سيناتور يحذر من حرب قادمة بين أمريكا وروسيا في هذه الحالة
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
حذر السيناتور الديمقراطي الأمريكي كريس كونز من احتمال دخول الولايات المتحدة لحالة من القتال المباشر مع روسيا إذا فشلت في تقديم الدعم المالي والعسكري المستمر للقوات في أوكرانيا، وفق ماذكرت شبكة سي إن بي سي نيوز الأمريكية.
ودعا كونز إلى دعم الحزبين الجمهوري والديمقراطي في مجلس النواب الأميركي لحزمة مساعدات جديدة بقيمة 95 مليار دولار تشمل أموالاً لأوكرانيا.
وقال إن الاستثمار في أوروبا هو أفضل دفاع للولايات المتحدة ضد موسكو.
ذكر كونز في مؤتمر ميونيخ الأمني: ”في حال فتح جبهة تالية في الحرب ضد روسيا فسيكون الأمريكيون على خط المواجهة بالخطوط الأمامية”.
وأضاف: ”من الأفضل لنا أن نستثمر في الأوكرانيين الذين يقاتلون بشجاعة من أجل حريتهم، بدلاً من أن نمنح (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين الفرصة لنشر المزيد من الفوضى والعنف في جميع أنحاء أوروبا”.
ووافق مجلس الشيوخ الأمريكي يوم الثلاثاء على حزمة التمويل الجديدة، لكنها تواجه معارضة شديدة من المشرعين في مجلس النواب.
ويتعين على مجلسي الكونجرس الموافقة على التشريع قبل أن يتمكن الرئيس الأمريكي جو بايدن من التوقيع عليه ليصبح قانونًا.
وقال كونز إنه ”متفائل” بأنه سيتم الموافقة على مشروع القانون، مشيرا إلى أنه وبدون القيام بذلك، فمن المرجح أن يستهدف بوتين حليفًا في الناتو في المرة القادمة.
وذكر : ”إذا لم نوقف بوتين في أوكرانيا، فسوف يهاجم حلفاء الولايات المتحدة في الناتو”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاوكراني الأمريكيون الجمهوري الحرب ضد روسيا الخطوط الأمامية الرئيس الروسي فلاديمير السيناتور الديمقراطي الناتو
إقرأ أيضاً:
سماء مشتعلة.. أوكرانيا وروسيا تتبادلان نيران المسيرات في تصعيد غير مسبوق
وأفادت السلطات الأوكرانية أن روسيا شنت هجمات ليلية شرسة بطائرات مسيرة انطلقت من البحر الأسود، مستهدفة مدناً رئيسية من بينها أوديسا وخاركيف، مما تسبب في دوي انفجارات متتابعة وسريان صفارات الإنذار في مختلف أنحاء البلاد.
في المقابل، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن دفاعاتها الجوية أسقطت 148 طائرة مسيّرة أوكرانية خلال الساعات الماضية، في مناطق متعددة داخل الأراضي الروسية، في مؤشر واضح على التصعيد المتبادل.
وخلال عطلة نهاية الأسبوع، لقي 12 شخصاً حتفهم وأصيب العشرات نتيجة القصف الروسي لأوكرانيا، في حين تسببت الهجمات الأوكرانية بمقتل 59 شخصاً وإصابة أكثر من 400 داخل روسيا خلال شهر أبريل، بحسب ما أفاد به مسؤول روسي.
يأتي هذا التصعيد بعد أيام فقط من أكبر عملية تبادل أسرى بين البلدين، شملت 1000 أسير من كل طرف، ما أطلق آمالاً خجولة بتهدئة محتملة، لكن ساحة المعركة سرعان ما خيّبت تلك التطلعات.
المشهد الآن يبدو كأنه سباق ناري في السماء بين مسيرات هجومية وأنظمة دفاع جوي... والمعركة لا تزال مفتوحة على كل الاحتمالات.