انطلقت في محافظة المنيا مبادرة جديدة باسم «لمدرستي انتمي»، وتهدف إلى تحسين البيئة التعليمية في كافة المدارس من خلال رفع الوعي والحفاظ على البيئة المدرسية، والبيت والمجتمع لخلق جيل واعٍ.

تحويل المدارس إلى بيئات جاذبة للطلاب

وقال مؤمن خلاف مسؤول التعلم النشط بالإدارة التعليمية في المنيا، إن المبادرة تهدف إلى تحسين البيئة التعليمية من خلال تحويل المدارس إلى بيئات جاذبة للطلاب، وتعزيز روح الولاء والانتماء، وتنمية ثقافة العمل التعاوني، واكتشاف مهارات الطلاب وتنمية مواهبهم وإبداعاتهم من خلال الأنشطة التربوية المختلفة، والتعاون مع المجتمع بمدّ أواصر التعاون بين المدرسة والمجتمع المحيط، ودمج أفراده ومؤسساته في العملية التعليمية.

وتشمل فعاليات المبادرة، توعية الطلاب بأهمية الحفاظ على البيئة، وتشمل الأنشطة حملات تنظيف، وندوات تثقيفية، وورش عمل حول إعادة التدوير، ومسابقات بيئية، وتنمية روح العمل التعاوني وتشمل الأنشطة العمل الجماعي في المشاريع، والأنشطة الرياضية، والرحلات المدرسية، والفعاليات الترفيهية، واكتشاف مهارات الطلاب، تشمل الأنشطة المسابقات الفنية والثقافية، والعروض المسرحية، والموسيقية، والمعارض الفنية.

تنمية مهارات الطلاب في مجالات مختلفة

وقال محمد سليمان مدير الإدارة التعليمية في المنيا، إن المبادرة تساعد على تحسين مظهر المدارس ونظافتها، وزيادة الوعي البيئي لدى الطلاب، وتنمية مهارات الطلاب في مجالات مختلفة، مثل القيادة، والتعاون، والإبداع، والتفكير النقدي، وتعزيز التعاون بين المدرسة والمجتمع، وزيادة مشاركة أفراده في العملية التعليمية.

وتحظى المبادرة برعاية اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا، ويتم تنفيذها تحت إشراف حمدي مصطفى وكيل وزارة التربية والتعليم، وتتولى إدارة المنيا التعليمية مسؤولية تنفيذ المبادرة على مستوى المدارس.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المنيا مبادرة تحويل المدارس الطلاب مهارات الطلاب

إقرأ أيضاً:

وزير الري يبحث آخر مستجدات إنشاء مدارس فنية مهنية لتكنولوجيا الري

بحث وزير الموارد المائية والري الدكتور هاني سويلم مع رئيس مركز التدريب الإقليمي للموارد المائية والري الدكتورة سلوى أبوالعلا، آخر مستجدات إنشاء مدارس فنية مهنية لتكنولوجيا الري، والرؤية المستقبلية للتوسع في مبادرة الاستفادة من نبات ورد النيل بشكل عملي واقتصادي.

وتم خلال الاجتماع عرض آخر المستجدات في مجال إنشاء مدارس فنية مهنية لتكنولوجيا الري والتي ستقدم مناهج دراسية فريدة من نوعها تجمع بين التعليم الأكاديمي والممارسة العملية، بهدف إعداد وتطوير كوادر فنية متخصصة لشغل الوظائف الفنية المطلوبة في السنوات القادمة من خلال مركز التدريب، وكذلك إعداد مناهج متكاملة في مجالات الري والصرف وشبكات الري الحديثة والمساحة وتقنيات الذكاء الاصطناعي وصيانة وتشغيل الطلمبات والمعدات المتخصصة والسيارات، وذلك إيمانا بدور الوزارة الحيوي في دعم المجتمع، وإيجاد كوادر مدربة على أعلى مستوى تكون قادرة في المستقبل على إدارة المنظومة المائية في مصر بأعلى مستوى من الكفاءة اعتمادا على أفضل الوسائل التكنولوجية الحديثة تحت مظلة الجيل الثاني لمنظومة الري المصرية.

كما تم خلال الاجتماع عرض ما تحقق خلال الفترة الماضية من نجاحات في مجال الاستفادة من ورد النيل، حيث تم تنظيم 16 نشاطا تدريبيا بمقر مركز التدريب الإقليمي للموارد المائية والري وفروعه بـ (كفر الشيخ - دمياط - دمنهور - إسنا) لـ391 متدربا تم تدريبهم على طرق الاستفادة من نبات ورد النيل لإنتاج منتجات ومشغولات يدوية متميزة.

