أفاد المهندس محمد التركاوي، وكيل وزارة الزراعة بالمنوفية، أنه تم توزيع مستلزمات الإنتاج الزراعي، حيث تم الإنتهاء من توزيع أكثر من 35 ألف طن من نترات ويوريا (إئتمان) في المحافظة، اعتبارًا من بداية الصرف للموسم الشتوي في الأول من أكتوبر 2023 وحتى 17 فبراير الجاري. وأكد التركاوي توافر الأرصدة في الجمعيات الزراعية وجارٍ توزيعها على المزارعين وفق الضوابط والقواعد المنظمة لذلك لضمان وصولها للمزارعين المستحقين.

 وأوضح أنه تمت الموافقة على استخراج 42 ترخيص تشغيل (مزارع دواجن وماشية، محلات أعلاف)، وإجراء 9 معاينات ميدانية لمزارع دواجن وماشية ومصانع تمهيدًا لبدء إجراءات الترخيص.

وأضاف التركاوي أنه تم الانتهاء من تطهير مسافة طولية من المساقى الخصوصية بنواحي المحافظة بطول 9 كيلو و400 متر، حيث شمل التطهير تعاونيًا وتحسينًا في مراكز بركة السبع، والشهداء، ومنوف، وقويسنا، وتلا، وأشمون، خلال أسبوع. وتخدم هذه المساحة البالغة 434 فدانًا، وجاري المتابعة المستمرة للتطهير بشكل دوري بهدف تقليل الفاقد من المياه والحفاظ على البيئة والحد من انتشار الأمراض والفيروسات للمحافظة على الصحة العامة. 

ويتم التنسيق المستمر مع الوحدات المحلية ومختلف الجهات المعنية لمتابعة خطة التطهير ورفع كافة المخلفات ونواتج التطهير على النحو الأمثل حفاظًا على الرقعة الزراعية والمظهر الحضاري والجمالي.

وفي إطار تكثيف الحملات المرورية على جميع المحاصيل البستانية لرصد الآفات والوقاية منها، تم المرور على مساحة تبلغ 6550 فدانًا من الخضر والفاكهة. ويهدف ذلك إلى دعم المحاصيل وتحسين مستوى الإنتاج وتعزيز دخل المزارعين.

وأكد محافظ المنوفية على أن الدولة تولي اهتمامًا كبيرًا بالقطاع الزراعي والثروة الحيوانية باعتبارهما الركيزة الرئيسية لتوفير احتياجات المواطنين وتحقيق الأمن الغذائي، وكذلك دعم الفلاحين من خلال تقديم التسهيلات لإقامة مشروعات زراعية وغيرها لتحقيق عائد للأسر الريفية وتحقيق التنمية المستدامة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: فيروسات زراعة المنوفية الجمعيات الزراعية مستلزمات الإنتاج وكيل وزارة الزراعة

إقرأ أيضاً:

العبودية.. قبل ثورة ٢٣ يوليو والحنين إليها.. !!

في هذا الشهر من كل عام يتصادم الفَخْر والاعتزاز بأعظم ثورة مصرية حدثت في 23 يوليو ١٩٥٢م مع غُثَاء الكارهين والحاقدين والجاهلين بالتاريخ عندما يتباكون ويغلبهم الحنين إلى حذاء "أفنديهم" فوق رقابهم (الجد والابن وزوجة الابن وأحفاده) فهم ليسوا إلا خَدَماً حُفاة، وعبيد إحسان (كما وصفهم الخديوي "توفيق" عندما عرض عليه البطل "أحمد عرابي" مطالب الشعب في ميدان عابدين ١٨٨١م وبعدها استدعىٰ توفيق الانجليز لحماية عرشه فكان الاحتلال ١٨٨٢م).

* من يحنون إلى العبودبة الذين استعذبوا الإذلال ما دام سيدهم يُلقي إليهم من فضلاتِ الطَّعام ما يَسُد جوعهم، ويشعرون أنهم خُلِقوا ليكونوا خَدَماً.

ولكن الشرفاء من أبناء مصر الذين لا يملكون غير كرامتهم وعِزَّتهم وإن ماتوا جوعاً. لن يتركوا المتمسِّحين بأستار المَلَكيِّة أن يزيِّفوا التاريخ ليكون حنينهم إليها شعوراً وشعاراً.. هم لأولئك بالمرصاد..

