موقع النيلين:
2025-05-21@12:53:50 GMT

بكيف المعازيب

تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT


واضح جدا لكل متابع ومهتم ما يجري في المشهد السياسي، خصوصا في بعض اطروحات الاعضاء في مجلس الامة، ويبدو ان هناك اعضاء يحركون بالـ”ريموت”، من خارج المشهد، ويتحدثون نيابة عن “معازيبهم”، اوبالاصح يتكلمون بما يمليه عليهم المعزّب، ويتبادلون الأدوار و”المعزب” لغير الناطقين بالكويتية هو ولي النعمة!

فكل منهم يسير وفق توجهات معزّبه، ويتعمد بناء على التوجيهات تجاوز الخطوط الحمراء التي عادة ما يضعها السياسي المستقل لنفسه، قبل ان تفرض عليه، فلا يتجاوزها حفاظا على اسمه وتاريخه السياسي.

ليس هناك فرق بين اعضاء مجلس الامة المنتمين لاحزاب تشكل خطرا على البلاد والعباد، وهي احزاب محظورة في دول الجوار الخليجي، ومعتبرة عندهم احزابا ارهابية، مثل حزب “الاخوان المسلمين” و”حزب الله”!بل ان هؤلاء الذين نتحدث عنهم اشد خطرا على البلاد والعباد من الاعضاء المنتمين للتنظيمات اياها، حين يطلب منهم أن يتولوا امر توجيه الشارع الكويتي، وتغيير قناعات الناس من خلال مداخلاتهم المشبوهة، والتي ظاهرها الرحمة وباطنها العذاب!هناك تعمد واضح لرفع سقف المداخلات النيابية في مجلس الامة لجذب الناس وإبهارهم، بتعمد وتجاوز الأعراف والتطاول على سلطات القيادة، والادهى والأمر ان هناك في الشارع الكويتي من يصفق لهذا التوجه الخطير، ويحض الناس على التصفيق، وفي المجلس نفسه، هناك من يدافع عن مثل تلك المداخلات، ويؤيد عدم شطبها!

فماذا بعد ذلك، هل تنتظر الجهات المختصة حتى ينجرف الشارع الكويتي كله وراء تلك الاطروحات، ثم نعود للمربع الاول، مربع التأزيم والخروج إلى الشارع والتطاول والمسيرات؟ وقديما قيل ان اللبيب من الاشارة يفهم …زين.

طلال السعيد – السياسة الكويتية

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

روسيا تطالب بموقف أوكراني واضح وكييف تتهم موسكو بمحاولة «كسب الوقت»

عبدالله أبوضيف (موسكو، كييف، القاهرة)

أخبار ذات صلة الاتحاد الأوروبي يرفع كل العقوبات عن سوريا "القبة الذهبية".. مشروع دفاعي جديد يكشف عنه ترامب

