القيادة المركزية الأمريكية: رصدنا إطلاق 4 صواريخ باليستية من المناطق التابعة للحوثيين بالبحر الأحمر
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
أفادت القيادة المركزية الأمريكية اليوم السبت برصد طواقمها إطلاق 4 صواريخ باليستية مضادة للسفن من المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن باتجاه البحر الأحمر.
إقرأ المزيدووفقا لبيان القيادة المركزية "في الساعة 1:15 ظهرا بتوقيت صنعاء من يوم 16 فبراير وحتى الساعة الواحدة صباحا من يوم 17 فبراير، تم إطلاق 4 صواريخ باليستية مضادة للسفن من المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون باتجاه البحر الأحمر".
وأضاف البيان أن "التقديرات تشير إلى أن 3 صواريخ على الأقل تم إطلاقها باتجاه السفينة التجارية إم تي بولوكس، وهي سفينة ترفع علم بنما ومملوكة للدنمارك ومسجلة في بنما، ولم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات أو أضرار من إم تي بولوكس أو أي سفينة أخرى في المنطقة".
إقرأ المزيد
وأشار البيان إلى أن القيادة المركزية الأمريكية نفذت ضربتين ناجحتين ما بين الساعة 1:40 ظهرا والساعة 6:45 مساء ضمن إجراء للدفاع عن النفس ضد صاروخ كروز متنقل مضاد للسفن وسفينة سطحية متنقلة غير مأهولة (USV) في اليمن".
وبحسب البيان "حددت القيادة المركزية الأمريكية الصاروخ المحمول ومركبة USV في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن وقررت أنها تمثل تهديدا وشيكا لسفن البحرية الأمريكية والسفن التجارية في المنطقة".
وأعلن الحوثيون في وقت سابق اليوم استهداف السفينة النفطية البريطانية "Pollux" في البحر الأحمر بعدد كبير من الصواريخ.
إقرأ المزيدومنذ انطلاق عملية طوفان الأقصى، أعلن الحوثيون استهداف 35 سفينة في البحر الأحمر وباب المندب بالصواريخ والطائرات المُسيرة، وذلك خلال تنفيذ قرارها بمنع السفن المرتبطة بإسرائيل أو المتجهة إلى موانئها، وكذلك السفن الأمريكية والبريطانية من المرور في البحرين الأحمر والعربي، تضامنا مع المقاومة الفلسطينية بقطاع غزة في مواجهة عمليات الجيش الإسرائيلي.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاستيطان الإسرائيلي البحر الأحمر البنتاغون الجيش الإسرائيلي الحوثيون القضية الفلسطينية جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية طوفان الأقصى عبد الملك الحوثي واشنطن القیادة المرکزیة الأمریکیة فی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
وول ستريت جورنال: إيران تطلب من الصين مكونات صواريخ باليستية
كشفت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية عن أن إيران طلبت مؤخرا آلاف الأطنان من مكونات الصواريخ الباليستية من الصين، في خطوة تهدف إلى إعادة بناء قدراتها العسكرية بعد الضربات التي تلقتها من إسرائيل وتوسيع دعمها لحلفائها الإقليميين، وعلى رأسهم الحوثيون في اليمن وفصائل عراقية.
ووفقا لمصادر مطلعة، تشمل الصفقة شحنات كبيرة من بيركلورات الأمونيوم، وهي مادة مؤكسدة تستخدم في وقود الصواريخ الصلب. وتقدّر الكمية المطلوبة بأنها تكفي لإنتاج نحو 800 صاروخ باليستي.
وأكدت المصادر أن جزءا من هذه المواد قد يتم نقلها إلى فصائل متحالفة مع إيران في اليمن والعراق.
كذلك، أوضح التقرير أن الصفقة وقّعت قبل إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن رغبته في إجراء محادثات نووية مع إيران أوائل مارس/آذار الماضي.
وحسب الصحيفة، يأتي هذا التحرك الإيراني في أعقاب هجوم إسرائيل على طهران في أكتوبر/تشرين الأول 2024، التي دمّرت بدورها معدات خلط صواريخ رئيسية، مما عرقل مؤقتا قدرة طهران على تصنيع صواريخ جديدة تعمل بالوقود الصلب.
وتقول مصادر أميركية إن إيران بدأت إصلاح تلك المعدات استعدادا لمرحلة إنتاج جديدة.
شحنات سابقة وارتباطات بالحرس الثوريوحسب تقارير سابقة، نقلت سفينتان إيرانيتان هذا العام أكثر من ألف طن من بيركلورات الصوديوم –وهي مادة أولية لإنتاج بيركلورات الأمونيوم– من الصين إلى موانئ إيرانية في وقت سابق من العام الجاري، وتم تسليمها إلى إيران في فبراير/شباط ومارس/آذار. ويُعتقد أن هذه الشحنات دعمت تصنيع 260 صاروخا قصير المدى.
إعلانوكانت وزارة الخزانة الأميركية قد فرضت في أبريل/نيسان ومايو/أيار الماضيين عقوبات على كيانات صينية وإيرانية، متهمة إياها بشراء مكونات حساسة لصالح الحرس الثوري الإيراني وبرنامج الصواريخ الخاص به، وكذلك لتزويد الحوثيين بهذه المواد.
ونقلت إيران مؤخرا صواريخ باليستية إلى فصائل شيعية عراقية، وفقا للتقرير، وهي قادرة على استهداف إسرائيل والقوات الأميركية. كما يُتوقع أن ترسل طهران بعضا من مكونات الصواريخ الصينية إلى الحوثيين في اليمن، "رغم تأثر قدراتهم مؤخرا بالضربات الأميركية والإسرائيلية".
الصين تنفي علمها بالصفقةمن جهته، قال المتحدث باسم الخارجية الصينية إن بلاده "ليست على علم" بهذه الصفقة، مؤكدا أن بكين تفرض رقابة صارمة على المواد ذات الاستخدام المزدوج، بما يتماشى مع التزاماتها الدولية.
غير أن تقرير وول ستريت جورنال يشير إلى أن شركة صينية مقرها هونغ كونغ، تدعى ليون كوموديتيز هولدينجز المحدودة، هي التي تعاقدت مع كيان إيراني يدعى بشغامان تجارات رافي نوفين كو.
وأشار التقرير إلى أن "الحرس الثوري الإيراني يسعى حاليا لتجاوز القيود المفروضة على الإنتاج المحلي عبر هذه الواردات الضخمة من الصين، رغم المخاطر الكبيرة المرتبطة بتخزين هذه المواد، والتي تسببت في انفجار بميناء شهيد رجائي في أبريل/نيسان، مما أدى إلى مقتل العشرات نتيجة سوء التعامل معها من قبل وحدة تابعة لفيلق القدس".
وختم التقرير بالإشارة إلى أن إيران تواصل، رغم الضغوط والعقوبات، إعادة تفعيل شبكتها الإقليمية من الجماعات المسلحة ضمن ما يُعرف بمحور المقاومة، بما يشمل حزب الله والحوثيين والفصائل المسلحة في العراق، مستفيدة من تدفق المواد الحيوية من الخارج، في محاولة لفرض توازن جديد في المنطقة في ظل التصعيد المستمر مع إسرائيل.