لهذا السبب.. اقتصادية الشيوخ تناقش اقتراح إصدار عملة وطنية رقمية (تفاصيل)
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
تستعد لجنة الشؤون الاقتصادية بمجلس الشيوخ الأسبوع المقبل مناقشة اقتراح برلماني يطالب بسرعة إصدار عملة وطنية رقمية ضمن مستهدفات سياسات الاستقرار المالى التى ينفذها البنك المركزى المصرى.
و قال مقدم المقترح: إن العملات الرقمية للبنوك المركزية (CBDCs) هي نسخ رقمية من النقود التي تصدرها البنوك المركزية وتنظم العمل بها، وبالتالي، فهي تتيح درجة أعلى من الأمان وليست متقلبة بطبيعتها، على عكس الأصول المشفرة، ورغم اعتقاد البعض بأن العملات الرقمية التي تصدرها البنوك المركزية مفهوم جديد، فالواقع أن تاريخها يرجع إلى ثلاثة عقود ماضية، ففي عام 1993، أطلق بنك فنلندا بطاقة Avant الذكية، وهي شكل إلكتروني من النقود.
ولم تصبح هذه العملات موضوعا للبحث على نطاق عالمي واسع إلا في الآونة الأخيرة، وفي الوقت الراهن، تستكشف البنوك المركزية في جميع أنحاء العالم مزاياها المحتملة، بما في ذلك كيفية تعزيزها للكفاءة والأمان في أنظم الدفع
وذكر الاقتراح: وبخلاف تعزيز الشمول المالي، يرى كبار الخبراء أن العملات الرقمية الصادرة عن البنوك المركزية يمكن أن تجعل أنظمة الدفع المحلية أكثر صلابة وتدعم المنافسة، مما قد يؤدي إلى تحسين فرص الحصول على القروض وزيادة كفاءة المدفوعات وخفض تكاليف المعاملات. ومن شأن هذه العملات أيضا أن ترفع من مستوى الشفافية في تدفقات الأموال ويمكن أن تساعد على خفض عمليات استبدال العملة.
وطبقا لتقرير الاستقرار المالي الصادر عن البنك المركزى المصرى لعام 2021 نجد الفصل الثالث تحت عنوان الشمول المالى والبنية التحتية وحماية حقوق العملاء والمنافسة، وضمن البند ثانيا المتعلق بالبنية التحتية المالية ( نظم وخدمات الدفع ) تتطرق التقرير إلى أهم المشروعات المستقبلية وهى الخطوات التى اتخذها البنك المركزي المصرى ضد انتشار وتداول العملات المشفرة، يقوم البنك المركزي بدراسة تطبيق العملات الرقمية للبنوك المركزية والتى تتسم بالأمان والاستقرار بديلا عن الأنواع الأخرى للعملات المشفرة ومخاطرها بالإضافة إلى مميزاتها الأخرى المرتبطة بالاقتصاد الرقمى والشمول المالى والخدمات المالية الرقمية.
واختتم: ما سبق يجعلنا أمام ضرورة سرعة إصدار عملة وطنية رقمية ضمن مستهدفات سياسات الاستقرار المالى التى ينفذها البنك المركزى المصرى.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البنوک المرکزیة العملات الرقمیة
إقرأ أيضاً:
لهذا السبب...هبه عبد الغني تتصدر تريند جوجل
تصدر اسم الفنانة هبة عبد الغني قائمة تريندات محرك البحث "جوجل" خلال الساعات الماضية، بعد انتشار خبر وفاة والدتها، في مشهد مؤثر تفاعل معه جمهورها وزملاؤها في الوسط الفني، حيث خيّم الحزن على محبيها ومتابعيها، خاصة بعد كشف نقيب المهن التمثيلية الدكتور أشرف زكي عن تفاصيل الجنازة والعزاء.
وأعلن الدكتور أشرف زكي، أن جنازة والدة الفنانة هبة عبد الغني أُقيمت اليوم بمحافظة المنوفية – قوسينا تحديدًا، وهي البلدة التي تنتمي إليها الفنانة، وسط حضور محدود من أهل القرية وعدد من الأصدقاء المقربين، في مشهد طغت عليه مشاعر الأسى والوداع الأخير. ومن المقرر أن يُقام عزاء الراحلة يوم الثلاثاء بمسجد الحامدية الشاذلية بالقاهرة، حيث يتوقع حضور عدد كبير من الفنانين والمحبين لتقديم واجب العزاء والدعم الإنساني.
رحيل والدة هبة عبد الغني أعاد تسليط الضوء على مشوارها الفني الحافل، حيث أعرب كثيرون عن تضامنهم معها، مؤكدين أن هبة تُعد من الفنانات اللواتي استطعن الحفاظ على مكانتهن بأداء مميز وحضور راسخ، رغم التحديات الكبيرة في الساحة الفنية. وقدّم جمهورها على مواقع التواصل رسائل عزاء وعبارات دعم، تارة بالدعاء لوالدتها بالرحمة، وتارة أخرى بتقديرهم لصبرها واحترافها.
يُذكر أن آخر أعمال هبة عبد الغني كان مسلسل "المداح 5"، الذي نال نسب مشاهدة مرتفعة، وشاركت فيه إلى جانب نخبة من النجوم، أبرزهم: حمادة هلال، هبة مجدي، تامر شلتوت، دنيا عبد العزيز، خالد سرحان، يسرا اللوزي، سهر الصايغ، محسن محي الدين، فتحي عبد الوهاب، أحمد بدير، حنان سليمان، محمد علي رزق، غادة عادل، جوري بكر، وخالد الصاوي.
ويواصل المسلسل حياكة خطوطه الدرامية حول شخصية صابر المداح، الذي يخوض حربًا شرسة ضد الجن وقوى الظلام، ضمن حبكة مشوقة تجمع بين الروحانيات والتشويق والإثارة. وبرزت هبة عبد الغني في المسلسل بدور مؤثر، أكّد على براعتها الفنية وقدرتها على التغلغل في الأدوار الصعبة والمعقدة.
وقد شهدت الأيام الأخيرة قبل الوفاة تراجعًا نسبيًا في ظهور هبة عبد الغني على السوشيال ميديا، مما أثار قلق جمهورها الذي لم يكن يعلم بمرض والدتها، إلا أن خبر الوفاة كان بمثابة الصدمة التي أوضحت أسباب الغياب، فالتزمت الفنانة الصمت والحزن في مشهد إنساني يُعبّر عن صدق مشاعرها وتقديرها الكبير لوالدتها.
تصدرها للتريند لم يكن بسبب عمل فني جديد، بل كان عنوانًا كبيرًا لحب الناس ودعواتهم، وهو ما أكد أن رصيد الفنان الحقيقي لا يُقاس فقط بعدد المشاهدات، بل بقيمة الأثر الذي يتركه في القلوب، في الفرح والحزن.