قالت روسيا، أمس، إنه يتعين على أوكرانيا أن تقرر ما إذا كانت ستتعاون في وضع مذكرة تفاهم قبل اتفاق سلام مستقبلي محتمل ناقشته موسكو مع الولايات المتحدة، في وقت اتهمت أوكرانيا الجانب الروسي بالعمل على «كسب الوقت» لمواصلة الحرب.  وعبّر الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، عن استعداد بلاده للعمل مع أوكرانيا بشأن مذكرة تفاهم للتوصل لاتفاق سلام مستقبلي، مشيراً إلى أن الجهود المبذولة لإنهاء الحرب في أوكرانيا تسير على النهج الصحيح.
وتأتي تصريحات بوتين بعد الاتصال الهاتفي الذي جرى بينه وبين نظيره الأميركي دونالد ترامب، أول أمس (الاثنين)، وبعد لقاء بين مسؤولين روس وأوكرانيين في إسطنبول، الجمعة، في أول محادثات مباشرة بين الطرفين منذ اندلاع النزاع قبل أكثر من ثلاث سنوات، وإن أخفقوا في التوصل لهدنة.
وأشار بوتين في تصريحاته، أمس، إلى أن المناقشات المتعلقة بمذكرة التفاهم المطلوبة ستشمل مبادئ تسوية وتوقيت وتعريفات وقف إطلاق نار محتمل، بما في ذلك إطاره الزمني.
 وعبّرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، للصحفيين، عن أملها في أن تتخذ أوكرانيا موقفاً «بناءً» فيما يتعلق بالمحادثات المحتملة حول المذكرة المقترحة من أجل «الحفاظ على مصالحها الخاصة». وقالت زاخاروفا : «حالياً.. الكرة في ملعب كييف»، مضيفة أنها «لحظة مهمة»، قبل أن تشير إلى أن حلفاء كييف الأوروبيين حاولوا عرقلة استئناف المحادثات المباشرة بعد أن اقترحها بوتين، إلا أن محاولتهم باءت بالفشل.
من جهته، اتهم الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، الجانب الروسي بالعمل على «كسب الوقت» لمواصلة الحرب ضد كييف، غداةَ إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن الطرفين سيجريان مفاوضات مباشرة عقب تواصله هاتفياً مع نظيريه الروسي والأوكراني، وقال زيلينسكي إن «أوكرانيا مستعدة لأي صيغة تفاوضية تحقق نتائج، وإذا استمرت روسيا في طرح شروط غير واقعية وتقويض التقدم، فلا بد من عواقب وخيمة».
وفي سياق الأزمة الأوكرانية والجهود الرامية لحلها، شدد محللون وخبراء على أهمية المحادثة الهاتفية التي جرت بين الرئيسين الأميركي والروسي، واعتبروها «دفعة قوية» لمفاوضات السلام بين روسيا وأوكرانيا. 
وأكد هولاء في تصريحات لـ«الاتحاد»، أن المحادثة الرئاسية تعكس محاولة جادة لإعادة فتح قنوات التواصل السياسي بين الجانبين الروسي والأوكراني بعد سنوات من الجمود، مشددين على أن أي اختراق حقيقي يتطلب تنازلات صعبة من جميع الأطراف، مشيدين بالجهود التي قادها الرئيس ترامب، منذ عودته إلى البيت الأبيض، مما أسهم في كسر حالة الجمود، وفي تحقيق هدنة إنسانية صغيرة، وهي نقطة بالغة الأهمية، إذ تؤدي في النهاية إلى وقف الحرب.
وأوضح المحلل السياسي الأوكراني، إيفان أس، أن جهود ترامب يجب أن تكون في سياق واضح يشير إلى إنهاء الحرب والمعاناة الإنسانية التي تعيشها ملايين الأسر من الجانبين، إضافة إلى استعادة الأسرى بشكل أولي، ووقف استهداف المنشآت المدنية، والعمل على تشكيل لجان من الجانبين بهدف حل النقاط العالقة.
وذكر أس، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن عدم الأخذ في الاعتبار المواقف الأوكرانية الرافضة للتنازل عن أراضي واسعة لصالح موسكو، حتى ولو كانت الأخيرة قد نجحت في السيطرة عليها، سيؤدي إلى جمود المفاوضات.
من جانبه، شدد مدير عام مجلس الشؤون الدولية الروسي، أندريه كورتنوف، على أن المكالمة بين الرئيسين ترامب وبوتين تشير إلى وجود محاولة لإعادة فتح قنوات التواصل السياسي بشأن الحرب في أوكرانيا، وعقد تواصل مباشر بين الجانبين الروسي والأوكراني بعد سنوات من الجمود، وميل الجانب الأميركي لطرف على حساب الآخر. 
وذكر كورتنوف، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن الرئيس ترامب قد يكون مستعداً لمناقشة بعض المطالب الأساسية لروسيا، مثل حياد أوكرانيا وتثبيت الوضع الإقليمي كما هو عليه الآن، موضحاً أن أي تحرك في هذا الاتجاه سيصطدم برفض شبه مؤكد من الجانب الأوكراني، بالإضافة إلى أن الدول الأوروبية لن تقبل بصيغة تتضمن «مكافأة» لموسكو.  
المحادثات الثنائية بقيادة ترامب أسهمت في كسر الجمود 
ويرى فولوديمير شوماكوف، المحافظ السابق لمقاطعة خيرسون، أن أي حديث عن صفقة سياسية محتملة بين ترامب وبوتين يجب أن يقابل بالحذر، لأن كييف لن تقبل بأي تسوية تُبقي الأراضي الأوكرانية تحت السيطرة الروسية. وأكد شوماكوف، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن أوكرانيا تطالب بضمانات أمنية وتعويضات، وليس فقط انسحاباً روسياً، مشدداً على أن أي اتفاق يتم من دون التشاور مع القيادة الأوكرانية سيكون غير ذي أهمية كبيرة.  ويوضح المحلل السياسي الروسي، فاديم كزلين، أنه رغم عدم الوصول إلى صيغة تفاهم واضحة تقضي بوقف الحرب الروسية الأوكرانية فإن المحادثات الثنائية التي قادها الرئيس ترامب، منذ عودته إلى البيت الأبيض، أسهمت بشكل كبير في كسر الجمود، وفي تحقيق هدنة إنسانية قصيرة، وهي نقطة بالغة الأهمية على طريق التوصل إلى وقف الحرب. 
وأفاد كزلين، في تصريح لـ«الاتحاد»، بأن الطرفين غير راضيين عن الشروط الأميركية التي لا تبدو في صالح أي منهما، لكن مع الوقت قد تحدِث هذه المحادثات نوعاً من الخرق لهذا الجمود الذي تسبب فيه منذ البداية ميل الغرب إلى جانب واحد، ما أدى لتصاعد الأحداث بين روسيا وأوكرانيا، وانهيار جهود التفاوض والوصول إلى نقطة الحرب.

مقالات مشابهة

  • روسيا تطالب بموقف أوكراني واضح وكييف تتهم موسكو بمحاولة «كسب الوقت»
  • لبنان: مصممون على إجراء الانتخابات وممارسة سيادتنا
  • هايلي بيبر عن زواجها من جاستن بيبر: «واضح إن بعض الناس عمرهم ما هيرتاحوا»
  • الشيباني: الكل يقف إلى جانب سوريا اليوم وبالتأكيد هناك من لا يريد استقرارها لكنها أصوات شاذة لا قيمة لها
  • رئيس مجلس النواب يستقبل عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي الصيني
  • رئيس النواب يستقبل عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي الصيني
  • بن بريك يبحث مع السفير الكويتي دعما إقتصاديا للحكومة اليمنية
  • جورج مكرم: هناك قوانين حالية يمكن الرجوع إليها في تنظيم العلاقة الإيجارية
  • أصبحت مشردة في الشارع ولمدة خمسة شهور.. ضحى تروي كواليس جحود والدها
  • برلماني: الإصلاح الاقتصادي لا يُقاس بالأرقام بل بتأثيره على حياة الناس