شاهد: طوابير طويلة من النازحين للحصول على طعام تبرعت به جمعيات خيرية في غزة
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
تقوم المنظمات الخيرية في قطاع غزة بطهي الطعام لأعداد كبيرة من النازحين بسبب النقص الحاد في المنتجات الغذائية الناجم عن الحرب الإسرائيلية المستمرة على غزة.
نفذت أموال العديد من الأشخاص، فقدوا أعمالهم والقدرة على شراء الطعام، ولم يعد أمامهم سوى الاعتماد على الجمعيات الخيرية التي تقدم وجبات غذائية.
ويستخدم العاملين في الجمعيات، قدوراً كبيرة لطهي البازلاء والبطاطس والعدس فوق أكوام من الخشب.
ويقول رئيس جمعية الرحمة الخيرية، خالد عيد: "في بداية الحرب، كانت المواد التموينية متوفرة نوعاً ما، انقطعت بسبب الأعداد الهائلة من الناس. لم يعد هناك غاز لطهي الطعام، لذا، نطبخ على الحطب، واصبحت المنتجات الغذائية شحيحة جداً. نطبخ البازلاء والبطاطس والعدس. سابقاً، كانت هناك أنواع مختلفة من الطعام، لكنها أصبحت نادرة".
وبمجرد أن يصبح الطعام جاهزاً، يُسكب في أوعية وحاويات للنازحين، من بينهم الكثير من الأطفال.
وتقول النازحة عزة عباسي، من بيت حانون: "نحن هنا للحصول على طعام لأطفالنا. لقد دٌمرت بيوتنا وأصيبت ابنتي وأحوالنا سيئة".
وتضيف:" لا نستطيع طهي الطعام لأنه ليس لدينا غاز، ليس لدينا نار لنطبخ عليها. لذلك، جئنا إلى هنا. كنا نعيش على المعلبات، إننا نعاني منذ أربعة أشهر".
منذ بدء الحرب في أوائل تشرين الأول/ أكتوبر، انخفض تدفق الإمدادات الغذائية بشكل كبير، مما أدى إلى نقص حاد في جميع أنحاء القطاع المحاصر.
ويقول النازح إسماعيل شيخ العيد: "نحن سبعة أشخاص، الجمعية الخيرية تساعد في تزويد الناس بالطعام والماء. نأكل معلبات من الحمص والفول، لكنها ثقيلة على المعدة. الظروف صعبة على الجميع، ويمكنكم رؤية الأشخاص الموجودين هنا".
وتقول النازحة جمالة أبو عرار، من شمال غزة: "نأتي إلى هنا لنوفر الطعام لأولادنا. كل شيء باهظ الثمن، لم يعد لدينا المال لشراء الخضار والأغذية المعلبة، فهي باهظة الثمن ".
شاهد: فلسطينيون يودعون ذويهم قُتلوا في قصف إسرائيلي على مخيم النصيرات في غزةشاهد: الجيش الإسرائيلي يقتحم مجمع ناصر الطبي في جنوب قطاع غزةشاهد: "ما يحدث لنا إجرام".. هكذا بدا الوضع في رفح بعد قصف مبنى يسكنه نازحونووفقاً لوزارة الصحة في غزة، أدت الحرب الإسرائيلية على القطاع إلى مقتل أكثر من 28,600 فلسطيني، أكثر من 70% منهم من النساء والأطفال، وتهجير حوالي 85% من السكان.
وأظهر تقرير صادر عن التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي (IPC) وبرنامج الأغذية العالمي، أن أكثر من نصف مليون شخص في قطاع غزة، أي ربع السكان، يعانون من مستويات كارثية من الجوع تعادل مستويات المجاعة.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية ماذا نعرف عن السلاح الفضائي الجديد الذي تمتلكه روسيا ويثير رعب الولايات المتحدة؟ زيلينسكي يوقع اتفاقيات ثنائية طويلة الأمد مع ألمانيا وفرنسا شاهد: لسد النقص وتوفيرها بسعر مُناسب.. مصنع في رفح ينتج حفاظات للأطفال قطاع غزة جمعيات نزوح الغذاء فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: قطاع غزة جمعيات نزوح الغذاء فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل حركة حماس رفح معبر رفح روسيا قطاع غزة غزة الشرق الأوسط قتل أليكسي نافالني فلاديمير بوتين قصف الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل حركة حماس رفح معبر رفح روسيا قطاع غزة یعرض الآن Next قطاع غزة فی رفح فی غزة
إقرأ أيضاً:
حزن واسع في مواقع التواصل بعد استشهاد الطفلة يقين في غزة (شاهد)
عمّ حزن واسع في مواقع التواصل الاجتماعي، بعد استشهاد الطفلة يقين حماد البالغة من العمر 11 عاما في قصف إسرائيلي على قطاع غزة.
ونعت حسابات فلسطينية، الطفلة "يقين" التي استشهدت في قصف عنيف استهدف منطقة البركة في دير البلح.
وكانت "يقين" وهي شقيقة الناشط محمد حماد، من أبرز الحسابات النشطة في قطاع غزة، وعملت كسفيرة لجمعيات خيرية، وكانت من الفتيات المشاركات في مسابقات حفظ القرآن وسط قطاع غزة.
وظهرت الطفلة يقين والتي كانت تلقب نفسها بـ"المستشارة" في عدة فيديوهات تعكس من خلالها واقع الحياة المأساوي في قطاع غزة بظل الحرب الإسرائيلية الوحشية.
واستشهد منذ بدء العدوان على قطاع غزة أكثر من 16 ألف طفل، من أصل نحو 54 ألف شهيد قضوا في القصف الإسرائيلي منذ 7 تشرين أول/ أكتوبر 2023.
View this post on Instagram
A post shared by Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)
الطفلة يقين حماد شهيدة الي كلنا حبينا محتواها وكملت المشوار عن محمد لانه كانت صفحاته محظوره وكان يدرب فيها شوي شوي ????????
الله يرحم روحك يا يقين وربنا يصبر قلبك يا صديقي pic.twitter.com/QoPvZd3MGW
لا حصانة لأحد.. الكل مستهدف بالقتل الإسرائيلي
رحم الله الطفلة يقين وجميع الشهداء pic.twitter.com/Ua1b9SvX4u
اسرائيل المجرمة غيبت وجه الطفلة يقين حامد
كل أهل المدينة يعرفون يقين!
واليوم قتلوها بدم بارد! pic.twitter.com/mdGrk9vE4y