الجيش السوداني يتحدث عن إحراز تقدم في أم درمان
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
قالت مصادر عسكرية في الجيش السوداني للجزيرة -أمس الجمعة- إن قوات من الجيش قادمة من شمالي أم درمان، التقت مع قوات سلاح المهندسين التي كانت تحت حصار قوات الدعم السريع جنوبي أم درمان.
وأضافت المصادر أن هذا الالتقاء يتيح فرصا أوسع للجيش السوداني لإحكام سيطرته على أجزاء واسعة من مدينة أم درمان، على حد قولها.
وعدّ رئيس أركان الجيش السوداني محمد عثمان الحسين أن هذه الخطوة تمثل إنجازا للمرحلة الأولى، لما سمّاها خطة تطهير أم درمان من قوات الدعم السريع.
ولم يصدر أي تعليق بعد من قوات الدعم السريع على بيان الجيش السوداني، أو أي تصريحات في هذا الشأن.
وفي وقت سابق أمس، نشر الجيش السوداني عبر حسابه الرسمي على فيسبوك، مقطعا مصورا يوضح تقدم قواته من سلاح المهندسين في مناطق شمال مدينة أم درمان.
وذكر أنه دُمّرت مركبات العدو وقتل العشرات من قوات الدعم السريع.
وكان الجيش السوداني قال الأسبوع الماضي إن قوات الدعم السريع تلقت ضربات وهزائم موجعة في أم درمان، وذلك عقب إعلان رئيس مجلس السيادة قائد الجيش عبد الفتاح البرهان أن الجيش يتقدم في كل المحاور، ويعمل جاهدا من أجل النصر ودحر الدعم السريع في وقت قريب.
وتأتي تحركات وتصريحات الجيش السوداني بعدما لم تتمكن مفاوضات رعتها السعودية والولايات المتحدة في مدينة جدة خلال الفترة الماضية، بين الجيش والدعم السريع من إحراز اختراق يقود لوقف الحرب التي خلّفت أكثر من 13 ألف قتيل، وما يزيد على 7 ملايين نازح ولاجئ منذ اندلاعها في منتصف أبريل/نيسان 2023، وفقا للأمم المتحدة.
كما لم تنجح مساع أفريقية تقودها الهيئة الحكومية للتنمية شرق أفريقيا (إيغاد)، بالجمع بين البرهان وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي)، تمهيدا لوقف إطلاق النار وإيصال المساعدات.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: قوات الدعم السریع الجیش السودانی أم درمان
إقرأ أيضاً:
انقلب السحر على الساحر.. “الدعم السريع” تطلق النار على زوجة ناظر مؤيد لها
متابعات- تاق برس- قالت مصادر إعلامية إن قوات الدعم السريع الإرهابية المتمردة اقتحمت حوش ناظر الرزيقات الكبير محمود موسى مادبو، وأوضحت أن القوات اعتقلت أحد أبناء ابنه الهادي وضربت النساء وأطلقت الذخيرة فوق رؤوسهن، حيث تم ضرب والدة المعتقل بالعصا وأصيبت في يدها، وأطلقت الذخيرة تحت أقدام زوجة الناظر.
وأشارت المصادر إلى أن هناك رفضا شعبيا لممارسات الدعم السريع، حيث قامت مجموعة بإصدار بيان بتاريخ 24 يوليو 2025م ممهوراً بتوقيع شباب محلية بحر العرب ترفض فيه انتهاكات الدعم السريع وتندد بفساد منسوبيها وتتوعد برد حاسم.
وكشفت المصادر أن مثل هذه الممارسات التي تقوم بها هذه القنوات تحدث تخوفاً من ثورة المواطنين وقيام انتفاضة الحواضن ضدها، وأوضحت أن قوات الدعم السريع في الضعين اتجهت لإنتهاج مجموعة واسعة من الممارسات والانتهاكات، مثل الاعتقال التعسفي ضد المواطنين دون سبب مشروع، واحتجازهم في أماكن سرية بمعزل عن العالم الخارجي وعدم السماح لهم بالإتصال بذويهم ومحامييهم، والتعذيب، والتضييق على المدنيين بالجبايات والرسوم، وأعمال الإختطاف والإعدام والتصفية خارج نطاق القانون، والتمييز، والعنف الجنسي والبدني ضد النساء.
وأكدت المصادر أن هذه الانتهاكات والتجاوزات تحدث وسط صمت وتقاعس ما تُسمى بـ”الإدارات المدنية” المتماهية مع الدعم السريع، والتي فشلت في حماية المواطنين من الاعتقالات والاغتيالات. مما يؤكد أن القادم سيكون أسوأ في المناطق الخاضعة لسيطرة الدعم السريع وسط ظهور غضب شعبي وسخط وتذمر ومطالبات شعبية بضرورة تقدم الجيش نحو دارفور وتدخل الدولة ووضع حد لوجود الدعم السريع بتلك المناطق.
يذكر أن الناظر موسى مادبو، بعد أحد الداعمين لقوات الدعم السريع كما أعلن تأييده لميثاق نيروبي وتشكيل حكومة الدعم السريع الموازية في نيالا.
الدعم السريعالضعينالناظر موسى مادبو