* وفي ذكرى ثورة يوليو المجيدة يجب أن يَتذَّكر كل مصري ما كانت عليه حياة المصريين وكيف كان الملك وعائلته ينظرون إليهم على أنهم ليسوا إلا عبيداً..

وتلك هي سِمَات العبُودَّية التي يَحِنُّ إليها البعض (للأسف) كما وصَفَها أحد الرُواة (بتصرف):

* الخِدمة خُضوعٌ وانبهار.

* وتسليمٌ نهائى بالضآلة* وانسحاقٌ كامل أمام نفوذ طاغٍ.

* الخادم الحقيقى يستمتع بالطاعة، يعتز بخضوعه.

* فضيلة الخادم فى كلمة (حاضر) فمناقشة السيد جريمة.

* بين الخادم والسيد ليس هناك وجهات نظر، هناك فقط ما يريده السَّيد وما يأمرُ به، بل وما يتمنَّاه أو يفكر فيه.

* لا قيمة للخادم، وحتى أن سيدةَ القَصْر كانت لا تتحرَّج من استدعائه إلى حجرتها وهى ترتدى ملابس تكشف مفاتنها. فالخادم بالنسبة لسيدة القصر ليس رجلاً وإنما خادم أقل بكثيرٍ من أن يُعمَل له أى حسابٍ فى أمورِ الإثارةِ والغواية.

* كان الخدم لا يمشون بجوار أسيادهم أبداً، المحاذاة فى عُرْفِ الأسياد نِديِّة، كان على الخادم أن يتراجع خطوتين إلى الخلْف، ولا يتقدَّم إلّا إذا طَلَبَ منهُ سيدهُ أن يدُلَّه على مكانٍ ما، و ما أن يعلمه السيد حتى يعود الخادمُ إلى الخلف محافظاً على مسافة الذُّل والهوان بينه وبين سيده.

* في ٢٨ أبريل ١٩٣٦ توفى الملك فؤاد الأول والد فاروق تاركاً (٤٩٣٠٠ فدان)، وكان فاروق يملك وحده تفتيش المطاعنة (٣٣٠٠ فدان) وشرشيمة (١٨٠٠ فدان) وكان يخصُّهُ الربع في الباقي ( ١١٠٥ أفدانة).. .والثلاثة أرباع الأخرى ( ٣٣١٥٠ فدانا) لشقيقاته ووالدته.. أي أن نصيب فاروق وحده من هذه التركة كان (١٦١٥٠ فدانا ).

فماذا ترك لكم أجدادكم يا أحباب الملكية؟ يا من تتغنون بروعة العهد البائد، وتتحسرون على عطف الأسرة العلوية؟

وتتناسون، أو تجهلون ما كان عليه باقي أفراد الشعب من جوع، ومرض، وجهل، وحفاء. أما الأكثر إذلالاً ومهانةً كانت معاملة السيد للعبد.. ألا تخجلون؟!!

مقالات مشابهة

  • هولندا تحظر دخول بن غفير وسموتريتش لتحريضهما على التطهير العرقي في غزة
  • إنشاء نافذة موحدة للتصدير، والربط المباشر بين حلقات انتاج وتسويق العنب
  • رغم أنف الحرب.. زراعة مليون فدان في مشروع الجزيرة
  • حماة.. جولة للاطلاع على واقع المحاصيل الصيفية بمنطقة الغاب
  • «زراعة أبوظبي»: أهمية حماية الحلال خلال الصيف
  • العبودية.. قبل ثورة ٢٣ يوليو والحنين إليها.. !!
  • البحيرة.. ضبط 2 طن أسمدة مجهولة المصدر و123 عبوة بويات فاسدة في شبراخيت
  • موعد انتهاء التوقيت الصيفي وبدء الشتوي
  • مديرية زراعة جرش تشارك في مهرجان جرش في معرضها الزراعي الأول
  • إدارة المحميات الطبيعية والصناعة الخضراء وتحسين جودة الهواء والمياه أبرز الملفات بوزارة البيئة