وزارة التعليم العالي تطلق منصة جديدة
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي عن إطلاق منصة “بحث” التي تعد بمثابة جسر تواصل بين مجال البحث العلمي والقطاع الاجتماعي والاقتصادي، حسب ما أفادت به ذات الوزارة في بيان لها يوم السبت.
وأوضح نفس المصدر أن هذه العملية تأتي “استكمالا لمسار رقمنة القطاع وهي آلية للتبادل والتعاون والتنسيق بين الأسرة البحثية والمتعاملين الاقتصاديين.
كما تهدف إلى “استغلال التجهيزات العلمية الثقيلة أو تقديم خبرة أو طرح إشكاليات وانشغالات من طرف الشركاء الاجتماعيين والاقتصاديين”.
وأبرز البيان أن استحداث هذه المنصة من شأنه “سد الفجوة بين البحث العلمي والتطبيق العلمي. ودفع عجلة الابتكار في القطاعين. الأكاديمي والاقتصادي والتكنولوجي. فضلا عن الربط بين الفاعلين في القطاع الصناعي من جهة. وتوفير قاعدة بيانات للخبرات والمهارات في مختلف التخصصات، باعتبارها واجهة لعرض مشاريع البحث والمقترحات لجذب التمويل والدعم من طرف المستثمرين من جهة أخرى”.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي: انضمام مصر لهورايزون أوروبا يعكس ريادتها العلمية
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن انضمام مصر إلى برنامج "هورايزون أوروبا" كدولة شريكة يُعد خطوة استراتيجية تعكس المكانة المتقدمة التي وصلت إليها مصر في مجالات البحث العلمي والابتكار.
وأوضح الوزير أن هذه الشراكة تمثل اعترافًا دوليًا بقدرات الباحثين المصريين وتساهم في تعزيز التعاون مع المؤسسات البحثية الأوروبية، بما يفتح آفاقًا واسعة أمام المشروعات العلمية المشتركة وتمويل الأبحاث ذات الجدوى التطبيقية.
وأضاف عاشور أن هذه الخطوة تأتي في إطار رؤية الدولة لدعم اقتصاد المعرفة، وتسويق الابتكار، وتحويل مخرجات البحوث إلى قيمة وطنية تساهم في النمو الاقتصادي. وأشار إلى أن مصر حققت تقدمًا ملحوظًا في التصنيفات الدولية، حيث احتلت المرتبة 25 عالميًا في عدد الأبحاث العلمية المنشورة.
وفي السياق ذاته، شدد الوزير على أهمية دور بنك المعرفة المصري كمنصة دولية رائدة لتبادل المعرفة، مؤكدًا أن زيادة عدد الباحثين وتنوع مجالات الأبحاث يعكس تطور منظومة البحث العلمي في البلاد.
واختتم عاشور بالتأكيد على أن الوزارة مستمرة في تعزيز الشراكة بين الدولة والقطاع الخاص، داعيًا رجال الأعمال إلى توسيع الاستثمار في البحث العلمي والابتكار باعتباره أحد أهم محركات التنمية المستقبلية.