ضحية تسرب الغاز .. النيابة تباشر تحقيقاتها في حريق شقة دار السلام
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
تباشر نيابة دار السلام التحقيقات في واقعة مقتل ربة منزل ثمانينة أثر تعرضها لإختناق وحروق متفرقة بالجسد جراء إشتعال النيران في شقتها بأحد العقارات في منطقة دار السلام.
. تسجيل صوتي يكشف عن مفاجأة تنتظر سوزي الأردنية
حيث صرحت نيابة دار السلام، بدفن جثمان المتوفية عقب صدور تقرير الصفة التشريحية الخاص بها، وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة، كما انتدبت لجنة من الآدلة الجنائية لكشف ملابسات واسباب وقوع الحريق.
وكشفت تحقيقات النيابة العامة، نشوب الحريق في شقة بالطابق الأخير في عقار بمنطقة دار السلام مكون من 6 طوابق، ووفاة سيدة بالغة من العمر 80 عاما نتيجة إصابتها باختناق وحروق.
كما تبين من تحقيقات النيابة في حريق شقة دار السلام، أن سبب إندلاع النيران تسرب الغاز في الشقة حيث اندلع الحريق في الشقة مما نتج عنه مصرع السيدة نتيجة إصابتها بحروق واختناق.
وكانت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة تلقت إخطارا من غرفة عمليات النجدة تضمن ورود بلاغا بنشوب حريق في شقة سكنية بمنطقة دار السلام، وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية مصحوبة بسيارة إسعاف وسيارة إطفاء.
بالانتقال والفحص تبين من تحريات أجهزة أمن القاهرة في حريق شقة دار السلام، إشتعال النيران في شقة سكنية بالطابق الأخير في عقار مكون من 6 طوابق ووفاة سيدة بالغة من العمر 80 عاما جراء إصابتها بحروق واختناق.
وبسؤال أسرة المتوفية رجحوا أن يكون الحريق بسبب تسرب الغاز في الشقة، وتحرر المحضر اللازم وتم إتخاذ الإجراءات القانونية والسيطرة على الحريق وإخماده وإخطار النيابة العامة لمباشرة التحقيقات في حريق شقة دار السلام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دار السلام منطقة دار السلام نيابة دار السلام نشوب حريق تسرب الغاز تسرب الغاز
إقرأ أيضاً:
عضو التشييد والبناء يؤكد أهمية حلول مكافحة الحريق لحماية الأرواح والممتلكات
أكد المهندس كريم أحمد، عضو اتحاد مقاولي التشييد والبناء، وعضو غرفة الصناعات الهندسية، على الأهمية القصوى لوجود إطفاء الحريق في المباني، مشدداً على دورها الحيوي في حماية الأرواح والممتلكات.
وشدد المهندس كريم أحمد، في تصريحات صحفية اليوم، أن الحوادث الناتجة عن الحرائق تُعد من أخطر الكوارث التي قد تواجه المباني والمنشآت، وتتسبب في خسائر بشرية ومادية فادحة.
وأشار إلى أن الأسباب الشائعة للحرائق متنوعة، ومن أبرزها: التمديدات الكهربائية الخاطئة أو القديمة، الإهمال في استخدام الأجهزة الكهربائية، التدخين داخل المباني، تسرب الغاز، التخزين العشوائي للمواد القابلة للاشتعال، العبث بالنار، أعمال اللحام والقص دون احتياطات، والحرائق الناتجة عن المولدات أو البطاريات.
وأوضح أحمد ، أن الوقاية من الحرائق ووجود أنظمة إطفاء متطورة ليست مجرد خيارات، بل هي ضرورة ملحة لضمان سلامة الأفراد والحفاظ على استمرارية الأعمال، مؤكداً أن الاستثمار في حلول إطفاء الحريق الذكية والفعالة يعود بالنفع على المجتمع والاقتصاد ككل، خاصة أن تكلفتها لاتمثل شيئاً حال مقارنتها بالخسائر الناجمة عن الحرائق.
وفي سياق حديثه عن تنمية القطاع في مصر، حدد المهندس كريم أحمد 7 عوامل رئيسية لتنمية وتطوير سوق أنظمة إطفاء الحريق، ومن بينها دعم التصنيع المحلي من خلال تحفيز الاستثمار في مصانع إنتاج الطفايات والأسطوانات وأنظمة الحريق، وتقديم تسهيلات جمركية وضريبية على خطوط الإنتاج والمواد الخام، وإنشاء مناطق صناعية متخصصة في صناعات السلامة والحماية.
وأضاف أيضا ضرورة تعزيز التشريعات والرقابة عبر تحديث قوانين البناء والسلامة لتلزم بتركيب أنظمة إطفاء حديثة، ومراقبة جودة المنتجات المستوردة والمحلية ومنع التقليد، بالإضافة إلى فرض شهادات اعتماد دولية أو محلية معترف بها (مثل UL، FM، أو EN).
وأشار أحمد إلي أهمية التوعية والتدريب من خلال تنظيم حملات توعية عامة بأهمية أنظمة الحريق في المنازل والمنشآت، ودعم إنشاء مراكز تدريب معتمدة للمهندسين والفنيين، ونشر ثقافة الصيانة الوقائية الدورية.
وأكد ضرورة تشجيع استخدام أنظمة ذكية (IoT) لرصد الحريق والاستجابة المبكرة، ودعم الشركات الناشئة في تكنولوجيا السلامة والذكاء الاصطناعي، وتحفيز تطوير برمجيات محلية لإدارة مخاطر الحريق.
واشار أيضا الي أهمية توفير شبكات مياه مناسبة في المدن والمناطق الصناعية، وتوفير خطوط إنتاج طفايات وأنظمة ذات جودة عالية في داخل هذه المناطق.
واختتم تصريحاته بأن تضافر الجهود بين القطاع الحكومي والخاص، وتبني هذه العوامل السابق ذكرها، سيساهم بشكل كبير في تطوير صناعة حلول إطفاء الحريق في مصر، وبالتالي تعزيز معايير السلامة والأمان في كافة المنشآت والمباني، وحماية أرواح المواطنين وممتلكاتهم من مخاطر الحرائق.