روسيا تدعو الفصائل الفلسطينية إلى محادثات في موسكو
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
الجديد برس:
أعلنت روسيا، الجمعة، دعوتها قادة حماس والجهاد الإسلامي وفتح وتنظيمات أخرى، لمحادثات في موسكو يوم 29 فبراير الحالي بشأن الحرب في غزة.
وسعت موسكو جاهدة في السنوات الأخيرة، للحفاظ على علاقات جيدة مع جميع الأطراف الفاعلة في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، لكن العلاقات توترت مؤخراً مع “إسرائيل”، بسبب الحرب التي تخوضها في غزة ورفضها المعلن إقامة دولة فلسطينية.
وفي هذا السياق، أعلن نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف، عن محادثات “بين الفلسطينيين”، اعتباراً من 29 فبراير في موسكو، لا سيما مع حركة الجهاد الإسلامي وحركة حماس، اللتين تعتبرهما “إسرائيل” والغرب منظمتين “إرهابيتين”.
وبيّن نائب وزير الخارجية الروسي أن المناقشات ستمتد حتى 1 أو 2 من مارس.
وأوضح المسؤول الذي يشغل أيضاً منصب مبعوث الكرملين الخاص للشرق الأوسط: “لقد قمنا بدعوة جميع ممثلي الفلسطينيين، وجميع القوى السياسية التي لديها ممثلون في مختلف البلدان، بما في ذلك سوريا ولبنان”، ومن بينهم ممثلين عن حركة حماس.
كما ذكر أنه جرى توجيه دعوة لحركة فتح في شخص رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.
وقبل أيام، قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إن عدم إقامة الدولة الفلسطينية سيتسبب باستمرار عدم الاستقرار في الشرق الأوسط، مضيفاً أن موسكو حذرت مراراً من أن المشكلة الفلسطينية المزمنة التي لم يتم حلها على مدى عقود عديدة، تصعد الصراع باستمرار في الشرق الأوسط، لذلك يجب إيجاد أرضية قانونية ملزمة لحل نهائي للصراع.
وأشار لافروف إلى اقتراح بلاده عقد لقاء “فلسطيني – فلسطيني” لتجاوز الانقسامات الداخلية، وحينها رحب القيادي في حركة “حماس”، محمد نزال، بدعوة وزير الخارجية الروسي.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: وزیر الخارجیة الروسی
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يؤكد أهمية البدء بتشكيل لجنة التكنوقراط الفلسطينية لإدارة قطاع غزة
التقى د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج مع السيدة " كلير لوجندر" مستشارة الرئيس الفرنسي لشئون الشرق الأوسط، يوم السبت ١٣ ديسمبر، على هامش منتدى صير بنى ياس.
ثمن الوزير عبد العاطي العلاقات الاستراتيجية بين مصر وفرنسا، معربا عن التطلع لتعزيز التعاون الاقتصادى والتجارى وزيادة الاستثمارات الفرنسية في مصر، فضلا عن تعزيز التعاون في مختلف المجالات وفى مقدمتها قطاعات الصناعة والنقل والسياحة والثقافة والتعليم. كما رحب بقرب انعقاد الجولة الأولى من الحوار الاستراتيجي بين وزارتي الخارجية المصرية والفرنسية.
وفيما يتعلق بتطورات القضية الفلسطينية، رحب وزير الخارجية بالموقف الفرنسي الداعم لحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، مبرزا الجهود التي تقوم بها مصر لتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأكد على ضرورة تضافر الجهود الدولية لضمان تنفيذ قرار مجلس الأمن ٢٨٠٣ وسرعة تشكيل قوة الاستقرار الدولية في غزة للاضطلاع بمسئوليتها ومهامها. ونوه بأهمية المضي في خطوات تشكيل لجنة التكنوقراط الفلسطينية لإدارة قطاع غزة.
كما أكد على أهمية ضمان نفاذ المساعدات الإنسانية بشكل آمن ودون عوائق إلى قطاع غزة في ظل تفاقم الأوضاع الإنسانية، مشددا على أهمية خلق الآفق السياسى للتوصل إلى تسوية عادلة ومستدامة للقضية الفلسطينية من خلال تنفيذ حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
كما تم التطرق خلال اللقاء إلى الأوضاع في السودان، حيث أطلع الوزير عبد العاطي المسئولة الفرنسية الجهود المصرية فى إطار الرباعية بهدف تحقيق وقف إطلاق النار بما يسمح بإطلاق عملية سياسية سودانية شاملة، مؤكداً على ثوابت الموقف المصري بشأن حماية سيادة السودان، ووحدة وسلامة أراضيه، ورفض التقسيم، ودعم مؤسسات الدولة. وشدد على ضرورة توحيد الجهود الإقليمية والدولية لدفع مسار التهدئة والتوصل إلى وقف لإطلاق النار ونفاذ المساعدات الإنسانية.
كما حرص وزير الخارجية على إطلاع المسئولة الفرنسية على نتائج زيارته الأخيرة للبنان، مؤكدا على موقف مصر الثابت والرافض للمساس بسيادة لبنان ووحدة وسلامه أراضيه، فضلًا عن دعم المؤسسات الوطنية للاضطلاع الكامل بمسئولياتها في الحفاظ على أمن واستقرار لبنان، مشددًا على ضرورة منع التصعيد واحتواءه، ورفض أي انتهاك للسيادة اللبنانية.