اغتيال تستهدف شخصيات لبنانية، خاصة قيادات من حزب الله، متى سنحت لها الفرصة.
وأشار إلى أن هذه الاغتيالات تمثل جزءاً أصيلاً من النهج الثابت الذي تتبعه إسرائيل منذ سنوات.
وبيّن أنّ لهذه العمليات أهدافاً متعددة، أبرزها تعزيز سياسة الردع داخل المنظومة الأمنية الإسرائيلية، إلى جانب إرضاء الحكومة اليمينية المتطرفة التي تدفع نحو مواجهة مفتوحة مع ما تعتبره "تهديدات وجودية" صادرة من الجنوب اللبناني.
كما يدخل ضمن هذا النهج السعي للضغط على الدولة اللبنانية للإسراع في نزع سلاح حزب الله وتمكين الجيش اللبناني من بسط سيطرته على الحدود.
وأضاف الشروف أن هذه السياسات تعكس ما وصفه بـ"العنجهية الإسرائيلية"، مؤكداً أنه لا يمكن تحقيق أي سلام أو استقرار في الجنوب ما دامت إسرائيل تحتل أراضٍ لبنانية وتتهرب من اتفاق سلام شامل مع الولايات المتحدة والدول العربية والإقليمية.