كلية التمريض بجامعة أسيوط تنظم المؤتمر العلمي الثاني لشباب الباحثين
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
انطلقت اليوم السبت فعاليات المؤتمر العلمي الثاني لشباب الباحثين بكلية التمريض بجامعة أسيوط تحت عنوان الاستفادة من الذكاء الاصطناعي في المجال الصحي تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط.
جاء ذلك بحضورالدكتور جمال بدر القائم بعمل نائب رئيس جامعة أسيوط لشئون الدراسات العليا والبحوث والدكتورة سماح محمد عبد الله عميد الكلية ورئيس المؤتمر والدكتورة إكرام إبراهيم محمد وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث والدكتورة فاطمة رشدي وكيلة الكلية لشئون التعليم والطلاب وبمشاركة نخبة من الأساتذة، وأعضاء هيئة التدريس من كليات التمريض بجامعات أسيوط وسفنكس وبدروعدد من الجامعات المصريةوالعربية ولفيف من الممارسين والعاملين بقطاع التمريض من مستشفيات أسيوط الجامعية.
وصرح الدكتور أحمد المنشاوى إن مؤتمر شباب الباحثين يستهدف؛ تقديم ومناقشة كل ما تم استحداثه في كافة مجالات علوم التمريض، وأهم التحديات العملية، والحلول المقترحة، والتى يعد من أهمها؛ استخدامات الذكاء الاصطناعي في مجالات التمريض المختلفة، مؤكدًا على اهتمام الجامعة بشباب الباحثين؛ من أجل بناء مجتمع صحي يواكب التقدم العلمي في مجالات الطب المختلفة، والتي يعد التمريض جزءًا رئيسًا من منظومة الرعاية الصحية، والطبية المتكاملة، مضيفا أن المؤتمر يُمثل منصة رائدة متعددة التخصصات؛ للممارسين، وأعضاء هيئة التدريس؛ لمناقشة استخدام الذكاء الاصطناعي في القطاع الصحي.
وأكد الدكتور جمال بدر على أهمية توظيف التكنولوجيا الحديثة في الرعاية الصحية، خاصة فى ظل التحديات التي يشهدها القطاع الصحي، والتي تتطلب ضرورة تطبيق التكنولوجيا الحديثة؛ للوصول إلى حلول إيجابية، وسليمة؛ للتغلب على المعوقات التي تواجه القطاع الصحي، مختتمًا كلمته بضرورة الاهتمام؛ بمواكبة كل ما هو جديد في المجال الطبي من خلال التعاون المستمر بين الجهات المعنية بالصحة، ونقل التكنولوجيا المتطورة؛ في ظل دعم القيادة السياسية؛ لتقديم رعاية صحية مميزة للمواطن، موصيًا بتوسيع نطاق المعرفة العلمية لشباب الباحثين؛ لما لهم من دور فعال في رفعة البحث العلمي، وريادته بجامعة أسيوط.
وأفادت الدكتورة سماح عبدالله أن الجلسات العلمية للمؤتمر تضمنت مناقشة عدد من الموضوعات المهمة المتعلقة بآليات الاستفادة من الذكاء الاصطناعي، وتطبيقاته في مجال التمريض، ومن بينها؛ استخدام الذكاء الاصطناعي في إدارة الكوارث في القطاع الصحي، تسخير قوة الذكاء الاصطناعي لخدمة الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، والتوجهات المستقبلية لدمج الذكاء الاصطناعي في خدمات صحة المجتمع، والعلاجات المعتمدة على تقنية النانو لدى الأطفال، وآليات دمج الذكاء الاصطناعي في التعليم، والتدريب التمريضي.
وأضافت الدكتورة إكرام إبراهيم محمد؛ أن جلسات المؤتمر تستعرض أيضًا؛ تطبيقات الواقع الافتراضي في تقليل الألم، والانزعاج أثناء تضميد جروح الحروق، واستخدام الذكاء الاصطناعي في علاج الخصوبة، وتأثير الذكاء الاصطناعي على الصحة النفسية، والعقلية، ومراقبة المرضى، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي، مضيفة أن المؤتمر تضمن؛ ورشة عمل حول تحليل الارتباط، والانحدار الإحصائي للدكتور نضال عيشة، أستاذ التمريض ونائب رئيس جامعة الزرقاء بالأردن وذلك بمعامل الحاسب الآلي بمبنى المعامل بالكلية.
