نائب "العربي للدراسات": فوز مصر بعضوية مجلس السلم الإفريق استحقاق وجدارة
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
أعرب الدكتور مختار غباشي، نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والاستراتيجية، عن سعادته بانتخاب مصر عضوا بمجلس السلم والأمن الأفريقي لمدة عامين ٢٠٢٤-٢٠٢٦، لافتا إلى أن مصر أحق دولة بهذا المقعد خصوصا أنها لعبت دورا أساسيا ومحوريا في تغيير وجهات النظر بشأن تعامل القوى الدولية والإقليمية مع الساحة الإفريقية.
وأضاف الدكتور مختار غباشي، في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، القارة الإفريقية قادرة على حل أزماتها دون اللجوء إلى أطراف أخرى على المستويين الإقليمي والدولي وممن الممكن أن تؤجج الصراعات ولا تساهم في تسويتها، لافتا إلى أن مصر حاضرة بقوة في كل المنتديات واللقاءات المرتبطة بعلاقة القوى العظمى بالساحة الإفريقية.
تابع نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والاستراتيجية، فوز مصر بعضوية مجلس السلم الإفريقى يؤكد أن هناك ترحيب وتحفيز إفريقي بالدور المصري داخل الساحة الإفريقية، التي تعد امتداد لأمن مصر القومي وطموح القارة السمراء أن تصل إلى مرحلة التكامل بحلول عام 2063.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدكتور مختار غباشي السلم والأمن الأفريقي القارة السمراء القارة الافريقية العربي للدراسات المركز العربي للدراسات مجلس السلم والأمن الأفريقي مجلس السلم
إقرأ أيضاً:
استجابة لدعوة رسمية ..شيخ الأزهر يشارك في قمة الإعلام العربي بدبي
يزور فضيلة الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، دولة الإمارات العربية المتحدة، بدعوة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم إمارة دبي، للمشاركة في افتتاح «قمة الإعلام العربي» التي تنعقد خلال الفترة من ٢٦ : ٢٨ مايو الجاري.
ومن المقرَّر أن يلقي فضيلة الإمام الأكبر الكلمة الرئيسية في القمة؛ حيث يلقي فضيلته الضوء على أهمية الدور الذي يمكن أن يقوم به الإعلام في مواجهة التحديات المعاصرة.
و من ناحية أخرى أدان الأزهر الشريف، بأشد العبارات، استمرار الاحتلال الصهيوني في منع دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، في ظل تصاعد المعاناة الإنسانية غير المسبوقة، واستمرار الحصار الظالم الذي يحُولُ دون وصول الغذاء والدواء إلى ملايين المدنيين الأبرياء، فيما يُعد جريمة تاريخية كبرى مكتملة الأركان، تنتهك المواثيق الدولية، وما أجمعت عليه الأديان السماوية وكتبها المنزَّلة.
طالب شيخ الأزهر، المجتمع الدولي بأن يُنهيَ مرحلة “الكلام”، ويبدأ في مرحلة العمل الفعلي والواقعي على الأرض، بتحمل مسئولياته لإنقاذ أهالي غزة من كارثة إنسانية حقيقية، مطالبًا بممارسة أعلى درجات الضغط لفتح جميع المعابر، وتسهيل دخول المساعدات، مشيدًا في الوقت ذاته بالنداءات التي يطلقها الاتحاد الأوروبي للمطالبة بإنهاء الحصار الإنساني عن غزة، وهو بصيص أمل وضوء خافت في نهاية النفق المظلم، وصرخة في عالم غُيِّب فيه الضمير الإنساني، واستبدَّت فيه لغة “المصالح والمنافع السياسية”.