عرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا تلفزيونيا بعنوان «أمريكا وغزة.. تناقض في مواقف واشنطن ودعم مطلق لإسرائيل».

تباين واضح في المواقف، هكذا تتعامل الولايات المتحدة والدول الأوروبية مع العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة.

وفي العلن، تطالب بوقف إطلاق النار وإنفاذ المزيد من المساعدات إلى القطاع، أما في الدوائر المغلقة، يقدمون الدعم السياسي والعسكري لجيش الاحتلال.

جديد ما حدث، ما نقلته صحيفة وول ستريت جورنال عن مسؤولين أمريكيين بأن إدارة بايدن تخطط لإرسال شحنات أسلحة إلى إسرائيل تتضمن أكثر من 1000 قنبة من طراز mk82 إضافة إلى معدات التوجيه الدقيق وذخائر أخرى تقدر قيمتها بعشرات الملايين من الدولارات.

وأثارت المساعي الأمريكية العديد من التساؤلات، أبرزها هل تتناسب جهود واشنطن للتوصل إلى وقف إطلاق النار بالقطاع مع الدعم اللامتناهي الذي تقوم به لتعزيز ترسانة تل أبيب العسكرية، والإجابة قطعا لا، خاصة أن تصرفات إدارة بايدن ستؤدي إلى إطلاق يد جيش الاحتلال لقتل آلاف الفلسطينيين. 
https://www.youtube.com/watch?v=XTlJChYc1a8

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: إطلاق النار الدول الأوروبية العدوان الإسرائيل القاهرة الاخبارية

إقرأ أيضاً:

قصف إسرائيلي وعمليات نسف متواصلة في غزة رغم اتفاق وقف إطلاق النار

شن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الثلاثاء، قصفا جويا داخل المناطق الخاضعة لسيطرته شرقي مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة، بالتزامن مع عمليات نسف طالت مباني ومنشآت في مناطق مختلفة شمالي القطاع.

وذكر شهود عيان للأناضول أن قصفا مدفعيا استهدف مناطق شرقي خانيونس، فيما أطلقت مروحية عسكرية إسرائيلية النار بشكل مكثف شمالي وشرقي رفح جنوبي القطاع.

وإلى الشمال من غزة، نفذ جيش الاحتلال عمليات نسف لمبان ومنشآت في مناطق انتشاره ببلدة بيت لاهيا، بينما شهد حيا الشجاعية والزيتون شرقي مدينة غزة، في وقت سابق من الثلاثاء، تفجيرات مماثلة داخل المناطق التي يسيطر عليها الجيش، وفق مصادر محلية.

وفي وسط القطاع، أصيب طفل بجروح متوسطة في منطقة أبراج القسطل شرقي دير البلح جراء إطلاق نار من آليات عسكرية إسرائيلية، بحسب مصدر طبي للأناضول.

وجاء هذا العدوان رغم سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين حركة حماس ودولة الاحتلال منذ العاشر من تشرين الأول/أكتوبر  الماضي، غير أن الأخيرة تواصل خرق الاتفاق عبر استهداف فلسطينيين خارج المناطق التي انسحبت منها بموجب التفاهمات، ما أدى إلى سقوط شهداء وجرحى.

وكان الاتفاق يفترض أن يضع حدا للإبادة الجماعية التي بدأت في 8 تشرين الأول/أكتوبر 2023، والتي أسفرت عن أكثر من 70 ألف شهيد فلسطيني وما يزيد على 171 ألف جريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى دمار واسع قدّرت الأمم المتحدة كلفة إعادة إعماره بنحو 70 مليار دولار.

وفي سياق متصل، أكد قيادي في حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس" أن الحركة تشترط وقف الخروقات الإسرائيلية قبل بدء المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مع دعوتها الوسطاء للضغط على دولة الاحتلال.

وقال عضو المكتب السياسي في حماس حسام بدران لوكالة فرانس برس "أي نقاش حول بدء المرحلة الثانية يجب أن يسبقه بشكل واضح ضغط من الوسطاء والضامنين بما في ذلك الولايات المتحدة، لضمان التطبيق الكامل من الاحتلال لكل بنود المرحلة الأولى".

مقالات مشابهة

  • وزارة الصحة في غزة: 383 شهيدا و1002 مصاب منذ وقف إطلاق النار
  • قافلة زاد العزة الـ92 تدخل إلى الفلسطينيين بقطاع غزة
  • أسفرت عن استشهاد 386 فلسطينيًا.. 738 خرقاً لوقف النار من قوات الاحتلال
  • 3 شهداء في جباليا بينهم طفل دهسته دبابة الاحتلال
  • 3 شهداء ومصابون بنيران الاحتلال شمال غزة
  • الثوابتة : جيش الاحتلال لم يلتزم بوقف إطلاق النار والبروتوكول الإنساني
  • الاحتلال يواصل خرق وقف إطلاق النار.. قصف وعمليات نسف متواصلة في غزة
  • قصف إسرائيلي وعمليات نسف متواصلة في غزة رغم اتفاق وقف إطلاق النار
  • أسفر عن استشهاد 386.. الاحتلال خرق وقف إطلاق النار في غزة 738 مرة
  • إسرائيل ارتكبت 738 خرقا لاتفاق وقف إطلاق النار خلال شهرين