وأشارت الدكتورة فاطمة رشدى إلى أن الكلية حرصت على تنظيم المؤتمر العلمي الثاني لشباب الباحثين في تلك الآونة، والتي شهدت تزايد استخدام تقنيات، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في كافة مجالات العمل الطبي، ولذا جاء اهتمام الكلية بدعوة كافة المتخصصين، والممارسين، وشباب الباحثين في قطاع التمريض من داخل الجامعة، وخارجها؛ بهدف توسيع قاعدة المعرفة العلمية؛ بضرورة، وأهمية تسخير التكنولولجيا المتقدمة في القطاع الصحي، وهو ما يصب في مصلحة المريض بالدرجة الأولى.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسيوط جامعة اسيوط أخبار مصر الذکاء الاصطناعی فی لشباب الباحثین القطاع الصحی
إقرأ أيضاً:
“سوريا المستقبل بين التراث والحداثة”… ندوة في كلية الآداب بجامعة دمشق
دمشق-سانا
ركزت الندوة السادسة للتراث الشعبي التي أقامتها كلية الآداب والعلوم الإنسانية في جامعة دمشق تحت عنوان “سوريا المستقبل بين التراث والحداثة”، على أهمية التراث بوصفه إرثاً ثقافياً وتاريخياً يشكل الركيزة الأساسية للحضارة السورية، وصونه وتفعيله ضمن إطار التنمية المستدامة بحضور نخبة من الأكاديميين والمفكرين.
وأشار عميد الكلية الدكتور علي أحمد اللحام إلى أن العلاقة بين التراث والحداثة علاقة جدلية معقدة لكنها قائمة على حوار دائم، موضحاً أن الحداثة ليست قطيعة مع الماضي، بل هي امتداد له في سياق تطويري، مؤكداً أهمية التوازن بين الأصالة والمعاصرة لصياغة هوية وطنية متجددة تحترم الجذور وتستجيب لمتطلبات الحاضر.
بدوره قدم الدكتور قاسم الربداوي مداخلة بعنوان دور التراث العمراني في التنمية السياحية بمحافظة درعا، تناول فيها الإمكانات الكبيرة للمواقع التراثية في تعزيز السياحة وتحقيق عوائد مالية وتشغيلية، داعياً إلى ترميم المواقع المتضررة بفعل الأحداث الأخيرة بما يعيد الجذب السياحي إلى المحافظة التي تزخر بتاريخ غني.
أما الدكتور سعيد الحجي فتناول في مداخلته إدارة وحفظ التراث الثقافي في سورية، أهمية إنشاء إدارات متخصصة ضمن المديرية العامة للآثار والمتاحف، تعنى بحماية المواقع الأثرية والموروث اللامادي، مشدداً على تطوير البنية الإدارية والثقافية للمواقع والمتاحف لتواكب المعايير العالمية، وفتح أبواب المتاحف أمام الزوار، وتشجيع البعثات الأثرية وتعزيز النشاط البحثي والعلمي لتسجيل المواقع على لائحة التراث الوطني.
من جهتها أكدت الدكتورة أمل دكاك مديرة ماجستير التراث الشعبي في جامعة دمشق أهمية توعية الشباب بتراثهم المادي وغير المادي بوصفه ركيزة للهوية الوطنية، في ظل قيادة جديدة تسعى لبناء مستقبل أكثر إشراقاً للإنسان السوري.
كما تناول الدكتور محمد العبد الله عميد كلية الآداب في فرع القنيطرة الأهمية الاستراتيجية والاقتصادية للجولان، مستعرضاً تاريخ المنطقة وغناها الطبيعي، وأهم المواقع الأثرية فيها، مثل بانياس وجباتا الزيت، فضلاً عن ثرواتها المعدنية والطبيعية التي تجعل منها محوراً تنموياً بالغ الأهمية.
أما الدكتور بلال عرابي فوجد أن العلاقة بين التراث والمستقبل هي علاقة تفاعل مستمر، إذ لا يمكن بناء مستقبل مستقر دون الارتكاز إلى الماضي، داعياً إلى صياغة صفحة وطنية جديدة تشاركية وشاملة لكل أطياف المجتمع السوري.
وتتواصل الفعالية حتى يوم غد الإثنين عبر جلستين تناقشان دور الإعلام في حفظ التراث، وأثر التغطية الإعلامية في الترويج له، إلى جانب محاور تشمل التراث الفلسطيني، وكنوز المكتبة الظاهرية، والفنون الأدائية، والانتقال من التدوين إلى الرقمنة في إطار بناء سوريا حرة وحديثة تنهض بثقافتها وهويتها الحضارية وغيرها.
تابعوا أخبار سانا على