ميونخ.. ابن فرحان وبوريل يبحثان الجهود المبذولة بشأن غزة
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
ميونخ – بحث وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، ومسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، السبت، الجهود المبذولة بشأن تطورات قطاع غزة.
جاء ذلك خلال لقائهما على هامش مؤتمر ميونخ للأمن 2024 المنعقد بألمانيا من 16 إلى 18 فبراير/شباط الجاري، بمشاركة رؤساء دول وزعماء بارزين من مختلف أنحاء العالم.
وجرى خلال اللقاء “مناقشة مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية، وعلى رأسها التطورات في قطاع غزة ومحيطها والجهود المبذولة بشأنها”، وفق بيان للخارجية السعودية.
وكانت تطورات غزة والمستجدات الدولية، محل نقاش ابن فرحان، مساء الجمعة، مع الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ، ووزير خارجية المملكة المتحدة، ديفيد كاميرون، في لقاءين منفصلين على هامش مؤتمر ميونخ للأمن، وفق المصدر ذاته.
وتتواصل المفاوضات بوساطة مصرية وقطرية بين حماس وإسرائيل من أجل التوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى ووقف لإطلاق النار في القطاع.
وسبق أن سادت هدنة بين حماس وإسرائيل لأسبوع من 24 نوفمبر/ تشرين الثاني وحتى 1 ديسمبر/ كانون الأول 2023، جرى خلالها وقف إطلاق النار وتبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية محدودة للغاية إلى غزة، بوساطة قطرية مصرية أمريكية.
وتقدّر تل أبيب وجود نحو 134 أسيرا إسرائيليا في غزة، بينما تحتجز في سجونها ما لا يقل عن 8800 فلسطيني، بحسب مصادر رسمية من الطرفين.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية، الأمر الذي أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة “الإبادة الجماعية”.
وانطلقت الجمعة، أعمال الدورة الستين لمؤتمر ميونخ للأمن بمشاركة عدد من رؤساء دول وحكومات ووزراء وكبار المسؤولين من عدد كبير من الدول، فضلاً عن عدد من رؤساء المنظمات الدولية وقادة فكر.
والقضايا الرئيسية للمؤتمر هذا العام، الحرب الروسية الأوكرانية، والتوتر في الشرق الأوسط، ودور أوروبا في العالم.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
سوريا والأردن تبحثان تعزيز التعاون في قطاع النقل وتسهيل حركة الصادرات عبر المعابر الحدودية
دمشق-سانا
التقى وزير النقل الدكتور يعرب بدر، اليوم، وفداً من غرفتي صناعة الأردن وعمان برئاسة رئيس الغرفتين المهندس فتحي الجغبير، وذلك لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك في مجال النقل بين البلدين، وتسهيل حركة البضائع والصادرات الأردنية عبر الأراضي السورية.
وأكد الدكتور بدر خلال اللقاء الذي عقد في مبنى الوزارة بدمشق، أهمية الشراكة الاقتصادية بين الأردن وسوريا، مشدداً على استعداد الحكومة السورية لتذليل العقبات أمام حركة الشحن والترانزيت، بما يخدم مصالح الجانبين ويعزز التكامل الاقتصادي الإقليمي.
من جانبه، ثمّن الجغبير الجهود السورية المبذولة لإعادة تنشيط خطوط النقل والتعاون التجاري، مؤكداً أن الصناعيين الأردنيين يتطلعون إلى تعزيز التعاون مع سوريا في مجالات النقل البري والسككي، لما لذلك من أثر إيجابي على خفض التكلفة وزيادة القدرة التنافسية للمنتجات الأردنية في الأسواق الإقليمية.
وتناول الاجتماع عدداً من القضايا الفنية، أبرزها تسهيل إجراءات العبور على المعابر الحدودية، وتحديث الاتفاقيات الثنائية في مجال النقل، إضافةً إلى دراسة إمكانيات الربط اللوجستي المشترك.
ويأتي هذا اللقاء الذي حضره معاون وزير النقل محمد رحال، ورئيس غرفة صناعة دمشق وريفها المهندس أيمن مولوي، وعدد من الصناعيين السوريين، ضمن الجهود المستمرة لتعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين، وتفعيل دور النقل كرافعة للتبادل التجاري والاستثماري في المنطقة.
تابعوا أخبار سانا على