وتم إطلاق مبادرة تنمية مستدامة من قلب النيل بالتعاون بين مركز التدريب وعدد من الجهات المعنية، والتي تهدف لتمكين المرأة اقتصاديا واجتماعيا من خلال تزويدها بالمهارات اللازمة لإطلاق مشاريعها الخاصة، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال الاستفادة من الموارد الطبيعية بشكل مستدام، والعمل على تعزيز دور المجتمع المدني، وتوفير التدريب اللازم لبناء قدرات المشاركين في مختلف المجالات ذات الصلة بالتنمية المستدامة.

ومن أبرز نتائج هذه المبادرة زيادة فرص العمل من خلال تمكين المرأة والشباب من إطلاق مشاريع صغيرة، وترشيد المياه والحفاظ على البيئة من خلال الاستفادة من نبات ورد النيل وتحويله إلى منتجات مفيدة، وتمكين المجتمع المدني من خلال زيادة الوعي بأهمية التنمية المستدامة ودور الأفراد في تحقيقها، وإنشاء صفحة رسمية للمبادرة على مواقع التواصل الاجتماعي لعرض المنتجات لمساعدة السيدات المتدربات على التسويق للمشغولات التي يتم إنتاجها، وتمكين السيدات المتدربات من الاشتراك في المعارض المختلفة للتسويق للمشغولات، وتخصيص مقر ورشة بالمركز لتدريب الأيدي العاملة من السيدات، مع التوسع مستقبلا في تنفيذ أنشطة المبادرة على مستوى الجمهورية.

ويسعى المركز بالتعاون مع العديد من الشركاء لاستخدام الكميات المتبقية بعد تجفيف وتصنيع ورد النيل بتحويلها إلى مواد خام ذات قيمة اقتصادية وصناعية بتطوير وقود حيوي أو فحم نباتي أو خشب حبيبى بالشكل الذي يحول هذه المخلفات إلى فرص استثمارية تُسهم في دعم الاقتصاد الأخضر، وتحافظ على البيئة، وتخلق فرص عمل في مجالات بحثية وصناعية متنوعة، وتدعم منظومة إعادة تدوير المخلفات.

ووجه وزير الري بالتنسيق مع الجهات المانحة والمستثمرين المحليين والدوليين للمساهمة في تمويل المبادرة، والتوسع في عقد المؤتمرات والفعاليات الدولية لعرض فرص الاستثمار في هذا المجال، وتوجيه شباب الخرجين من الجهات المختصة للاستفادة من الفرص التي توفرها هذه المبادرة، والعمل على إيجاد منافذ جديدة لتسويق المنتجات محليا ودوليا.

اقرأ أيضاًوزير الري: مصر تؤكد رفضها استخدام المياه كأداة للضغط السياسي

وزير الري يشارك في فعاليات مؤتمر بغداد الدولي الخامس للمياه

مقالات مشابهة

  • اختتام أنشطة الدورات الصيفية في شبام كوكبان
  • جامعة القاهرة تشهد لقاء تعريفيا بالرؤية الاستراتيجية وأهداف المبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية
  • جامعة أسيوط: انتظام امتحانات نهاية الفصل الدراسي الثاني وتوفير بيئة مثالية للطلاب
  • وزير الري يبحث آخر مستجدات إنشاء مدارس فنية مهنية لتكنولوجيا الري
  • جامعة القاهرة تشهد لقاء تعريفيا بالرؤية الاستراتيجية وأهداف المبادرة الرئاسية «تحالف وتنمية»
  • اختتام أنشطة الدورات الصيفية في جبل عيال يزيد بعمران
  • «عقارات المنيا كنوز» تنتظر الاستثمار.. خطة لتحويل استراحة المحافظ القديمة وحديقة الياسمين لمشروعات تنموية
  • وزير التعليم العالي في CAISEC’25: الأمن السيبراني أولوية استراتيجية لحماية البيئة التعليمية وتحفيز الابتكار
  • مدير تعليم بورسعيد يشيد بانتظام وهدوء امتحانات مدارس إدارة جنوب التعليمية
  • في جولته بميناءي الإسكندرية والدخيلة.. رئيس مصلحة الجمارك: مصرون على تهيئة بيئة جاذبة للاستثمار