سوريا والأردن تبحثان تعزيز التعاون في قطاع النقل وتسهيل حركة الصادرات عبر المعابر الحدودية
تاريخ النشر: 27th, May 2025 GMT
دمشق-سانا
التقى وزير النقل الدكتور يعرب بدر، اليوم، وفداً من غرفتي صناعة الأردن وعمان برئاسة رئيس الغرفتين المهندس فتحي الجغبير، وذلك لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك في مجال النقل بين البلدين، وتسهيل حركة البضائع والصادرات الأردنية عبر الأراضي السورية.
وأكد الدكتور بدر خلال اللقاء الذي عقد في مبنى الوزارة بدمشق، أهمية الشراكة الاقتصادية بين الأردن وسوريا، مشدداً على استعداد الحكومة السورية لتذليل العقبات أمام حركة الشحن والترانزيت، بما يخدم مصالح الجانبين ويعزز التكامل الاقتصادي الإقليمي.
من جانبه، ثمّن الجغبير الجهود السورية المبذولة لإعادة تنشيط خطوط النقل والتعاون التجاري، مؤكداً أن الصناعيين الأردنيين يتطلعون إلى تعزيز التعاون مع سوريا في مجالات النقل البري والسككي، لما لذلك من أثر إيجابي على خفض التكلفة وزيادة القدرة التنافسية للمنتجات الأردنية في الأسواق الإقليمية.
وتناول الاجتماع عدداً من القضايا الفنية، أبرزها تسهيل إجراءات العبور على المعابر الحدودية، وتحديث الاتفاقيات الثنائية في مجال النقل، إضافةً إلى دراسة إمكانيات الربط اللوجستي المشترك.
ويأتي هذا اللقاء الذي حضره معاون وزير النقل محمد رحال، ورئيس غرفة صناعة دمشق وريفها المهندس أيمن مولوي، وعدد من الصناعيين السوريين، ضمن الجهود المستمرة لتعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين، وتفعيل دور النقل كرافعة للتبادل التجاري والاستثماري في المنطقة.
تابعوا أخبار سانا علىالمصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
رئيس الدولة ورئيس الباراغواي يبحثان تعزيز علاقات التعاون بين البلدين
بحث صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وفخامة سانتياغو بينيا رئيس جمهورية الباراغواي اليوم، مختلف جوانب التعاون والعمل المشترك، خاصة في المجالات التنموية والاقتصادية والتجارية والطاقة المتجددة والأمن الغذائي والعمل المناخي وغيرها من المجالات الحيوية التي تدعم تحقيق رؤى البلدين وتطلعاتهما نحو التنمية المستدامة والازدهار.
جاء ذلك خلال استقبال سموه في قصر الشاطئ في أبوظبي فخامة رئيس الباراغواي، والوفد المرافق، الذي يقوم بزيارة رسمية إلى الدولة. كما استعرض الجانبان عدداً من القضايا محل الاهتمام المشترك وتبادلا وجهات النظر بشأنها، مؤكدين في هذا السياق حرصهما على دفع علاقات البلدين إلى الأمام واستثمار الفرص المتنوعة لفتح آفاق جديدة لتعاونهما بما يخدم مصالحهما المشتركة.
وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، حرص دولة الإمارات على مواصلة تنويع قاعدة شراكاتها الاقتصادية والتنموية، بجانب تعزيز جسور التواصل والتعاون البناء مع دول أميركا اللاتينية، وفي مقدمتها جمهورية الباراغواي انطلاقاً من نهجها القائم على المصالح المشتركة والتعاون، بما يحقق التنمية والازدهار لجميع شعوب العالم. كما تطرق سموه ورئيس الباراغواي إلى التطورات الإقليمية والدولية وفي مقدمتها المستجدات في منطقة الشرق الأوسط، مشددين في هذا السياق على ضرورة تكثيف العمل من أجل السلام والاستقرار في المنطقة والعالم.
من جانبه أعرب فخامة سانتياغو بينيا عن شكره لصاحب السمو رئيس الدولة لحفاوة الاستقبال، التي حظي بها خلال الزيارة معرباً عن إعجابه بالنهضة الحضارية الشاملة، التي تشهدها الدولة ورؤية قيادتها الحكيمة في دفع مسيرة تقدمها.
حضر اللقاء، سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون الخاصة، ومعالي الشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان مستشار رئيس الدولة، ومعالي علي بن حماد الشامسي الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن الوطني، ومعالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، ومعالي عبد الله بن سلطان بن عواد النعيمي وزير العدل، ومعالي الدكتور أحمد مبارك المزروعي رئيس مكتب رئيس الدولة للشؤون الاستراتيجية رئيس مكتب أبوظبي التنفيذي، ومعالي فيصل عبد العزيز البناي مستشار رئيس الدولة لشؤون الأبحاث الاستراتيجية والتكنولوجيا المتقدمة وسعادة الدكتورة الصغيرة وبران الأحبابي سفيرة الدولة لدى الباراغواي وعدد من كبار المسؤولين بجانب الوفد المرافق للرئيس الضيف.