يمانيون:
2024-06-02@20:18:18 GMT

32 حالة وفاة بسبب الجوع في السودان

تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT

32 حالة وفاة بسبب الجوع في السودان

تسبب الجوع وسوء التغذية بـ32 حالة وفاة في معسكر “بليل” للاجئين الجنوبيين في السودان، حسبما قالت رئيسة “رابطة المرأة النازحة” في جنوب دارفور، عواطف عبد الرحمن يوسف.

ونقل موقع “أخبار السودان” عن المسؤولة، قولها بأنهم زاروا معسكر اللاجئين، في الأيام الماضية، حيث عاينوا مأساة كبيرة بسبب انعدام الغذاء لدى اللاجئين، وأوضحت يوسف، أن اللاجئين أبلغوهم بأن لديهم 13 طفلا توفوا بسبب سوء التغذية، إضافة إلى 19 آخرين من الرجال والنساء، بحسب قولها.


وأضافت رئيسة “رابطة المرأة النازحة” بأن “النازحين بمعسكر سكلي جنوبي مدينة نيالا، يعانون بشدة من نقص الغذاء وانعدام فرص العمل بالمعسكر وتوقف الخدمات الأساسية من مياه وصحة”.
ولفتت يوسف إلى أن “النازحين مهددون بالموت جوعا إلى جانب توقف الخدمات الأساسية من مياه وصحة، منذ اندلاع الحرب في 15 أبريل/ نيسان الماضي”، محذرة من “كارثة إنسانية محتملة في المعسكر، في غضون الأسبوعين القادمين، في حال لم تصل المساعدات الغذائية والأدوية لإنقاذ النازحين”.
وأكدت يوسف أنه “إذا مر أسبوعان دون وصول إغاثة، فإن النازحين سيكونون على موعد مع كارثة إنسانية كبيرة”، مشيرة إلى أن “النازحين، في السابق، كان لديهم فرص للعمل لتوفير القليل من احتياجاتهم المعيشية، حيث كانت النساء تعملن في صناعة الطوب ويصطدن الجراد لتوفير الوجبة لأطفالهن، أما الآن لا يوجد حتى الجراد”.
واختتمت عواطف يوسف، بمطالبة المجتمع الدولي والأمم المتحدة بسرعة إنقاذ أرواح النازحين واللاجئين في معسكرات دارفور من خطر المجاعة الذي يهدد حياتهم.
وتتواصل منذ 11 شهرا، اشتباكات عنيفة وواسعة النطاق بين قوات الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، في مناطق متفرقة من السودان، تتركز معظمها في العاصمة الخرطوم، مخلفةً المئات من القتلى والجرحى بين المدنيين.
وظهرت الخلافات بين رئيس مجلس السيادة السوداني وقائد القوات المسلحة السودانية، عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو، للعلن بعد توقيع “الاتفاق الإطاري” المؤسس للفترة الانتقالية بين المكون العسكري والمكون المدني، في 5 كانون الأول/ ديسمبر 2022، الذي أقر بخروج الجيش من السياسة وتسليم السلطة للمدنيين.
واتهم دقلو الجيش السوداني بالتخطيط للبقاء في الحكم، وعدم تسليم السلطة للمدنيين، بعد مطالبات الجيش بدمج قوات الدعم السريع تحت لواء القوات المسلحة، بينما اعتبر الجيش تحركات قوات الدعم السريع، تمردا ضد الدولة.
وتوسطت أطراف عربية وأفريقية ودولية لوقف إطلاق النار، إلا أن هذه الوساطات لم تنجح في التوصل لوقف دائم للقتال.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: قوات الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

حمدوك: لا ننحاز لأي طرف بحرب السودان ونسعى لإنهائها

السودان – أعلن رئيس الهيئة القيادية لتنسيقية القوى المدنية الديمقراطية في السودان “تقدم” عبد الله حمدوك، امس الخميس، التزام الهيئة بالعمل على وقف الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع، مؤكدا عدم الانحياز لأي من أطراف القتال.

جاء ذلك خلال كلمة حمدوك أمام الجلسة الختامية للمؤتمر التأسيسي للقوى المدنية بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، والذي انطلق الاثنين .

وتنسيقية القوى المدنية الديمقراطية، تضم أحزابا ومنظمات مدنية، تكونت بعد اندلاع الحرب بهدف إنهائها.

وقال حمدوك: “ملتزمون بالعمل على وقف الحرب والعودة للمسار الديمقراطي والحكم المدني في السودان” .

وأضاف: “مهما حاول البعض وصمنا بالانحياز لطرف من طرفي الحرب، فإننا نشدد على نأينا التام عن دعم أي جهة، ونسعى لوقف القتال”.

وشدد حمدوك على أن “المؤتمر نجح بتنوع المشاركين فيه”، مضيفا: “أيادينا مفتوحة للحوار و العمل المشترك”.

ووفق البيان الختامي للمؤتمر: “انعقدت الهيئة القيادية الجديدة واختارت عبد الله حمدوك رئيسا لها”.

وأكد البيان الختامي للمؤتمر أن “الأولوية القصوى والملحة هي الوقف الفوري غير المشروط لهذه الحرب، وتأسيس الدولة”.

وأدان البيان، فشل طرفي الصراع (الجيش والدعم السريع) في الجلوس للتفاوض لوقف إطلاق النار وإعاقة مسارات توصيل الإغاثة للمتضررين في كافة أنحاء البلاد”.

وناشد “المجتمع الدولي للتدخل والضغط الجاد على طرفي الصراع لإعادتهم إلى منبر التفاوض، وإقرار آليات لحماية المدنيين وتوصيل المساعدات الإنسانية”.

ومنذ منتصف أبريل/ نيسان 2023 يخوض الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، و”الدعم السريع” بقيادة محمد حمدان دقلو “حميدتي” حربا خلّفت نحو 15 ألف قتيل وأكثر من 8 ملايين نازح ولاجئ، وفقا للأمم المتحدة.

وترعى السعودية والولايات المتحدة منذ 6 مايو/ أيار 2023 محادثات بين الجيش و”الدعم السريع”، أسفرت في 11 من الشهر ذاته عن أول اتفاق في جدة بين الجانبين للالتزام بحماية المدنيين، وإعلان أكثر من هدنة وقعت خلالها خروقات، ما دفع الرياض وواشنطن لتعليق المفاوضات.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • مساعد قائد الجيش السوداني: نعد لضربة شاملة في الخرطوم
  • عضو بمجلس السيادة في السودان يؤكد إصرار الجيش على حسم التمرد
  • ما الدور الذي تلعبه أفريقيا الوسطى في حرب السودان؟
  • الجيش السوداني يتحدث عن عملية نوعية ضد الدعم السريع شمالي الخرطوم
  • وكالات أممية تُحذر من إنتشار المجاعة في أجزاء كبيرة من السودان
  • لماذا عدّلت الولايات المتحدة سياستها وأولوياتها في السودان؟
  • اشتباكات عنيفة بين الجيش و«الدعم السريع» شرق جسر الحلفايا
  • إيقاف وإنهاء الحرب – ولكن كيف؟ (5-7)
  • مصير مجهول لصحفي سوداني اختطفته قوات «الدعم السريع»
  • حمدوك: لا ننحاز لأي طرف بحرب السودان ونسعى لإنهائها