وزير الخارجية يؤكد ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
اجتمع وزير الخارجية سامح شكري، على هامش مشاركته في اجتماعات مؤتمر ميونخ للأمن، مع الفريق حنن ولد سيدي، وزير الدفاع الوطني الموريتاني، لمناقشة كل ما يتعلق بتعزيز أوجه التعاون المشترك بين البلدين.
وقال السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، إن الوزير شكري قدم التهنئة للجانب الموريتاني على الفوز برئاسة الاتحاد الأفريقي، مؤكداً دعم مصر لموريتانيا خلال فترة رئاستها للاتحاد.
وأضاف المتحدث الرسمي، أن وزير الخارجية استعرض كذلك رؤية مصر حيال التطورات الجارية في قطاع غزة، مشيراً إلى ما تبذله مصر من جهود حثيثة لإقرار التهدئة، والسعي نحو التطبيق الفوري لإطلاق النار، ونفاذ المساعدات الإنسانية دون أية عوائق.
وأعاد الوزير شكري التأكيد على موقف مصر الراسخ والداعي إلى ضرورة اجتناب المخاطر المتعلقة بتوسيع دائرة الصراع، محذراً من مخاطر أى اجتياح إسرائيلى لرفح الفلسطينية، لما سيكون له تداعيات شديدة السلبية على كافة المستويات.
وذكر السفير أبو زيد، أن الوزيرين تبادلا الرؤى فيما يخص الأوضاع الحالية بمنطقة الساحل والصحراء، وذلك على صعيد تعزيز التعاون المشترك في مواجهة الإرهاب والتحديات الأمنية المحيطة بالمنطقة، وتم التأكيد على وجوب مجابهة تلك التحديات من خلال صياغة رؤية متكاملة لا تقتصر على الشق الأمني فحسب، وإنما تمتد لتشمل محاربة الفكر المتطرف بالفكر الوسطي المستنير.
من جانبه أشاد الفريق ولد سيدي من جانبه بعمق العلاقات الأخوية التي تربط بين البلدين، مشدداً على دعم موريتانيا الكامل للمصالح المصرية في كافة الأطر وداخل أروقة الاتحاد الأفريقي.
كما أكد وزير الدفاع الموريتاني على أنه فيما يتعلق بالتحديات الأمنية المحدقة بمنطقة الساحل والصحراء، فإن بلاده تعول على تعزيز التعاون مع مصر، وذلك على ضوء الخبرات الأمنية الكبيرة التي تحوزها مصر اتصالاً بمكافحة الإرهاب.
وشدد أيضاً على أهمية دور المؤسسات الدينية لمجابهة الفكر المتطرف، وعلى رأسها الأزهر الشريف، الذي يعد منارة الفكر الوسطي في العالم الإسلامي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية التركي: 3 نقاط خلافية في مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة
أكد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، اليوم السبت أن هناك 3 نقاط خلافية حول مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأوضح وزير الخارجية التركي أن النقطة الأولى تتعلق بطريقة توزيع المساعدات الإنسانية في غزة والجهة التي ستقوم بها بعد وقف إطلاق النار.
وأضاف فيدان، أن النقطة الثانية تخص انسحاب القوات البرية والوحدات الإسرائيلية من غزة ومكان انتشارها، مشيرا إلى أن النقطة الثالثة الخلافية متعلقة بطلب حماس التزام إسرائيل باستمرار الاتفاق بعد تسليم كافة الأسرى الإسرائيليين.
وتوقفت المفاوضات بين حركة حماس ودولة الاحتلال الإسرائيلي، بعد انسحاب الوفدين الأمريكي والإسرائيلي في اللحظات الأخيرة من الدوحة أمس الأول الخميس.
وأصدر بعد ذلك المبعوث الأمريكي، إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، بيانا حمل فيه حماس المسئولية عن "انهيار المفاوضات" بعدما تلقت واشنطن وتل أبيب رد الحركة على مقترحات الوسطاء، للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار في غزة والإفراج عن الأسرى الإسرائيليين من القطاع.
وأصدرت حركة حماس بيانا ردا على تصريحات المبعوث الأمريكي، نفت فيه تلقيها أي إشعار من الوسطاء بوجود عراقيل في مفاوضات وقف إطلاق النار، معبّرة عن استغرابها من تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي حمّل فيها الحركة مسؤولية تعثّر المفاوضات الأخيرة التي عقدت في قطر.