بايدن يدعو نتانياهو لوقف مؤقت لإطلاق النار
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن، الجمعة، الحاجة إلى "وقف موقت لإطلاق النار" في قطاع غزة من أجل "إخراج الرهائن"، مضيفًا أنه "ما زال يأمل بأن ذلك ممكن".
وقال الرئيس الأمريكي لدى سؤاله عن العملية العسكرية الإسرائيلية المحتملة في رفح بجنوب قطاع غزة والتي تضيق ب1،4 مليون فلسطيني فروا من المعارك، "آمل في الأثناء بألا ينفّذ الإسرائيليون عملية برية كبيرة".
وحذر المسؤولون الفلسطينيون والامم المتحدة ودول عدة من التداعيات الكارثية لهجوم مماثل، وخصوصًا أن سكان القطاع المدمر يعانون أصلًا ظروفًا إنسانية مأسوية.
وأضاف بايدن "في الأيام السبعة الأخيرة، أجريت مباحثات طويلة مع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو، استغرق كل منها نحو ساعة".
وتابع "دافعت عن فكرة ما زلت متمسكًا بها إلى حد بعيد، هي وجوب (التزام) وقف موقت لإطلاق النار بهدف إخراج الرهائن. الأمر مستمر. ما زلت آمل بان ذلك ممكن".
تقول إسرائيل إن 130 رهينة لا يزالون في غزة، مرجحة مقتل ثلاثين منهم. وكانت حركة حماس قد احتجزت 250 شخصًا خلال هجومها غير المسبوق على إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) والذي أسفر عن مقتل أكثر من 1160 شخصًا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فلسطين غزة الأمم المتحدة حركة حماس قطاع غزة رئيس الوزراء الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
ترامب: أريد وقف الحرب في غزة بأسرع وقت ممكن
الثورة نت/
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الإثنين، إن هناك أخبارا سارة قادمة بشأن الوضع في غزة، مشيرا إلى جهود تبذل لوقف الحرب.
وفي تصريح للصحافيين، أوضح ترامب: “تحدثنا مع “إسرائيل”، ونريد أن نرى ما إذا كان بإمكاننا وقف هذا الوضع بأكمله في أقرب وقت ممكن”.
ووفقا لمصادر داخل إدارته، يمارس ترامب ضغوطا على رئيس حكومة الكيان الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، لوقف الحرب، وأعرب عن استيائه من استمرار العمليات العسكرية في قطاع غزة.
وكشفت المصادر أن الإدارة الأمريكية فتحت قناة اتصال غير مباشرة مع حركة حماس عبر رجل الأعمال الأمريكي الفلسطيني بشارة بحبح، في محاولة لتهيئة الأجواء لمفاوضات جديدة بشأن تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار.
وتأتي هذه الخطوة في إطار مبادرة تقودها الولايات المتحدة من خلال مبعوثها الخاص ستيف ويتكوف.
وأكدت مصادر دبلوماسية أن الإدارة الأمريكية طلبت من “إسرائيل” تأجيل تصعيدها الميداني، والسماح بتوسيع نطاق إيصال المساعدات الإنسانية للمدنيين في غزة، بهدف خلق بيئة مناسبة لاستئناف المحادثات، رغم استمرار الغارات الإسرائيلية اليومية على القطاع.