فرق الإطفاء تخمد الحريق الحراجي الكبير في ريف مصياف بحماة
تاريخ النشر: 30th, June 2025 GMT
حماة-سانا
أكد وزير الطوارئ وإدارة الكوارث السوري رائد الصالح أنه بعد جهود مكثفة ومتواصلة من قبل فرق الإطفاء والدفاع المدني والمتطوعين من الأهالي، تم إخماد الحريق الحراجي الضخم بشكل كامل، الذي اندلع في أحراج مشهد العالي بريف مصياف الغربي بمحافظة حماة يوم الجمعة الماضي.
وأوضح الوزير الصالح في تغريدة عبر منصة X، أن فرق الإطفاء في الوزارة تتابع عن كثب عمليات المراقبة والرصد لضمان عدم تجدد اشتعال الحريق، وانتشار النيران بسبب الرياح، مبيناً أن فرق الإطفاء واجهت صعوبات كبيرة خلال عمليات الإطفاء التي استمرت لساعات طويلة في مناطق صعبة التضاريس أعاقت وصول سيارات الإطفاء لبؤر النيران، مع ارتفاع درجات الحرارة وسرعة الرياح، ما استدعى الاعتماد على الوسائل اليدوية من الفرق والأهالي.
ودعا الصالح الأهالي إلى ضرورة الإبلاغ عن أي تحركات مشبوهة لأشخاص قد يفتعلون الحرائق، وشكرهم على جهودهم الكبيرة في مساعدة الفرق بإخماد الحريق.
وكانت الحرائق الحراجية في منطقة مصياف بريف حماة، اندلعت لأول مرة يوم الجمعة الماضي وتمكنت فرق الإطفاء بالتعاون مع الأهالي من إخمادها، لتعود وتتجدد مرةً أخرى وتتوسع بؤرها يوم السبت حتى تمكنت الفرق مع الأهالي اليوم من السيطرة الكاملة على جميع البؤر وإخمادها ومنع النيران من الانتشار.
تابعوا أخبار سانا علىالمصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: فرق الإطفاء
إقرأ أيضاً:
بلدية دبا الحصن تسعد الأهالي بـ «تباشير الرطب»
نفذت بلدية دبا الحصن مبادرتها المجتمعية السنوية «جود السعف»، بتوزيع تباشير الرطب من نخيل المدينة الفاضلة، على سكانها والمؤسسات الحكومية العاملة فيها بالإضافة إلى المساجد، تعزيزاً لقيم الجود والعطاء في موسم الخير، واحتفاءً بالنخلة كرمز للبركة والعطاء الإماراتي.
جاءت المبادرة بالتزامن مع قرب موسم الرُطب والخير الوفير، الذي يدل على قدوم فصل الصيف، وارتبط برحلة ملأى بالقصص والذكريات خصوصاً في ذاكرة كبار السنّ من المواطنين.
وبلغ عدد أشجار النخيل التي تُعنى بها بلدية دبا الحصن نحو 800 نخلة، حيث جني محاصيل وفيرة من أكثر من 5 أنواع مختلفة من الرطب، أبرزها نغال، وخنيزي.
وقالت خديجة نجيب مدير إدارة الزراعة في البلدي، إن هذا التنوع في المحاصيل سيسهم بشكل كبير في تعزيز الاكتفاء المحلي من التمور خلال الموسم، كما أن التوسع في زراعة النخيل سنوياً يُعد إحدى ركائز خطط الاستدامة الزراعية في المدينة، لا سيما في ظل التحديات البيئية والتغيرات المناخية.
فيما أكد طالب عبدالله اليحيائي مدير البلدية، الاهتمام بتنظيم هذه المبادرة سنوياً، تعزيزاً لمبدأ التواصل المجتمعي بالمدينة الفاضلة وترسيخاً للقيم المرتبطة بالتراث والعادات والتقاليد الإماراتية المتوارثة عن الأجداد، إلى جانب المساهمة في نشر الوعي حول أهمية التراث الزراعي.
وأشار إلى أن المبادرة حققت تفاعلاً كبيراً لدى أهالي المدينة الفاضلة وأدخلت السعادة إلى قلوبهم، لارتباطها بالتراث والموروث الشعبي الذي تتناقله الأجيال، نظراً لأنها واحدة من العادات والتقاليد التي توارثها أبناء المجتمع الإماراتي، حيث اعتاد الناس على استقبال فصل الصيف فرحين ببشاراته ودلالات قدومه.