هرتسوغ ورئيس وزراء قطر يبحثان صفقة التبادل في ميونخ
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
قال موقع واللا الإسرائيلي مساء اليوم الجمعة 16 فبراير 2024 ، إن الرئيس الإسرائيلي يستحاق هرتسوغ ، التقى برئيس وزراء قطر ووزير الخارجية، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، وذلك خلال مشاركتهما في مؤتمر ميونخ للأمن في ألمانيا.
وبحسب مصدرين مطلعين على اللقاء، فإن هرتسوغ ورئيس الوزراء القطري بحثا صفقة التبادل المقترحة والتي من أجلها إطلاق سراح الأسرى والمحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة ؛ حسبما أورد موقع "واللا" الإلكتروني.
وأشار "واللا" إلى أن هذا اللقاء الأول على المستوى السياسي بين الجانبين الإسرائيلي والقطري منذ بدء الحرب على قطاع غزة، وهو يأتي بعد أيام من محادثات القاهرة وفي ظل المحادثات المتواصلة للتوصل إلى صفقة تبادل أسرى بين إسرائيل وحركة " حماس ".
وأفيد بأن هرتسوغ وصل إلى مؤتمر ميونخ للأمن برفقة عائلات أسرى ومحتجزين أطلق سراحهم من غزة ضمن اتفاق هدنة وصفقة تبادل أبرمت بين إسرائيل وحماس.
وقال مسؤول إسرائيلي، إن "رئيس CIA أجرى محادثات على مدار الأسبوع في عدة قنوات هادئة، وهناك شعور حول تقدم معين".
وأوضح أن "إسرائيل تعتقد بأن حماس قد تكون مستعدة لإظهار مرونة في الأيام المقبلة في ما يتعلق بمطالبها، وذلك بطريقة تسمح ب فتح مفاوضات أكثر جدية حول صفقة تبادل أسرى جديدة".
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء أستراليا: إسرائيل تنتهك القانون الدولي "بكل وضوح"
قال رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز، اليوم الأحد، إن إسرائيل تنتهك القانون الدولي "بكل وضوح" في قطاع غزة، إلا أن كانبيرا لا تعتزم الاعتراف بفلسطين كدولة "قريبا".
وقال ألبانيز لهيئة الإذاعة الأسترالية (إيه.بي.سي): "إن سقوط ضحايا ووفيات من المدنيين في غزة هو أمر غير مقبول تماما، ولا يمكن تبريره أبدا".
وأضاف: "من الواضح تماما أن وقف إدخال الغذاء هو انتهاك للقانون الدولي، وهو قرار اتخذته إسرائيل في مارس الماضي"، رغم إشارته إلى أن نتائج التقييمات الرسمية للانتهاكات "في طريقها للظهور".
وأوضح أن "القانون الدولي ينص على عدم إمكانية تحميل الأبرياء مسؤولية ما يعد صراعا".
وبسؤاله عما إذا كانت أستراليا تعتزم السير على نهج فرنسا وأن تعترف بفلسطين كدولة في المستقبل القريب، قال ألبانيز إن حكومته لن تقدم على مثل هذه الخطوة "قريبا".
وقال رئيس الوزراء الأسترالي: "يجب الاعتراف بدولة فلسطين في إطار المضي قدما.. كيف يمكن أن نضمن أن تعمل دولة فلسطينية بطريقة مناسبة لا تهدد وجود إسرائيل؟"
وأضاف ألبانيز: "لذلك، لن نتخذ أي قرار كبادرة طيبة، ولكننا سنتخذه كوسيلة للمضي قدما إذا توافرت الظروف.. لا يمكن لحماس أن يكون لها دور في دولة مستقبلية".
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أعلن يوم الخميس الماضي أن بلاده ستعترف بفلسطين كدولة في سبتمبر المقبل.
جدير بالذكر أن هناك ما يقرب من 150 دولة عضو في الأمم المتحدة تعترف بالفعل بالدولة الفلسطينية. إلا أن هناك دولا غربية مهمة ليست من بينها، بما يشمل الولايات المتحدة والمملكة المتحدة اللتان تتمتعان بحق النقض (الفيتو) في الأمم المتحدة.